البارت الخامس

5.5K 238 69
                                    

*لبس يارا ف الصورة*
*تذكير "سبحان الله وبحمده*ثلاث مرات
*فى بداية اى علاقة تظهر المشاعر ،وفى نهايتها ....تظهر الاخلاق!
*نجيب محفوظ*
.................................................................................................................
#يارا
"نريد الكثير" ظلت هذه الجملة تتردد على مسامعي. ماذا سأفعل الان!!

"ابتعدوا ...ابتعدوا عني"تحدثتُ بخوف

"وهل نترك الجميلة بمفردها ،هذا لا يصح"قال احدهم وانا اشعر به يقترب

"لا تقترب اكثر من ذلك ،انا احذرك"قلتُ وانا ادعى القوة

"وماذا انتِ فاعلة"تحدث احدهم بسخرية ،وشعرتُ به امامي تمامًا

اغلقتُ عيناي خوفًا مما سوف يحدث بعد دقائق ،ولكن لم يحدث شىء!!!
هل ماتوا ام ماذا؟!!، حسنًا قررتُ فتح عيناي مرة اخرى.

" ماذا تفعل انتَ هنا"قلتُ بحدة

"هذا بديل الشكر ام ماذا"تحدث هذا المجهول بسخرية

"ولماذا سوف اشكرك"قلتُ بسخرية

"هذا لانني انقذتك منذ خمس دقائق"ردَ بسخرية

"ماذا ،انتَ م.." كنتُ سأكمل ولكن قاطعني

"اجل ،انا من انقذتك من هؤلاء الحمقى"ردا بهدوء

"شكرًا لك"قلتها بهدوء ،وقررتُ الذهاب

"لا شكر على واجب ،فى المرة القادمة احذري ياصغيرة"قالها بسخرية

"لستُ صغيرة ،بل انتَ الصغير ...صغير العقل"قلتها بسخرية بعدما توقفتُ عن السير .

اكملتُ طريقي الى منزلي ،وانا اشعر انني سأفقد الوعى فى لحظة!، اشعر انني محطمة!، جزء مني يُريد البكاء وبشدة!!، وها انا اشعر بهذه القطرات المالحة تسقط بغزارة، مسحتها بعنف ودخلتُ المنزل.

"لما تأخرتي هكذا"قال احمد بغضب

"آسفة فل.."قاطعنى بقوله

"لا اريد سماع شىء منكِ" قال بصراخ وغضب

"احمد ،اهدأ قليلاً ،لا تحدث يارا هكذا"قالت امي بغضب

"لو كان ابي هنا ،لأخذني في احضانه ليطمئن علي، انما هو ليس انتَ"قلتُ بضعف ،وانا اشعر بهذه القطرات تسقط مرة اخري!، اجل فهذه المرة الاولي التى يُحدثني احمد بصراخ وغضب ،يكفي هذا ،لا استطيع التحمل بعد الان.

عندما صعدتُ الى غرفتي ،اديتَ صلاتي ،وتمددتُ على فراشي ،وها انا افكر مرة اخرى في ابي ،لقد اشتقتُ له حقًا!، لا اعلم كيف اذهب الى الجامعة غدًا بهذا الوضع!!، سمعتُ طرق على الباب ،فقررتُ ادعاء النوم .

"اعرف انني كنتُ قاسي معكِ، ولكن انا كنتُ خائف وبشدة ،اقسم انكِ مايشغل تفكيري ،اخاف ان افقدكِ ،اخاف أن يتعرض لكِ احد، اخافُ عليكِ ياجميلتي من العالم وشره ،ارجوكِ لا تحزني ،فإن دمعة من دموعك عندما تسقط ،يتقطع قلبي الي اشلاء "قالها وانا اشعر به يبكي!

