Chapter 18
أقتربت منه ... أكثر... فأكثر ... أختطلت ذلك الهواء الذي يخرج من أنفهما ... أغمض عينيه وقال "أحبك بجميع تلك التفاصيل التي تملكينها"
لتجيب هي "وأنا أيضا أحبك زيني ... وكثيرا "
أصبح جبينه يلامس جبينها ... أستمر باﻷقتراب حتى تلامست شفتاه الباردة مع خاصتها ........
/////////////
وهنا استيقظ بسبب هاتفه اللعين من ذلك الحلم الذي تمنى لو يتحقق ... نظر إلى هاتفه وكانت هناك رسالة من لورين ليفتحه بسرعة ويقرأ "أيها الوسيم.... لم ترسل لي عنوان منزلك "
شتم نفسه داخليا كيف له أن ينسى أنها سوف تأتي
ليكتب "آسف.. لكن غلبني النعاس... "
وكتب لها عنوان المنزل حتى يكمل الرسالة "أنا أنتظرك .. لا تتأخري "
............
توجه سريعا كي يستحم ............. لم تأخذ مدة استحمامه الكثير من الوقت خرج كي يرتدي بنطال أسود وتيشيرت أزرق اللون ليتوجه إلى المرآة و يسرح شعره الأسود المنسدل ويضع عطره المفضل ويتوجه خارج الغرفة ألقى نظرة على صغيرته (دنيا) ...... وتوجه إلى السلالم وجلس على أريكته السوداء بتوتر هو فقط يشعر بالسعادة .....
...بالتوتر...بالحماقة.....لم يطول تفكيره بسبب طرق على باب توجه مسرع إلى الباب لكنه توقف قليلا أخد شهيق ومن ثم زفير وابتسم ...وهنا فتح الباب ليرى تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر المنسدل ...ذات القوام الرشيق ....التي ملكت قلبه وهنا توقف عن محادثة نفسه عندما قال (مالكة قلبه ) سأل نفسه بجدية "هل حقا ملكت قلبي"لكنه طرد الفكرة بسرعة ...... قاطع حديث قلبه وعقله ....حمحمتها حينها لاحظ أنها مازالت أمام الباب ليفسح الطريق ويقول "آسف .... لقد كنت شارد الذهن .. تفضلي " قال بتلعثم
لتردف هي"وبماذا؟؟هل هناك خطب ما ؟؟؟"
ليهمس هو "بتلك التفاصيل الجميلة التي تملكينها.."
هي قد سمعت ما قال لتبتسم ابتسامة جانبية....لكن تجاهلت لتقول"ماذا؟؟؟"
ليردف بسرعة"لا شيئ ... لاشيئ ... هيا أدخلي"
دخلت إلى المنزل لتتفاجئ بجماله ... لتتفاجئ بمدى روعته ...كل شيئ مختار بأتقان...بأحتراف ..... بأناقة
لتسأل "هل أنت من صممت هذا المنزل أو هذا القصر ؟؟"
ليجيب هو مبتسما "تقرييا... بمساعدة أحد الرفاق"
"هو جميل بشكل لا يوصف " قالت وهي تنظر حولها بتمعن
قهقه هو ثم أكمل "أنه ممل حد اللعنة .... هيا ...هيا كفاك تمعن تعالي لنجلس"
توجها إلى غرفة الجلوس ... لتركض هي وتجلس على أريكته المفضلة(السوداء).... هو لم يقول لها لا تجلسي ...تفاجئ من نفسه ...حتى هاري ودنيا لا يسمح لهم بالجلوس عليها ... لكن لم يعطي للأمر أهمية ....
"ماذا نفعل الآن؟؟" قالت وهي تلعب بخصلة شعرها المنسدلة على كتفها
ليجيب هو " هل تلعبي؟؟"
لترفع حاجبها وتقول "حسنا... لكن ماهي اللعبة ... التي سوف نلعبها سيد مالك ؟؟"
ليغمز هو ويقول "سوف نكمل عشرين سؤال.."
قلبها بدأ بالنبض أسرع فأسرع عندما رأته يفعل تلك الحركة(بيغمز يعني 😂) لكنها تجاهلته تماما
لتردف "حسنا.."
