Chapter 2
ذهب الى البار و هناك الكثير من الاصوات ... الموسيقى الناس يتحدثون بمواضيع مختلفة .
دخل زين البار وتنهد تنهيدة طويلة واخرج الهواء من فمه ومن شدة البرد، حتى خرج البخار منه .
دخل و وجد الناس يرقصون ويتحدثون ،جلس على الكرسي و قال للنادلة"اعطيني كأس من الفودكا لو سمحت "
"حسنا سيد مالك" ، ارجع زين خصلات شعره المتدلية على وجهه الجميل ،قدمت النادلة له الكأس "تفضل سيدي "
" شكرا لك " قال هو.لقد مر اكثر من30 دقيقة وزين لا يهدأ، يشرب كأس تلو الاخرى وهو يبتسم مع نفسه كي تظهر اسنانه الجميلة التي تجذب كل الفتيات الموجودات في البار.
فجأة جلست فتاة جميلة ذات شعر اشقر يتدلى على كتفيها ، ولقد كانت مثيرة .
جلست امام زين و وضعت يدها على كتفها
بحركة لا إرادية، التفت نحوها وقبل ان يتحدث بكلمة 'من انت' قاطعته وقالت "زين كيف حالك "نظر اليها نظرة تسأل بمعنى 'من انت بحق الجحيم'
لم يرد فقط نظر اليها
قالت " الم تتذكرني بحق الجحيم انا جسيكا لقد كنا صديقين في الجامعة "
نظر لها " اهلا جسيكا لقد اشتقتك لك فعلا "وعانقها
قالت "انظر الى نفسك كيف اصبحت ..لقد اصبحت رجل ناضج وجميل و تلفت الانتباه لك الفتيات
لقد تغيرت كثيرا ولكن .. هل لديك مشاكل ... لقد اصبحت نحيل جدا وانت تشرب الكثير من الفودكا الا تعلم ان هذا مضر ""جسيكا هيا لا تقولي اشياء سخيفة انا زين ولن اتغير " قال بمزاح و هو يقهقه
" لقد اصبحت رجل اعمال مشهور احسنت عملا ايها اللعوب هههههه .... حسنا ،الى اللقاء يجب ان اذهب الى اصدقائي سررت برؤيتك "قالت مبتسمة
"الى اللقاء وانا كذلك " وهو قال بسرورذهبت جسيكا وبقي زين يفكر .... ان زين لديه بعض الحزن في قلبه هوو يريد ان يعيش حياة مستقرة يرد فتاة ان تعشقه هو ليس ماله .
بعد مدة من الوقت ظل زين يشرب حتى انفجر، الناس بدات تغادر وهوو ما زال مستمر خرج زين من البار وهو يتمايل ويضحك مع نفسه .
وصل خارج البار و اتكأ على سيارة سوداء جميلة ، لقد نسى اين وضع سيارته ..انه يحاول ان يتذكر وبعد تفكير عميق جاء ثلاثة شبان التفوا حوليه.
نظر ولكن لم يرهم لانه قد كان ثمل ،اقترب واحد منهم وقال له "من تظن نفسك
ابتسم زين ابتسامة صغيرة فهو لا يشعر بخطورة الموقف ،جاء ولكمه لكمة اسقطه ارضا ولكن زين لم يقوم باي ردة فعل سوا التأوه قليلا ولكن الشباب لم يكتفو بلكمة واحدة .
جلس واحد عليه واخذ يلكمه والاخر يركله لقد اصبح وجه زين ملطخ بالون الاحمر اختفا بريق عينه فجأة وكأنه ميت وبعد عدة ضربات ولكمات ابتعد عنه الشبان.
بعد انا اخذوا منه هاتفه الSony و ساعته باهظة الثمن و ماله المتبقي معه ولكن زين لم يقاوم ..... ذهب الشبان وابتعدوا عن زين .
بقي زين على الارض للحظات ولكنه قد راى خيال ..... خيال امراة ولكن لم يعرفها زين ،انخفضت لعنده وقالت" هل انت بخير"
لكن زين لم يجيبها واغلق عينيه وغط في نوم عميق .....................
عينه تفتح بتثاقل استيقظ على صوت صجيج
قال " ما هذا بحق الجحيم "
فتح عينيه ونظر الى سقف الغرفة نظر بتعجب وهو يقول هذا ليس سقف غرفتي
رفع جزءه العلوي نظر بأرجاء الغرفة قام مفزوع و فتح باب الغرفة وهو يقول "اللعنة اين انا؟ اني لا اذكر شي من البارحة !حتى اني اتالم من وجهي كثيرا ...... ما هذا اللعنة زين فكر قليلا زينننننن !؟"
جأت تلك الفتاة وقالت " هل استيقظت ؟ "
قال "من انتي "
قالت " هيا لقد حضرت لك الفطور ... " وقف متفاجأ " هيا ... هيا الحق بي " .ذهبت هي ولكن زين لا يفهم شي لحق بها ودخلوا الى المطبخ .
قال زين بتسأل " هلا تقولي لي ماذا حصل؟"
نظرت له "حسنا سوف اقول لك "
تنهدت قبل ان تبدأ الحديث "لقد رايتك البارحة وانت ثمل ولقد كان وجهك مغطى بالدماء ومن ثم جأت انا وحسست اني قد اكون عديمة الضمير اذا لم اساعدك .. فقررت مساعدتك ... هل فهمت الان ؟"
زين "ولكن اين هاتفي و محفظتي وساعتي "
" حاول ان تتذكر ستعرف فأن لا اعرف ماذا حدث قبل ذلك" قالت هي
نظر زين لها وحاول ان يتذكر تنهد وارجع خصلات شعره السوداء الى الوراء..
"لقد تذكرت "قالها وكانه حقق انتصار " لقد ثملت كثيرا ومن ثم ذهبت الى الخارج وجاء ثلاثة شبان وبدأوا بضربي اللعنة عليهم .. ولقد سرقوا مني هاتفي والاشياء الاخرى وبعدها اتيتي انتي حسب علمي "قهقهت هي قليلا بخفة وقالت " حسنا لا يهم ..... ما اسمك ؟"
"زين ... زين مالك ... وانتي ؟"
"لورين جونسون.. سررت بلقائك زين" قهقهت بخفة
" وانا كذلك " قال و هو يردد بنفسه "ضحكتها جذابة ماهذا بحق الجحيم يال جمالها " وبنفس الوقت هي تقول
" ماهذا الجمال انه جذاب بشكل لا يستحمل "