بعد ما خرج مشعل من الغرفه .. صرخت ألين بعد ما تذكرت شي ..
ألين *بصراخ*: لااااااااااااا ..
جود : وش فيش ؟؟
ألين : لا أنا حضنته كيف كيف أحضنه صح اني غبيه ..
جلست جنبها جود وهي مستغربه ..
جود *بغباء* : إنزين عادي تراه زوجك ..
ألين شافت عليها نظره تموت ..
جود *بجديه*: ألين تراه مشعل مو مثل ما انتي متوقعه هو إنسان طيب والله ..
ألين :إيه أكيد رح تدافعي عنه ماهو ولد عمش ..
جود : أنا ما أدافع عنه أنا أقول الحقيقه ..
ألين : ممكن أنام ..
قامت جود من السرير وهي تهز راسها .. إستلقت ألين مره ثانيه ونامت .. وكانت تمر الأيام والأسابيع وهم على نفس الروتين ألين وجود في الصباح يروحوا للمدرسه ومشعل وأخوه عمر يروحوا للجامعه وبعد الدوام يجتمعوا ويجلسوا مع بعض إلي يسولف وإلي مهتم في دراسته وجالس يذاكر .. وكذا تمر الأيام والأسابيع وألين تغيرت نظرتها لمشعل لأنه جالس يثبتلها يوم بعد يوم أنه إنسان طيب وما فيه مثله .. في يوم من الأيام على نهاية الأيام الدراسيه .. في المدرسه كانت ألين وجود يمشون مع بعض وفجأه جات بنت بدأت تضرب ألين ومن دون أي سبب وجود عجزت تفكهم لذا راحت للإداره وخبرت المديره .. لذا جات المديره ومعها الوكيله وفكوهم عن بعض وأخذوهم للإداره ومعهم جود وبدأوا يحققوا معهم وهذيك البنت ما رضت تتكلم ليش ضربت ألين فإطروا إنهم يجيبوا ولي أمرها ونفس الشي إتصلوا على أم ألين وخبروها بالسالفه ..
في مكان ثاني .. كان في القاعه عنده محاضره وفجأه شاف على فونه وكان فيه أحد يتصل وكان مسميه "حماتي" فرد بدون تردد وصار يتكلم معها بصوت خفيف ..
أم ألين : مشعل ألين ..........
مشعل *وقف من مكانه وهو يصرخ*: شوووووووو ؟.
بعدين حس على نفسه بسبب الأنظار إلي تحولت له ..
الدكتور : مشعل إذا كنت تريد تتكلم فأحس إنك تطلع برا القاعه ..
مشعل شاف على صديقه بعد ما صكر المكالمه وصديقه شاف عليه بنظرت إنه لا تحاتي (قصده إنه بعدين يفهمه المحاضرات إلي رح يفوتنه ) خرج مشعل وإتجه عل طول لمدرسة ألين .. ولما دخل مكتب المديره ألين وجود إنصدموا من وجوده .. المهم إنحلت المشكله وأهل البنت راحوا بعد ما ضربوا بنتهم كف ما تنساه طول عمرها .. أما مشعل فوقف مع ألين وجود برا مكتب المديره ..
مشعل : روحي جيبي شنطتش رح نرجع البيت ..
ألين : ليييش ؟؟
مشعل شاف على جود ..
جود : شوي وراجعه ..
راحت جود وجابت شنطة ألين وكانت رح تعطيها ألين بس مشعل أخذها من يدها وراح للسياره وألين تشوف على ظهره ..
جود *بهمس في أذن ألين*: روحي تراه مارح يسويلش شي ..
كان تفكيرها خايس لذا ألين ما عبرتها وراحت للسياره من دون ما تقول لها أي كلمه .. طول الطريق كانوا ساكتين لحد ما لاحظت ألين أنهم تعدوا بيت عم مشعل ..
ألين : وش فيك تعديت البيت ..
مشعل *ببرود*: رح نروح للشقه ..
ألين ضلت ساكته لحد ما وصلوا الشقه .. الشقه ما كانت بعيده عن بيت عم مشعل يعني ممكن تروح مشي .. المهم كانت رح تنزل بس هو سبقها وفتح الباب وجرها وراه من يدها .. دخلوا الشقه .. كانت شقه بتصميم أوروبي .. فيها غرفتين : غرفه للضيوف وغرفه لهم وفي كل غرفه حمام .. وصاله وحمام خاص فيها ومطبخ مفتوح من جهت الصاله .. المهم دخلها الغرفه .. غرفتهم طبعا ..
مشعل *ببرود*: روحي بدلي ملابسش ..
ألين : بس أنا ما عندي ملابس هنا ..
مشعل *ببرود*: فيه كم لبسه في الخزانه ..
ألين : ومين جابهم هنا ؟؟
مشعل *ببرود ممزوج بالغضب*: أنا مين يعني ؟؟
ألين خافت فما ردت عليه بأي كلمه وراحت خذت لها قميص أبيض وبنطلون جينز أزرق وراحت للحمام .. اما مشعل فتنهد بقوه وبعدين جلس على السرير وهو حاط يده على راسه .. وبعد دقائق خرجت ألين من الحمام وشافت عليه فهو لاحظ وجودها وشاف عليها وبعدين راح ونزع الكندوره وما كان لابس شي تحتها إلى شورت فألين كانت تشوف عليه وبعديت أزاحت نظرها بسرعه .. هو ضحك على تصرفها وخرج له قميص وراح صوبها من دون ما يلبس القميص ومسكها من يدها وجرها وراه .. دخل المطبخ وتركها ولبس قميصه وبعدين غسل يده وبدأ يخرج أغراض من الثلاجه ..
ألين :وش تسوي ؟؟
مشعل : ويش تشوفيني أسوي أكيد أسوي أكل عشان ناكل ..
ألين : أساعدك ؟؟
مشعل *إبتسم بسخريه*: لا أرجوك ما أريد آكل أكل محروق من قبل وحده دلوعه .. (هو كان يضن أنها بعدها صغيره وما تعرف تطبخ وأنها كانت مدلعه وما يدخلوها المطبخ لما يسوي أي شي )
ألين: شوف صح أني كنت دلوعه بس هاذا ما يعني إني ما أعرف أطبخ ..
راحت ألين وأخذت من يده السلطه وبدأت تقطعها بكل إحترافيه وهو إستند على الثلاجه وبدأ يتأملها ..
مشعل :زين ..
أنت تقرأ
عنيده وغيرتي تهلك تبيني ؟؟(أجبروني فيك من دون رضاي..)*مكتمله*
Roman d'amourما الذي يحدث ؟ من هذا ؟ اذهبي .. لا أريد لا اريد .. صديقتي سامحيني .. يجب عليك التأقلم .. لا أستطيع انا أكرهه .. هل هذا هو حقا من كرهت ؟ أخبرتك انه ليس كما كنتي تعتقدين .. لقد غير نظرتي نحوه بسرعه ما سحره ؟ أسفه .. فل تكوني زوجتي .. أحبك .. ارجوك ما...