البارت السادس*عشان اتمسح*

3.7K 157 36
                                    

#يارا
سيارتي..ياإلهى السيارة..هناك من اصطدم بها، نزلتُ لارى الاضرار التى لحقت بسيارتي، اااه ياإلهى.

"هل هناك احد يقف ف...انتِ"قالها هذا المجهول

"انتَ..ابتعد عني ،لما تلاحقني يا هذا"قلت بعدما رفعتُ نظري له

"من يبتعد هو انتِ..ليس انا"قالها بسخرية!!

"هذا يكفى ،طفح الكيل ،ان لم تبتعد عني سوف..سوف"قلتُ ولكن قاطعني

"سوف ماذا ها"قال بغضب

"انت اسمع ان لم تكف عن ملاحقتي ستندم"قلتُ وانا ادعى القوة

ركبتُ سيارتي ،وتركتُ الاحمق خلفي يتوعد لي، هو فقط..احمق غبى واحمق ..لحظة لقد قلتها مرة اخرى، اااه لقد تأخرتُ بسببه، ياإلهى
بعد نصف ساعة تقريبًا كنتُ قد وصلتُ للجامعة ،ركضتُ إلى قاعة المحاضرات ،وانا ادعى بداخلي ان يكون الدكتور متسامح قليلاً.

"آسفة دكتور على التأخير..حصلتَ مشكلة معي ف الطريق"قلتُ بهدوء

"لا بأس ،ولكن هذه المرة الاخيرة"قالها بهدوء

دخلتُ لاجلس بجانب مي ،وانا استطيع ان ارى الفضول يتملكها، هى تريد ان تعلم ماذا حدث معي، لا بأس ببعض العذاب صحيح؟

"يارا ماذا حدث معكِ"قالتها مي بهمس

"لن اقول لكِ"قلتها بخبث

"يارا ارجوكِ لن اقول لاحد اقسم"قالتها برجاء

"لا..لا..لا"قلتها وانا اكتم ضحكتي بصعوبة

"برجاء الانتباه آنسة يارا"قالها هذا الدكتور بنبرة غريبة

"حسنًا...آسفة"قلتُ بهدوء

#بعد مرور ساعة:_

"آنسة يارا"قالها الدكتور

"نعم دكتور"قلتُ وانا اوجه نظري إلى الارض

"انا آدم..آدم عبد المغنى"قال بإبتسامة

"ومادخلي انا"قلتُ بجفاء

"اعني...اردتُ ان نتعرف اكثر"قالها بإرتباك

"شكرًا لا احتاج لهذا"وقررتُ المغادرة ولكن اوقفني بقوله

"سأراك مجددًا"قالها وانا استطيع تمييز نبرة الحماس ف قوله!!

لم اهتم بقوله الغبى ،واكملتُ السير ، لمحتُ مي واقفة تنتظرتي هناك ،ياالهى هذه الفتاة لم تتغير ،مازال لديها هذا الطبع!!

"يارا ارجوكِ"قالتها بعبوس

"حسنًا هناك رجل يلاحقني وقد اصطدم بسيارتي"قلتُ لها

"عاا، يإلهى بالتأكيد معجب"قالتها بخبث

"اى نوع من الامراض انتِ" قلتُ بصراخ

أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن