صدمات !

5.3K 227 17
                                    


اسفه للتأخير قرائي القليلين 😢
صدقوني قلة العدد مو السبب 😂💔
رح اعوض وانزل بارت غدا ان شاء الله ..

للي بيظهرلو بارت الصدمات قبل بارت الاب فهاد خطأ مني وصححتو ، وانا بجد محتاجة حدا بيفهم بهي الامور لهيك اذا في بيحكيلي مشان يكلمني ع حساب بعطي/ها اياه بلييز وشكرا 💖


استمتعو 🌷

**************************

تابعت ايلينا عملها في اليوم التالي وهي تشعر بالراحة لوجود جاك في منزل السيده اللطيفة كاترين وعدم رؤيتها لوكاس في المقهى الا ان راحتها مالبثت ان اختفت عندما لمحت دايفيد واقف امام المدخل ، خرجت اليه بعصبية واعطته المال قائله :
- لااريد رؤيتك بعد الان هل فهمت ؟ وسأرسل لك المال حسب اتفاقنا كل شهر ، لااريد تكرار كلامي والا فأنني سامتنع عن ارسال فلس واحد لك .

قال وهو يأخذ المال وكأنه يأخذ رغيف خبز بعد شهر من الجوع :
- شكرا لكِ ايلينا ، اعدك انني لن اطلب منكِ فوق ماترسلينه مجددا .

- اجل سمعت هذا من قبل ، الان اذهب .

انصرف دايفيد مسرعاً وعادت ايلينا لعملها ، كانت امنيتها الوحيده هي شراء منزل بعيد عن ضوضاء وصخب المدينه ، منزل صغير حوله حقول خضراء يأويها هي وجاك ويكبر بين احضانها بسعاده ولا يرى شقاء وبؤس ابدا ، كذاك المنزل الذي جمعها مع شقيقها وزوجته لفترة من الزمن في حقول امستردام ولولا الضروف وفرص العمل القليلة لما غادرته مطلقا ، لم ترغب بحياة المدينة الكبيره وهواءها الخانق بدخان السيارات لكن ابت الحياة ان تنصاع لرغباتها ، عندما انتهت ذهبت لتأخذ جاك من منزل السيده كاترين ، اسعدها سماع انها استمتعت بصحبة جاك ولم يزعجها بشيء ، اخذته عائدة الى الشقة لتستقبلها فيونا بعينين لامعتين وتقول بلهفه :
- ستذهبين اليس كذلك ؟ لم تغيري رأيك ؟! لايمكنك تغيير رأيك .

ضحكت ايلينا لحماس صديقتها قائله :
- لا ، لم اغير رأيي لاتقلقي .

امسكتها من ذراعها لتدخلها الغرفه وهي تقول :
- تعالي سنختار احد الفساتين ، هيا هيا ضعي جاك على السرير لن يبكي سيستمتع برؤية والدته تتأنق .

جربت الفتاتين الملابس بأستمتاع ومرح واختارت لها فيونا فستان اسود طويل الجزء العلوي من الدانتيل المصمم بطريقة رائعه والجزء السفلي من الحرير الناعم وفي وسطه شريط برتقالي يضفي عليه اناقة ونحافة للخصر ، بدت ايلينا جذابه وفاتنه بشعرها الذهبي المصفف ، ارتدت حذاء ذو كعب عالي وزينت عنقها بعقد يتوسطه حجرٌ كريم بلون السماء ووضعت مساحيق تجميل خفيفه ، تأملتها فيونا وهي تكاد تذرف دموع الفرح والفخر لاستعادة صديقتها القديمة دون هموم تهلكها وتسحب الالوان من وجهها وقالت بنبرة رقيقه :
- انتِ باهرة الجمال عزيزتي .

عينان من الحممحيث تعيش القصص. اكتشف الآن