آدمٌ مكرر

36 1 0
                                    

آدمُ مكرر
#حنان_وليد

على أجنحةـ عذارى الارض أمنيةٌ خجلى ،تفتحُ  بابَ زنزانتِها الطينيةِ بسراجٍٍ متأرجحٍ كلّ سنةٍ ميلاديةٍ ،تتلو صلاةَ عرسٍ مشنوقٍ بين الوعي واللاوعي بأملِ الاقترانِ بمخلبِ النسرِ، ، جنَّ ليلُ الضيوفِ على لسانِ ادم َالدارِ الماكرِ عند سماعهِِ طرقاتٍ قلبِ العريسِ تتشظى للزفافِ يرمى منديل صفاءِ رغبتِهِِ  ،مشهراً سيفَ رفضِهِ بوجه خطواتِ مغادرتِهم بخشونةٍ مفرطةٍ، مزمجراً بتكافئ النسب ومقدار المال، ثمة أمًٌّ مقهورةٌ أيقنتْ بعد المشيبِ أنَّ الدلالَ قد أفسدَ بكرَها متسائلةً أين تبخرَ كلَّ هذا الحبِّ؟، تفترشُ كهفَ عنوستِها المضجرةِ  علَّها توقفُ نزيفَ بقايا بؤسِها المجتمعي، تتطايرُ حروفُ الوخزِ من فمِ  خيبتِها تمزّقُ فستانَ حلمِِها العالق ِبكفِّ المنفى  ،ترسمُ نقشَ خطواتِ  أنتفاضةٍِ القواريرِ بوجهِ السجانِ لماذا!!!!  الرفضُ فقد طمرت  تمثالَ صبرِ أعماقي المتصحرةِ المثقلةِ بالوحدةِ، تنتفخُ جذورَ تضاريسِ عاداتِهِ بزفيرِأوكسجينِ اوردةِ حواءَ تهفي حتفًاً دون ملامحٍ بعتمةِ مزجتْ بريحِ صفراءَ اقتلعتْ سنابلَ الروحِ الموؤدةِ، منكرين بأنّنا حفنةُ ترابٍ خلطتْ ببعضِ الدمعِ ليلةَ عناقِ اغصانَ البلوطِ بيدِ الحطابِ

قصص قصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن