فَتَح باب السياره من جهتي،وسحَبَني خارج السياره،حاصرني بيديه من الجِهَتين على السياره..قائلا : اسمعي يا كرزتي ، انتي سوف تكونين خطيبتي باالجامعه، الكل يعلم انكِ خطيبتي هناك، وينتظرونكِ أحر من الجمر، لهذا كوني جيده...
توسعت عيناي من الصدمه، وفتحت نصف فمي ،رفعت حاجبي بدهشه قائله : م،م،ماذا ،انا خطيبتك،
ثم اكمت بتذمر ..قائله : لماذا الجميع يقول هذا...
ضحك بخفه ، وقال بسخريه : لانك هكذا يا كرزتي..
احتلني الغضب، ونظرت اليه بكره ،ورفعت كف يدي ..قائله : آآه، لماذا تقووووول دائما ..((اكملتُ بتقليد))،كرزتي ،كرزتي،كرزتي...
ضحك بقوه ،وهو مازال على نفس وضعِيَتُه ((محاصرني))قائلا بجرأه : هذا لان شِفَتَاكِ بطعم الكرز...
صُدمت من جرأته، توسَعَت مقلتي عيني بصدمه، وتورد وجنتاي بحرج، لم أستطع الرد عليه ، بل لزمتُ الصمت بخجل..
اكمل بنبره جديه، وهو ينظر الى عيناي ، بعيونه الزرقاء، قائلاَ: والان ،كما أتفقنا، حسنا..
كتفت يداي امامي، ونظرت اليه بتحدي،وقلت بنبره عناد : لا ،لم نتفق يا هذا، لن اقبل ان اكون خطــــــ...
قاطعني قُبلتَه لي،لم اصدق ما أراه،وللمره الثاني يُقبلني ، وضعت يداي على صدره ،محاوله مني ان ابعده عني،لكن باتت التجربه بالفشل ،مع جسمه الضخم..
نظر الى ساعته بملل،زفرعدة زفرات ، وهو جالس على كرسي الجامعه في الكفتيريا.. ثم حول بصره الى جانسيت الجالسه امامه ..قائلاً : ما هذا، لماذا تأخروا ، سوف تبدأ المحاضره بعد نصف ساعه..
ارتشفت القليل من العصير،ثم وضعته على الطاوله ..قائله: لا اعلم، لكن يمكن ان يكون هناك ما يعطلهم، ثم نظرت نحو ساعتها ..قائله : أوه لا ،لقد تأخرت على محاضرتي،الى اللقاء جاك..
التقطتت حاجاتها ثم ذهبت مسرعه الى المحاضره...
نظر جاك نحوها..ثم قال بشرود : أه ..لو تعلمي كم انتي غاليه علي.. واحبك ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حقا ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
((انت الطفل الذي كان يشرب الدماء فقط ،لانه كان يخاف من أكل العظام ))..
هتفت بها تاليا بسخريه،وهي تضع يدها على فمها مانعه نفسها ان تتضحك..
قلب عيناه بملل،ثم قال بحرج : نعم ،هذا انا،ولكن للعلم لقد كنتُ صغيرا حينها،والان استطيع ان ألتهم كل شيء .. اكمل بمكر مع ابتسامته..قائلا : هل تريدين ان تجربي..
نظرت له بخجل،عدلت جلستها،ثم قالت لتغيرالموضوع : آآآ،أين اختي انا لا أراها
اكملت بخوف..قائله : هل قلتم لها شيئاً ..
نظر لها زين بأستغراب ،ثم قال بعد ان ارتشف القليل من الدماء الموجوده بالكأس : انها بالجامعه ،ولكن لا اظن انهم قالوا لها شيئاً، على ما اعتقد انهم يعاملوها بلطف...
قلبت عينيها بضجر،ثم أكملت بسخريه : ههه ، وكأنني لا اعرفكم يا عائلة بارك
نظرت نحو صورة أباها المعلقه على الجدار..قائله : وهذا الذي كان يريد قتلنا انا واختي بالمحاليل ..لكُنا مُتنا لولا وجود المربيه ...
نظر لها بأستغراب، بعد ان وضع كأس الدماء على الطاوله.. قائلاً : ماذا يريد قتلكم!!..