Note

4.4K 167 38
                                    

اسفه جدا لتأخري واسفه مرة اخرى لان هذا ليس بارت (امسحي هلفرحه اللي ع وشك 😂)

المرض هالكني وماعم ركز بالشي اللي عم اكتبو .. بديت بكتابة البارت بس ماخلصتو لان عم غير الاحداث وخليها حمااس وكمان وعدت صديقتي الجميلة انو يكون بارت طويل حسب طلبها 😘 لهيك عذرا عذرا عذرا .. وانا مافي عندي غير هلأسبوع لحتى كمل الروايه يعني خلال هاد الاسبوع رح نزل كل البارتات حتى لو كانو 5 *-*

ولاتخافو ماجيت فاضيه 😏

من شي اسبوعين بدأت بكتابه رواية جديده مختلفه كتير عن هي الروايه ويعني بس 4 بارتات لهلئ لان كانو هيك افكار وسطرتها ع ورق وهي مقتطفه منها .. خبروني اذا اعجبكو مشان نزلها لما خلص من ايلينا ولوكاس 😊😙

********************

سرت بالزقاق مساءً اتجه نحو الملهى الذي اعطاني بطاقته ذلك الرجل صاحب النظرة المخيفه ، كان توقيعه عليها لربما هذا يعني انهم سيوظفوني فور رؤيتها معي ؛ لاازال غير متأكدة انني ساذهب للعمل هناك لكن لا ضير من رؤيته عن قرب فقد كنت اسمع عنه فقط ..

وقفت ارى مدخل الملهى الواقع في نهاية احد الازقة وكأنه شبه مخفي لولا الاعلانات عنه لما عرفت بوجوده من قبل ..، رأيت الرجال يدخلون وكلّ منهم مع عاهرته او اثنتين ..، بينما دخان السجائر استطيع رؤيته يحوم حولهم ولاشك عندي من الرائحة القاتلة للمشروبات الكحولية ..

ابتعدت مغادرة فأنا قطعاً لن اعمل هناك ، صحيح انني سأعمل نادلة توزع المشروبات لكن لم افقد كرامتي لدرجة ان ادع الرجال يلمسوني هنا وهناك وكأنني لعبة ..

رآني احد الحرس الواقفين امام الباب فصاح بصوت خشن على زميله في الحراسة :

" اوقف تلك الفتاة ، قد تكون رأت شيئا ما ، امسكها بسرعة "

لم استوعب كلامه لكن اطلقت قدمي للريح ؛ رأيت ماذا ايها المعتوه وهل يخفى على احداً اعمالكم المشينة من عهر وخمر ؛ لم اكن قد اجتزت الطريق حتى اصطدمت بشخص ما ووقعت على عقبي اتألم لم يتزحزح من مكانه وهذا واضح من رؤيتي لحذائه حيث انا جالسه اتأوه ثم قلت غاضبة دون ان ارفع بصري اليه :

" وغد احمق غبي حقير اعمى إلا ترى امامك ام انك نسيت عينيك في المنزل ؟ "

رفعت بصري نحوه بدى كتمثال من الشمع خال من التعابير وربما من الحياة كما خيل الي ؛ من شدة غضبي لم اهتم لوسامته الشديده ثم ابتسم بينما هو يحدق بعيني ومد يده بنية مساعدتي على الوقوف لكنني بدل اخذها صفعتها لأعيدها لمكانها واقول بغضب وسخرية :

" لست بحاجة لمساعدة احد الاغنياء الاوغاد امثالك "

وقفت انفض بنطالي الاسود من الغبار بينما انظر لعينيه الغريبتين واكملت بغيظ شديد :

" هل تعتقد ان كل الفتيات سيحترمنك لانك غني بينما انت حقير وغد ؟! حسناً إذا كان هذا اعتقادك فأنا لست من هذا العالم الذي انت وامثالك يلهون فيه "

لم يتحرك من مكانه او ينطق بشيء ؛ بقي واقفاً يحدق بي وابتسامة غامضه على شفتيه فيما كان قد وضع يديه بجيوب بنطاله حين كنت اتحدث او الاصح اشتم ..

انتفضت على صوت الحارس الضخم وهو ينادي من بعيد محذراً :

" ايتها الحقيرة ، اياكِ والهرب "

والهرب هو بالفعل ما نويت فعله بهذه اللحظه لولا ان جذب الرجل الواقف امامي لخصري جعلني اتوقف  غير قادرة على الافلات من قبضته بينما لساني لم يفعل وصرخ به قائلا بغضب :

" ما الذي تفعله ؟ دعني اذهب سيمسكني ، ايها الوغد اتركني "

لكن لاحياة لمن تنادي ، بدأت اشك انه نسي حاسة سمعه في المنزل لكي لاتشعر عينيه بالوحده ؛ رأيت الرجل يقترب بسرعه ثم قلت بنبرة توسل وخوف عله يتركني :

" يا قطعة الجليد اتركني قبل ان يقوم بقتلي ، لن تراني بعد الان اعدك فقط اتركني اذهب "

بالفعل كان قطعة جليد ، ليس نظراته او طريقته انما يديه لاأثر للحياة فيهما ؛ باردتان لدرجة كبيرة ..

اقترب الحارس ليقف امامنا وعيناه تقدحان شرراً رفع يده لضربي فشعرت بالخوف وارتعد جسدي بينما اغمضت عيني وانا التصق بصدر الرجل واتمسك بسترة بذلته الرسمية ..

سمعت صوت ارتطام بالارض لافتح عينيّ بتفاجئ وارى ذلك الحارس قد احتضن الارض بألتصاقة بها اثر ضربة من الرجل الذي انا بقربه وكان الدم قد وجد له مخرجاً من فمه وانفه المكسور بينما هو اصبح في دنيا اخرى ..

وانا لاازال بصدمتي وضع الرجل حذائه فوق رأس الحارس الاصلع وقال بنبرة بارده تبث الرعب في النفوس :

" لااحد يقترب من فتاتي "

نظرت له مستغربه .. مالذي يقصده بفتاته ومتى اصبحت فتاة هذا الوغد وبدل ان يجيبني على تساؤلات نفسي جذبني اليه بشده وانحنى يقبلني ، ابتعد عندما شعر بأختناقي لأدفعه عني بغضب واحتقار ؛ هكذا هم الاغنياء فلما اتعجب وانا اعلم مدى وقاحتهم وعبثهم انهم الاسم الآخر للاحتقار ، بصقت على الارض بتقزز ومسحت فمي بكم قميصي ؛ اكتفيت بالنظر له بأشمئزاز من فعلته مما جعل ابتسامته الغامضه تلك تتسع ..

سرت بخطوات متسارعه لأبتعد رافعة الرأس بكبرياء ؛ اعلم انني قلت رغيف من الخبز بعشر جنيهات من الكبرياء لكن بربكم انه رغيف خبز وليس رجلاً وهذا يعني ان الرغيف يستحق فأنا احتاجه للعيش ، ما حاجتي للرجال ؟! وخاصة الاوغاد منهم ..

اذا اعجبتكم المقتطفه صوتو و اكتبو نعم حتى اتحمس للروايه واكملها مشان التشجيع يعني 😢

شكرا 😙

عينان من الحممحيث تعيش القصص. اكتشف الآن