6

1.7K 170 195
                                    

3/1/2016
10:00am
منزل يون چي

استيقظت ذات الشعر البُني على ضوضاء المنبه الصباحيه بعد المحاوله السابعه لإسكاته وهو يأبي الأصغاء ، توجهت الي الحمام تقوم بروتينها اليومي ، تستلقي بداخل حوض الأستحمام جاعله  المياه الدافئه تُرخي جسدها ، أخذت نفساً عميقاً وهي تغمض عينها لتنخفض بجسدها أسفل سطح المياه محاولة تجميع أفكارها فهذه عاده من عادتها ..

انهت أمرها وهي تخرج بتلك المنشفه حول جسدها متجهه نحو خزانة ملابسه ، تقف أمامها لتتأمل الملابس أمامها للحظات حتي سحبت  أسود من الجد وبلوفر رمادي من الصوف والمعطف الأسود ، ارتدت ملابسها ورفعت شعرها البُني ثم توجهت لأسفل وهي تقوم بإعداد شطيرتها المفضله وكوب من عصير البرتقال ، توجهت للباب لتأخذ تلك المفاتيح وترتدي حذائها الأبيض ، أعلنت خروجها لتركب سيارتها وهي تتجه نحو مقهى القهوه المفضل لها ..

-

11:00 am
المصح .

يقف ذو الشعر الأشقر عابثاً بهاتفه قليلاً وهو ينتظر تلك الورقه اللعينه بفارغ صبره ، يجلس أمام غُرفته المنشوده ويقوم بهز قدمه بشكل واضح وعينه تُرسل تلك الإشارات الى عين الحارس الموكل بحماية الغُرفه ، يقضم أظافر يده بغضب ، تجاوزت الساعه الحادية عشر ونصف الأن ، التفت على صوت ذلك الصبي الذي يركض نحوه وكادت أنفاسه تنقطع :

"سيدي ، لقد جلبت لك الأذن"

لم يكترث بيكهيون حتي بشُكرِه ليجذب تلك الورقه من يده سريعاً ويتجه نحو حارس الغُرفه

"هذا تصريح لي بدخول الغُرفه والتحدث مع ذلك المتهم او المريض او أياً يكن لذلك أبتعد عن طريقي"

سحب الحارس الورقه منه وهو ينظر لها بتمعن ثم ينظر لبيكهيون بإمتعاض ثم تنحى قليلاً ليترك المجال مفتوحاً أمام بيكهيون

"وغد"

همس بيكهيون وهو يطلق أبتسامه طفيفه و يضع يده علي ذلك المقبض ليُديره لكنه لا يُفتح!

"إفتحه ولا تُضيع المزيد من وقتي وإلا حقاً جعلتك تندم هذه المره"

ليفعل الحارس تماماً كما طُلِب منه ..

فور دخول بيكهيون الغرفه حتى اقفل ورأه الباب جيداً .
نظر حوله ليجد الغرفه هادئه وبسيطه ،ماهى الا ردهه قصيره للغايه يوجد على يسارها المرحاض ، فور دخولك من الباب تنهيها تجد نفسك تتوسطها على يمينك سرير ابيض ويسارك كرسي وفى الامام نافذه مرتفعه يعطيها ذلك الحديد بداخلها شكل السجون .

ذاتويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن