أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)

البارت التاسع عشر

"اللهم انك عفو..كريم..تحب العفو ف اعفو عنا"ثلاث مرات

"لاتبكي لان اللحظات السعيدة انتهت ،بل ابتسم لانها حدثت"
_دكتور سوس

شكرا ليكوا والله تعليقاتكم فرحتني جدا...

البارت اهو زى ما وعدت..

فوت+كومنت
***************************************************************
#الراوية
ماذا سوف تفعل عندما تكون مثل عمر،عندما تعلم ان من تحب راقد فى المشفي بين الحياة والموت.....
مجرد شعور انك سوف تفقد حبيبك يجعلك تجن!...وهذا ماحدث مع عمر

كان قد تلقي اتصال من المشفي، وتم اخباره بما حدث لزوجته، وهنا شعرَ..بالصدمة..بالحزن..بألم لعين فى القلب..ولأول مرة احس بالخوف لمجرد فكرة فراقها.......

بعد تلقيه الخبر، هرول مسرعًا إلى سيارته، والدموع كانت قد احتلت وجهه..
يقود بسرعة جنونية،حتى كاد ان يفتعل اكثر من حادث إلى ان وصل للمكان الذى نُقلت إليه حبيبته وزوجته يارا...

#عمر
اراها..اراها من خلف الزجاج اللعين الذى يفصل بيننا،دموعي تنهمر بغزارة ...منظر مؤلم لابعد درجة يمكن ان يتصورها احد.
والمؤلم أكثر ان كل هذا قد حدث بسببي،بسبب غبائي..والان بماذا يفيد الندم؟
لو عاد بيّ الزمن لكنتُ فكرت ألف مرة قبل ان اتفوه بكلمة تحزنها...ولكن بكل بساطة لم ولن يعود..فقد فات الاوان.

"دكتور ماذا بها..ماذا حدث لابنتي ارجوك تحدث"قالت والدة يارا بصراخ

"هل انتَ تقرب لها" سألني الدكتور بهدوء

"نعم..انا زوجها"قلتُ وانا ابكى

"اريدكّ معي فى غرفتي الخاصة ّ إذا سمحت"قال بهدوء

سرتُ خلفه بهدوء إلى ان وصلنا إلى غرفة متوسطة الحجم، جلس على مكتبه ثم اشار ليّ بأن اجلس..

"انا آسف لسماع هذا ولكن.......المريضة فقدت الذاكرة"قالها بأسف

#مكان ما
"تم تنفيذ الخطة على اكمل وجه"قالها مجهول١ بإبتسامة

"حسنًا..انا اريد آدم الان"قالها مجهول٢ بخبث

"انا هنا ابي "قالها آدم بهدوء

"شكراً لكَ بني..احسنتَ صنعًا"قالها والد آدم  بإبتسامة

"ولكن انا لم افعل شئ"قالها آدم بإستغراب

"كيف هذا..انتَ من فكرت بعمل الخطة مع ساندي عزيزي"قالها والد آدم بهدوء
"هل..هل الفتاة التى تريد ان تؤذيها هى نفسها يارا"قالها آدم بخوف

"نعم..نعم هذا صحيح"قالها والد آدم بهدوء

"واللعنة كيف لكَ ان تفعل هذا..ألا تعلم انني احبها..انا فعلت كل هذا لكي تكون لي .....واللعنة اخبرني ماذا فعلت لها"قالها آدم بصراخ