ابتسم... وقم بالصلاة على الحبيب محمد... *عليه افضل الصلاة والسلام*
نزلت الشابتر رغم ان الشرط مكملش بس عشان الناس يلي متحمسة
علقوا ع الفقرات...
كومنتات كتير وفوت
Love you ي حلوين
***************************************************************
#يارا
"مالك" قال صوت ما
مهلاً انا اعرف هذا الصوت جيدًا... وها قد دخل عمر.. لقد ازداد وسامةً وطالت لحيته... نبض قلبي بسرعة عندما نظر فى عيناي... تجمعت الدموع فى عيناي ونظرت بعيد عنه... لعلي امنع دموعي من السقوط!!
"هيا توماس لنذهب لشراء اشياء للطفل الجديد" قالت لمار بهدوء وانسحبوا من الغرفة........ !!
"اشتقتُ لكِ.... يا اميرة قلبي"قال عمر بحب
اقترب مني وقال" ألم يطول غيابكِ عني... ألم تشعري بعذابي طول فترة فراقكِ.. ألم تشتاقِي ليّ مثلما فعلتُ... ا انا آسف فلتغفري ارجوكِ" قال عمر بألم
"ارجوكِ كفاكِ بعدًا يا حبيبتي فقد طال غيابكِ" قالها ببكاء
بكيتُ معه بقوة، اشتقتُ له كثيرًا.. ألم الفراق صعب حقًا... والحب.. الحب اصعب شئ... لما به من صعاب ولكن يظل اجمل شئ قد يحدث لكَ فى الحياة
"فقط قولي سامحتكَ.. واعدكِ اننا لن نفترق مجددًا حبيبتي فقط قوليها" قال عمر برجاء
ظللتُ صامتة... لا قدرة ليّ على الحديث... ارغب بسماع صوته فحسب..
نظر ليّ بإنكسار واتجه نحو الباب... ماذا لا لا ترحل مجددًا
"ع عمر... ل لقد سامحتكَ.. لا تذهب فقد اشتقتُ لكَ يا احمق" قلتُ ببكاء
اتجه نحوي بسرعة وقام بضمي بقوة... إلهي كم اشتقتُ لهذا الحضن الدافئ
ابتعد ثم نظر لعيناي بحب وقال"كم اشتقتُ لتلك العينان"
"من قد قال لكَ على مكاني عمر" قلتُ بإبتسامة
"لمار... هاتفتني وقالت لي العنوان" قال عمر وهو يجذبني نحو حضنه مجددًا
"هيا.. هيا فلنعود لبيتنا.. وبعدها سوف نُسافر"قالها عمر بحماس
" إلى اين"قلتُ بإستغراب
"مفاجأة... انا سوف اذهب لانهي حساب المشفى وانتِ قومي بتبديل ملابسكِ..." قالها بهدوء ثم حملني إلى المرحاض
"هل تحتاجين مساعدة" قالها عمر بخبث
"للخارج ايها المنحرف " قلتُ بخجل..
قهقهة بصخب ثم اتجه للخارج....، لقد سامحته لا اريد لابني ان يصبح بلا اب يرعاه، وانا لقد اشتقتُ له بحق!!
نظرتُ إلى الملابس التى جلبها عمر ليّ لاجده فستان... هل يمازحني؟!... هل سوف اخرج من المشفى بفستان!!
أنت تقرأ
أميرة قلبى (قصة فتاة مسلمة)
Ficción Generalفى حياة كل انسان مأساتان: المأساة الاولى عندما يفتقد الحب ،اما الثانية فهى عندما يجده _انيس منصور
