Chapter 9
وصل زين الى المنزل ومعه دنيا رنت دنيا الجرس فتحت روز الباب فدخلت دنيا وركضت الى غرفتها نظرت روز بتعجب فدخل زين حتى قالت روز " ماذا بها ؟؟؟ زين انظر الي وتحدث لماذا انت غاضب ؟؟"
"اللعنة .. روز اللعنة .. هي حتى لا تقبل ان تتعالج فقط تقول انها تريد الموت ولاتريدني ان اكرهها .. هي لا تستطيع ان تفهم انني لا استطيع العيش بدونها" قالها وضرب الطاولة بيده وادخل يده بين خصلات شعره السوداء الداكنة"فقط اتركها .. لا تضغط عليها هي بحاجة ان تكون لوحدها وان تفكر قليلا هي فقط لا تريد ان تتعبك ... "قالت روز وهي تربرب على كتفه فقال "ماذا افعل معها؟"
اخذت شهيق وقالت"اذهب واعتذر لها على الفور" وغمزته .... اومأ لها وصعد الى الغرفة ، طرق الباب لكنه لايسمع اجابة فقال " دنيا لا تتجاهليني ... فقط افتحي وسوف نتحدث " ،ذهبت دنيا وفتحت الباب واستلقت على الفراش مباشرة ، "ماذا تريد ؟؟" قالت وقطبت حاجبيهانظف زين حنجرته "انا فقط اريد ان اعتذر منك ... لقد كنت غاضب قليلا .. تعلمين كم انا احبك .ها فقد سامحي زينو"
قالها وهو يمثل في وجهه وجه الجرو
نظرت له وقالت "حسنا .. حسنا فقط لا تفعل هذا الوجه" قهقه زين وهي فعلت ....ساد الصمت بينهما حتى قالت دنيا "زين سوف اطلب منك شيئ"
"حسنا ماهو ؟"
"لاتقول لاي شخص انني مريضة فقط انا وانت وروز وهاري لانه شخص من العائلة ... تلك الفتاة التي كنت معها البارحة لا تخبرها"
"حسنا عزيزتي لا تقلقي " قالها وقبلها "حسنا سوف اخرج الان قليلا سوف اعود في المساء
اومأت له دنيا وقبلته ،
ذهب زين الى الشركة ، فتح له السائق البابدخل الشركة بسرعة قالت له المساعدة " سيدي هناك فتاة اسمها لورين جاءت وقالت انها تريدك"
توقف زين وقال"من؟؟"
قالت المساعدة "فتاة تسمى لورين "
" حسنا شكرا لك " قالها زين ودخل الغرفة ، امسك زين هاتفه واتصل ب لورين لكنها لم تجيب فجلس على الكرسي واخرج دخانه تذكر لورين وهي تبتسم فبتسم مباشرة ،،، رن هاتفه نظر لشاشة وابتسم ،اجاب
"مرحبا "
مرحبا "
" كيف حالك" كتب زين
"بخير ،وانت؟"
بخير "
" اين انتي الان ؟"
" في الجامعة ، لماذا؟؟"
" هل تستطيع المجيئ انا في الشركة "
"ممم ؛ حسنا سوف ااتي"
"حسنا سوف انتظرك "
اغلق الهاتف وتوجه الى المرأة ( هوو في مراي عندو بالمكتب ) ... ورتب ثيابه وعر نفسه بعطره الخاص ،توقف وقال لنفسه "زين ماذا تفعل بحق الجحيم . انت لا تهتم بنفسك هكذا من اجل فتاة .. زين لا يفكر بتلك الاشياء"تفاعلو لو سمحتووووووووا