13

1.2K 132 96
                                    

مرت ساعات مليئه بالصمت، التجاهل ، التجنب، بعد ان اخذت حمام حاولت تمزيق جلدها خلاله ، ارتدت بعض من ملابسها بعشوائيه بينما وجهتها محدده بالفعل،
هاهي عادت بقدمها الي ذات المكان ،طرقت بابه ليفتح لها :

"كيف حالك كريس؟"

نظر لها وعلامات الصدمه تملء وجهه ، نظر جيداً ليركز بأصغر وادق تفاصيل بها ، ترتدى تيشرتاً ابيض من القطن على ذلك البنطال الجينز الاسود والحزاء الابيض مع حقيبة ظهر سوداء .

تأملها قليلاً بينما تلك الابتسامه على وجهها لا تفارقها :

"ماذا؟ الهذا الحدّ اشتقت لى ؟"
سألته لتقطع شرودة وتسلسل افكاره ذلك ، لم يأتيها الرد فقط يقف أمامها بينما يمسك بالباب بيده اليُمنى بينما يده اليُسرى تسمرت بجيب بنطاله لحظة رؤيتها لتبدو ملامح الفزع على وجهه :

" ماذا تفاجئت ؟ ، ألن تدعونى للدخول كريس !"
حدثته مجدداً قاصده الاقتراب منه بشده لتشعر به يفُسح لها المجال كالشخص المنوم مغنطيسياً :

"يون جي !"نطق اسمها بصعوبه وعدم تصديق.

"بشحمها و لحمها "ابتسمت مجدداً بينما ازاحت يده من امامها لتدخل الى الشقه متجوله بها :

"أين باقي رفاقك ؟ ، أين ذلك الفتى الذي كان على موعد ولم يذهب ؟ أين بيكهيون ؟ أوه نسيت بيكهيون يجلس وحيداً بقبو منزلى تتأكله الفئران ربما "

"عن ماذا تتحدثين يون چي !"
بادلها الحديث بغضب بينما الصقها بذلك الحائط كعادته ، يُحب أن يشعُر بأنه المٌسيطر على الوضع ، بأنه هو من يُمسك بزمام الامور :

"لم الاحظ ابداً وسامتك عن قرب وويفان اتعلم ذلك !"
حدثته بينما رفعت كفها لتمرره على خده بلطف مدّعيه تلك الابتسامه الرقيقه :

"لما تتصرفين هكذا يون جى !"
سألها وهو يحاول السيطره على ذلك الصراع بداخله

"ماذا ؟ "سألته وهى تقف على اطراف اصابعها لترفع نفسها له قليلاً وتُحكم قبضتها على ياقة تيشرته بشئ من النعومه الزائده .

"توقفي يون چي "
آمرها وهو يحاول ابعادها عنه، هذه ليست يون چي !

"ستجعلنى حزينه ان استمريت بمعاملتى هكذا !"
حذرته هى الاخرى بينما تركته ودفعته بخفه عنها لتمر بجواره متجها نحو تلك الغرفه اللعينه وهى تُمسك عينها عن البكاء بشده ،،وقفت امامها لحظات وهى تتآملها بشئ من الكُره والسخط لتجده يحجب تلك الرؤيا بوقوفه أمامها :

"ماذا تريدين ؟""أريدك وويفان !! لا أعلم كيف ولكنى حقاً أريدك ،اشعر وكأننى مغيبه بدونك ، قد يبدو الأمر سخيفاً بنظرك ولكننى حقاً أُريدك" أجابتها لم تكن صادمه له وأنما كانت ساحقه !! هل جُنت يون چي ؟

ذاتويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن