أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)

البارت السابع

*الصورة لبس يارا*
*تذكير"سبحان الله وبحمده"ثلاث مرات
*"اخسر العالم كله بعفويتك وصراحتك ،ولا تكسب الناس بنفاقك وتصنعك
*ويليام شكسبير*
_______________________________________________________________________
#يارا
"يارا، قام احد بمهاتفتي من المشفى، ويجب علينا الذهاب الان"قال احمد

"ما به ابي يااحمد"قلتُ بفزعج

"لا اعلم حقاً، هيا ارتدي ملابسكِ"قال احمد بهدوء

ارتديتُ ملابسي وحجابي بعد خروج احمد من الغرفة ،ونزلتُ بسرعة إلى الطابق السفلي حيث يوجد امي واخي

"احمد اين نورة" سألت

"انها مع ملك عزيزتي..هيا"قالها بهدوء

لماذا اشعر انه يُخفي شىء، ادعوا الله ان تكون بخير يا ابي.

#بعد نصف ساعة
وصلنا للمشفى، وصعدتُ لغرفة والدي ياالهى انه مستيقظ!!

"ابي، هل انتَ مستيقظ ام انني اتخيل؟!!"سألت بهدوء

"اجل يا يارا ،انا استيقظت"قالها بضحكة

"لا لا ،لا اصدق هذا"قلتها وانا افرك عيناي

"انتِ اشتقتي لي ،صحيح؟!"سأل بتعب

"اجل ابي كثيراً ،ولكن عليك الراحة، تبدو مرهقاً"قلتها بهدوء

"حسناً عزيزتي"قالها بتعب

"إلى الخارج الان"قلتها لاحمد بحدة

"امي ،ابقي مع ابي رجاءاً"قلتُ وانا اغلق الباب

"ماذا"قالها احمد بعد ان اطلتَ النظر له

"ابي مستيقظ ها"قلتها بسخرية

"كنتُ اُريدها مفاجأة عزيزتي"قالها برتباك وهو يتراجع.

"مفاجأة ها"قُلتها وانا اقترب منه.

"اجل ،اقسم لكِ"قالها وهو يدعي الخوف

"لن تنجوا مني بعد الان"قُلتها بشر وركضت خلفه في المشفى!

#بعد مرور نصف ساعة
عدتُ انا واحمد بعد أن ابرحته ضرباً، واخذنا بعض الشتائم من الأطباء ، واشترينا كوبان من القهوة ،وجلسنا امام غرفة ابي

"يارا ،احبك"قالها احمد

"نعم ،ماذا تُريد انا اعرف هذه النبرة" قلتُ

"حسناً عيد ميلاد نورة غداً"قالها وهو يمسح دموعه الوهمية

"حسناً سأحضر لها هدية"قلتها وانا اخذ رشفة من كوب القهوة

"غبية ،ليس هذا ،اريد أن تساعديني في الاحتفال معها بمفردنا"قالها برتباك

"بمفردكم، فهمتُ...وماذا ستفعل معها بمفردكم ها"قلتها بخبث

"لاشىء ،سنحتفل فقط اعني....سنحتفل اجل"قالها برتباك

"اوه صغيري يخجل"قُلتها وانا اضحك

"يارا يكفي الان..هل ستساعديني"قالها برجاء

"امممم ..حسناً ولكن ،تُجلب لي النوتيلا والكيت كات"قُلتها بحماس

"حسناً"قالها بغضب

قهقهتُ عليه وهو ينظر لي بغيظ ،انا بريئة جدا اقسم ،انا البنت اللطيفة ،الجميلة ،ال..،حسناً بالغتُ قليلاً.

"يارا ،هيا يجب علينا العودة لأجل جامعتك"قالها احمد بهدوء

"حسناً ،سأذهب لأودع ابي اولاً"قلتُ

ذهبتُ وودعتُ ابي ،وبعد مرور نصف ساعة كنتُ في المنزل ،حسناً الوقت قد تأخر كثيراً يجب علي النوم الان ،لأستطيع الاستيقاظ مبكراً.
اديتُ صلاتي ،وذهبتُ للنوم في الحال.

7:00
استيقظتُ على صوتُ امي ،نظرتُ في الساعة لاجدها السابعة ،ياالهى لقد تأخرتُ في الاستيقاظ ،يجب علي الاسراع ،اخذتُ اركض إلى المرحاض  ياالهى لقد انزلقتُ، وقفتُ مرة اخرى ،وتوضأت وتوجهت لصلاتي .

#بعد مرور نصف ساعة
كنتُ قد ودعت امي وركبتُ سيارتي إلي الجامعة ،وصلتُ ثم ذهبتُ إلى مي ،حسناً ،انها مخلصة ،لم تدخل القاعة بدوني ،لنستعد للاهانة سوياً ياعزيزتي

"لماذا تأخرتي هكذا يا غبية"قالت مي بغضب

"كنتُ اتناول فطوري"قلتُ ببراءة

"سأقتلللككك"قالت مي بغضب

"آسفة، آسفة"قلتُ ولم استطع كتم ضحكتي

وصلنا إلى القاعة ،واعتذرنا من الدكتور آدم الغريب هذا ،حسناً ينظر لي بطريقة غبية مثله ،دعوني احسب عدد الشتائم التي تلفظتُ بها اليوم .
بعد مرور ساعة كنا قد انتهينا من المحاضرة، وخرجنا انا ومي، ولكن سمعتُ اسمي مجدداً ،اجل هذا الدكتور الاحمق.

"نعم"قلتُ بغضب

"انا آسف ،ولكن اردتُ ان اخبركِ بإعجابي الشديد بكِ"قالها بإبتسامة

"حسناً وماذا افعل انا"قلتُ بجفاء

"لاشىء ،فقط تعطيني فرصة"قالها بإبتسامة

"هذا غير لائق يادكتور ،اذا سمحت اتركني وشأني"قلتُ له بغضب

إلتفتُ وذهبتُ إلى مي ،واشرتُ لها ان تصمتُ لانني اعلم تماماً أن فضولها يأكلها حية الان ،اوصلتها بسيارتي ،ثم عدتُ لمنزلي

"سلام عليكم"قلتُ بإبتسامة لاحمد

"وعليكم السلام ،هيا ادخلي لتُلقي التحية علي الضيوف"قالها بإبتسامة

"ماذا ،احمد اريد النوم"قلتُ بتذمر

"هياااا، اسرعي"قالها وهو يسحبني خلفه مثل الحمار.

دخلتُ لاسلم على الضيوف ولكن تفاجأت بوجود.....
_______________________________________________________________________

هاى❤
بارت جديد يارب يعجبكم❤
                        َ