"انا لا استطيع الحزن منكَ ،لا استطيع البقاء على قيد الحياة بدونكم ،لم اقصد ان اتأخر اقسم لك ،كل ما في الامر هو أن ثلاث رجال اعترضوا طريقي ،وشخص مجهول انقذني منهم".قلتُ ببكاء 

"ماذا"قال احمد بغضب

"لا اعلم من هم اقسم ،ولكن لم استطع فعل شىء ،فهم كانوا ثلاثة!"قلتُ

"انا آسف ...آسف على كل شىء فعلته ،خوفي عليكِ قد اعماني"قال بندم

"لا بأس... ها انا بخير الان"قلتُ بإبتسامة مطمئنة

"حسنًا ،هيا اخلدي للنوم الان"قالها بهدوء وقبل رأسي

"تصبح على خير"قلتُ بإبتسامة

"تصبحين على ماتتمني عزيزتي"قالها احمد بإبتسامة.

بعد دقائق من التفكير ،قررتُ النوم وانا ادعوا بداخلي ان يستيظ ابي قريبًا.

#عمر
هذه الفتاة تلاحقني ،اجل هي تلاحقني ،كلُ مكان اذهب إليه اجدُها!!، ولكن لما كانت حزينة اليوم!، فأنا عندما كنتُ اراها سابقًا كانت مبتسمة دائمًا ،ولكن السؤال الاهم لما اهتم بها من الاساس؟!!!.
حسنًا ،يجب ان اكف عن هذا الان، فما دخلي بها ،سوف اخلد الي النوم فهذا افضل لي،اتمني أن لا اراكِ مجددًا فتاة الصدف!

#الراوية
عندما نتحدث عن الفراق، فنجده لا يقتصر على فراق الاحباب فقط!، انما يتمثل فى فراق الاهل والاصدقاء ،والاقارب ،وهذا الفراق يكون اصعب من فراق الاحباب ، لا يستطيع الانسان بطبيعته تحمل الاوجاع الكثيرة ،فنحن بشر ،والبشر ضعفاء!

وهذا ما حدث مع يارا ،فهى تألمت عندما فارقت صديقتها ،اختها التي لم تلدها امها!،،،تألمت عندما وجدتَ ابيها بين الحياة والموت.
تألمت حين ادعت الفرح وقلبها محطم الى اشلاء من كثرة الألم والحزن.
ولكن عليها بالصبر كما امرها اللّه ،هى متيقنة ان بعد هذا الألم والحزن ، فرح وسعادة......فقط علينا بالصبر ..الصبر على امور الحياة.

#يارا
استيقظتُ على آذان الفجر ،ذهبتُ الى المرحاض توضأت وخرجت ،اديتُ صلاتي ،ثم ذهبتُ للاستحمام ،استغرقتُ نصف ساعة.
توجهتُ للخزانة وارتديتُ ملابسي وحجابي ونزلتُ الى الاسفل .

"صباح الخير"قلتُ بهدوء

"صباح النور عزيزتي" قالها احمد

"صباح الخير يارا " قالتها نورة وامي

"سوف اذهب الان"قلتُ بنصف ابتسامة

"يارا ،اجلسي لتناول الفطور"قالتها امي

"لستُ جائعة امي ،الي اللقاء"قلتها ثم خرجت لركوب السيارة

ركبتُ سيارتي ،وتوجهتُ للجامعة ،ياالهي تذكرت ،انا لم اهاتف مي ،اوقفتُ سيارتي بسرعة ،واتصلتُ بها

"صباح الخير مي ،آسفة ،للتو تذكرتك " قلتُ بهدوء

"لا مشكلة.،ولكن مابكِ" قالت بقلق

"سوف اخبركِ بكل شىء عندما اصل "قلتُ

"حسنًا ،اراكِ في الجامعة"قالت مي

"في رعاية الله"قلتها ثم اغلقتُ هاتفي

قررتُ ان اذهب ،ولكن...ااه ياالهى
_______________________________________________________________________هاى جيرلز❤️
بتمنى البارت يعجبكم💞

أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن