8

50 9 9
                                    

#الرآويـة..

انهـت انجل اتصالهآ بشقيقها ولمـ تعلم ان إيمي كانت غارقة في عآلـم آخر ، سحبتها من معصمها بسرعـة وهي تقول بحمـاس :

- اسـرعي إيمي لنقابله ..

- هـيـيـي آنجي تمهلي ، سنسقط هكذا !

لم تستمع آنجل لصرخاتهـا المستغيثـة بل واصلت هرولتها التي تخدش صفات الـانوثـة فيها ،

كانت ابتسامتها طاغيـة على ملـامح وجهها وليست ايـة ابتسآمة ، بل ابتسامة مليئـة بالثقة والحمـاس ،

حتى انك لتخالهـا ذاهبة لحلبة مصـارعة من فرط حماسها ، مما اكسبها حضورا مهيبـا ،

وما ان عبرت احد المنعطفات حتـى توقفت لتعطي بصرها فرصة البحـث عنه ،

جالت بنظرها في المكان حتى لمحته من بعيد يعبث بهاتفه متكئـا على احد الحوائط ،

بينما خصـال شعره الشقراء تتدلى على وجه بخفـة ،

ابتسمت لشكله وهو ينقل نظراته في ما بهاتفه باهتمام وتأملت حدقتيه الزرقاوتين بهدوء ،

الا انه توقف ، رفع معصمه الـايسر ونظر لساعة يده باهتمام ثم نظر للامام ليلمحها ، ابتسم لها بلطف ملوحا فالتفتت ناحيـة إيمي قائلة :

- انه هناك ، لنذهـب ..

- من تقصديـن ؟

اجابتها إيمي باستغراب وهي تتفحص المارة ، اشارت آنجل نحو اخيها بسبابتهـا قائلة :

- اقصد اخي ، لقد وصل ..

نقلت إيما بصرها نحو المكان الذي تشيـر اليه آنجل ، وما ان وقعت عيناها عليه حتى طار عقلها بعيـدا ،

رأت ابتسامته فاشتعل وجهها خحلـا وبدأت عواصف قلبها بالثوران ،

تصنمت مكانها لهنيهة قبل ان تسحبها آنجل ، استغربت عدم تحركهـا فاستدارت نحوهـا قائلة :

- أهناك مشكلـة إيمي ؟

رمشت إيمي بتوتر وسحبت يدها من رفيقتها عائدة للورآء وهي تقول بارتبـاك :

- لحظة آنجي ، اشعر بالعطش ، سأحضر بعض العصير واعـود ..

استدارت بسرعة عائدة لتتجه نحو دورة الميـاهـ مباشـرة ، دلفت اليهـا بسزعة وامسكت بمحل قلبها بصدمــة ،

لهثت بسرعة محاولة ادخال اكبـر كمية من الـاوكسجين الى رئتيها و الذي شعرت بأنه نفذ من حولها ،

رفات ذاكرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن