11

1.1K 128 60
                                    

ربما تعتقد ان تمنى الموت سهل! او ان الموت نفسه سهل! لكن إعلم ان رغم صعوبة تلك الحياه ، فأنت مازلت قادراً عن التعويض.

-

اعتقدت انه رحل ،اعتقدت انها اصبحت وحدها لكن، ذلك الشعور اللعين بقلبه يمنعه من التحرك . تلك الدموع التى ذرفها لاجلها ، حان الوقت لتدفع ثمنها!

فتح الباب فاجئة وبقوه لُتدفع هى بعيداً بعد تلك الكدمه التى تلقتها .

"أتعلمين ! بعد إعادة التفكير يون جى ، انا فعلا بحاجه لارضي عادة النقص التى بداخلى تلك "

تحدث كريس بينما ينظر لها من الاعلى ، هو يقف امامها كالعملاق ،هى تجلس اسفل قدمه كالعبده .. الخادمه!

"هذه المره انا لن الين يون جى ، ستدفعين الثمن حقا"
تحدث بينما امسكها من ذراعها ليقفها بعنف .

"وانا .. لن اتحدث لاجعل الأمر سهلا عليك!"
بادلته الحديث بتلك الابتسامه المتصنعه ،ابتسامة الاستهتار والاستهزاء تلك ، عينها واجهت عينه ولم تكن مختلفه عن خاصتها قليلا حتى! كلاهما قد بكى حتى جفت مياه عينه .

"تحاولين ان تكونى الضحية هااه!"
صرخ بها بشده ، صرخ بها حتى ظهرت عروق وجهه من الغضب ، صرخ وهربت اخر تلك الدموع بعينه دون قصد .

لم يتحمل اكثر حتى الصقها بذلك الحائط بينما التصق بها :

"سأجعل منكى ضحيه اذا"
ليثبت يديها جيدا الى ذلك الحائط ، نظر لها قليلا ليجدها تصتنع القوة مجددا ، يجدها تتدعي تلك الابتسامه الزائفه .

"جعلتني ضحيه منذ سنوات بالفعل !"

ازاحت بوجهها لتتجنب التقاء اعينهما ، لم يكثرث ! فقط القاها على ذلك السرير ليعتليها ، غرس وجهه برقبتها ، ليبدأ بغرس اسنانه بها ، ذلك لم يكن تقبيلا ! كان التهاما ..

تريد البكاء بشده ، تريد الصراخ حتى ينقذها احد ، لكنها تعلم .. لا مفر.

يترك تلك العلامات الزرقاء والحمراء على رقبتها ، ارتفع لشفاتيها حاول تقبليها ، يقضم عليهم ، لكنها فقط لا تبادله ، يقبلها اكثر ! يحاول ان يتعمق اكثر ، لكنها فقط ترفض ، تحاول تحريك رأسها يميًنا ويسارا ليثبت وجهها بين يديه . اعتقد انه عندما يترك يدها ستدفعه بعيدا عنها او شيئا كهذا ، لكنها لم تفعل شئ سوى انها ارخت يدها بجوارها مستسلمه

يريد ان يراها تتعذب ! لا ان تستسلم !

قرصها بشده لتحاول ان تصرخ لكنه فقط اخذ تلك الفرصه ليتعمق اكثر بتقبيلها ، رغم انه دون ارادتها لكنه يشعر بالحب نحوها يشعر وكأنه لا يريد التوقف عن تقبيلها او عن ترك شفتيها ، رغبته بها لا تنتهى ولا حدود لها !

ذاتويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن