أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)

البارت الرابع عشر

"اللهم اجرني من النار" ثلاث مرات

"هى اشياء تُعطى ولا تُطلب:
عفوية الحديث،اهتمام الأحبة، ووفاء الاصدقاء".         *باولو كويلو*

آسفة على التأخير، بس والله النت كان فاصل😭😭

متنسوش النجمة البرتقانى اللى تحت 😂😂😂😂👊

عاوزة كومنت يفرحنى🙏🙏.

الصورة فستان يارا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
#الراوية
كان كل ما فى الكون مشرقًا،متلألئًا...إلا قلبها فقد تكدست حوله الظلمات، وضربت عليه حجابًا كثيفًا، شديد السواد، اصبح قلبها مملوء باليأس والحزن ،كأنها بمعزل عما حولها، وها هى الان كالاميرة بفستانها الابيض، وحجابها الذى لم يزيدها الا جمالًا، ولكن هى الان تجلس فى صمت تام، تتذكر الماضى المؤلم وهذا لم يزيدها الا حزن فوق حزنها!.

فى حياة كل إنسان لحظات مضيئة، براقة..يلمع ضوءها فى نفسه،فتظهر له الحياة المشرقة، ويرى كل ماحوله يزهو فى سناء عجيب لايعلم منبعه!.
وقد تذهب تلك اللحظات فيخبو ضوءها..وينظفئ بريقها..ويأخذ الإنسان فى التعثر فى ظلمات الحياة، وينظر للكون فإذا به قد فارقته فتنته!، ويظل الانسان يتعثر فى حلكة الطريق حتى يتذكر ذكرياته السعيدة ،البراقة.....فيعود كما كان بل افضل واقوى!.

#يارا
الان اصبحتُ مستعدة تمامًا للزواج الاجبارى ، ويجب عليّ ان اُظهر الفرحة والسعادة بهذا الزواج!، لماذا؟!...لماذا يحدث ليّ هكذا، فى البداية احببتُ خائن ،ثم اعيش حياة مملة، مملوءة بالضرب والاهانة من اخي وابي، ثم اعود الفتاة المرحة وابدأ حياة جديدة، ثم اتزوج برجل لا احبه فقط لاجل ابي ،واُكمل مسيرة الحياة التعيسة، انه لامر ممتع أليس كذلك؟!

انا الان انزل درجات السلم مع ابي للقاء زوجي، نعم فقد اصبح زوجي ،فقد تم عقد قراننا وانتهى الامر، وها انا الان ارقص الرقصة الاخيرة قبل ان اذهب إلى بيت زوجي!!.

#بعد مرور ساعة.
اصبحتُ الان فى منزل زوجي، وكنتُ سأصعد إلى الاعلى الا وقد اوقفني صوته...صوت عمر.

"إلى اين تذهبين؟!"قالها عمر بإبتسامة!!

"اسمع..زواجنا على الورق فقط حسنًا؟،وانا سأصعد إلى الاعلى الان ،اذهب للنوم فى مكان آخر غير غرفة نومي...هل فهمت؟!"قلتُ بغضب!!

"كما تريدين، ولكن انا اريد راحتك يارا....فقط افعلي ما تريدينه"قالها بهدوء

"حسنًا...شكرًا لكَ، سأصعد الان"قلتُ بإبتسامة مزيفة

صعدتُ إلى غرفتي وبدلتُ ملابسي وارتديتُ قميص اسود قصير، وجعلت شعري الطويل  منسدل، واغلقتُ الباب بالمفتاح، وجلستُ امام الشرفة الواسعة وقد شردتُ بالمنظر البديع امامي...انه منظر السماء والنجوم يا سادة.
بعد فترة ،قررتُ النوم ،وبالفعل ذهبتُ إلى السرير ولم اشعر بشئ بعدها!.