ليقول هو "حسنا.. دوري ..."صمت قليلا ليسأل" هل حقا تحبين هاري؟؟" كان ينظر لها وهو متأمل أن تقول لا...
أما هي تفاجئت من ذلك السؤال .... لم تتوقع هذا النوع الأسئلة ... لتجيب هي "عندما أقترب منه كي أقبله ليس من الضرورة أني وقعت في حبه ..... ربما أكون ثملة فأنت لم تكن موجود من بداية الدعوة (الموعد ) "صمتت قليلا هي لم تكن ثملة كانت بكامل وعيها عندما أقتربت من هاري لكنها أجبرت على الكذب .... ثم أكملت مبتسمة ابتسامة مغيظة "لكن من يعلم ربما بدأت أعجب به ... هو شخص لطيف وجميل " ... رفع حاجبه ....وقتها شعر ببعض الغضب... الحزن لكنه لم يهتم لذلك الشعور الذي أصابه ..ليقول "نعم.. هاري شخص جيد .."
صمتا قليلا هي تشعر بالذنب لأنها كذبت عليه لم تكن ثملة البتة ....لكنها فكرت قليلا هل هي حقا معجبة بهاري أم فقط اقتربت منه لكي ترضي غرورها ....لكهنا طردت تلك الأفكار بسرعة لأن ليس من حقها أن تعجب أو تحب أحد منهما (زين أو هاري) ..لتلاحظ أنها أطالت التفكير لتنظر اليه لتلاحظ مدى جماله.. تجاهلت وقالت "والآن دوري..."
لينظر لها ويبتسم ابتسامة منكسرةويقول "حسنا ..تفضلي "
فكرت قليلا... ثم قالت "زين هل تعلم ....لقد رأيتك بأربعة شخصيات مختلفة كثيرا عن بعضها" صمتت قليلا لتكمل "الأولى: لقد كنت ذلك الشخص الذي يشرب في الملهى كأن الهموم سوف تأكلك وأنت حي ومن ثم يتعرض للسرقة من قبل أشخاص (أول لقاء لهم)..... والثانية :كنت ذلك الشخص الجميل اللطيف المرح.. (لما تلاقو بالشركة الموبايل مع هاري) ....الثالثة:كنت ذلك الشخص الذي لا يتفهم الناس ويحكم عليهم بسرعة ...حتى أنك لا تحترم مشاعرهم (لما تخانقوا بالشركة )... الرابعة:كنت ذلك الشخص النبيل الذي يساعد الناس حتى لو كنت في خصام معهم (لما أنقذا من الرجل في الحمام) ... "صمتت مرة ثانية لتكمل "ماهي شخصيتك الحقيقية ؟؟"
قهقه قليلا ليقول "ماهي الشخصية التي تفضلينها ؟؟"
لتقول هي بغضب مصطنع "هذا ليس عدلا ... لا تجيب على سؤالي بسؤال أخر .... لكني أفضل الشخصية الثانية"
قهقه بصوت عال"حسنا شخصيتي الحقيقية هي الثانية فأن شخص مرح وجميل ولطيف وكذلك نبيل"
قال بنبرة استفزازية
لتقول هي بغضب "كفاك غرور بنفسك ...اصمت "أخرجت لسانها في نهاية حديثها
"حسنا ...حسنا لا تغضبي "قالها وهو يضحك على شكلها الغاضب ......
"لورين ...انتظري قليلا سوف أذهب كي أرى دنيا فقد كانت مريضة باﻷمس "قالها لتومأ له بسرعة
بقيت لوحدها لتستغل الفرصة وتذهب مسرعة تبحث عن الذي تحتاجه ......
...............
Hi...
كيفكون يا حلوين 💙💙
بعرف تأخرت عليكم كتير بس آخر مرة وعد
لأن خلصت مدرسة وأخيرا 😂
معد مشغولة أبدا ....مارح طول عليكم أبدا
....
المهم كيف شفتو
لورين عجبتكم ؟؟؟
زين عجبكم؟؟؟
....... يلي موفهمانة شي تسألني 💖💖
بجاوب عكل أسئلتكم 😀
آسفة إذا في أخطاء 😂
بحبكون كتير... 💕💕
ولا تنسوا تعلقوا وتصوتوا بليززز 😢😻
مرة تاني سامحوني على الأخطاء
- Comment💜
- Vote💛
