عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء

part 35 Marital relationship

((علاقه زوجيه )) ...

الحلقه الخامسه والثلاثون :

نهضتُ عن السرير ، وسرتُ بأتجاه النافذه ..قائله بأبتسمامه :

كيف الحال مازن ..

جاء صوته من الهاتف ..قائلاً :

انني بخير صديقتي ، انا متأسف اذا ازعجتك ..

جبتُ بعيناي سواد السماء الحالك في الليل ..قائله :

لا لم تزعجني ، بل انا كنت آآ ..

.. قاطعني سحب الهاتف مني .. اتسعت حدقتي في صدمة واضحة ، وارتفع حاجبي للأعلى في ذهول بائن.. تجمدت ساقي في مكانها مذعورة حينما التفتُ للخلف لأرى أدم محدقاً بي بنظرات نارية متأججة.. ..

اشتعل عيناه ، وكز على أسنانه بحدة ، ووضع الهاتف على أذنه ..قائلاً بأنفعال :

اسمع ايها ال ... ، هذه المره الثانيه التي أحذرك فيها ، لا تقترب من زوجتي او تكلمها ..

اغلق الهاتف ووضعه في جيبه ، تحولت تعابيري من الاندهاش إلى تعابير غاضبة ومحتدة ..قائله بسخط :

ماذا فعلت بحق الجحيم !! ..

ابتسم لي ببرود هاديء ، وكأنه لم يرتكب شيئاً.. قائلاً :

لا شيء ..

رمقته بنظرات محتدة ، وتابعت بنبرة شبه مهينة :

وما كان هذا ..هل كنت تلعب !! ..

هز كتفه ..قائلاً :

لا لقد كنت ابعد اي احد يقترب منك ..

احتقن وجهي بحمرة غاضبة ،ومددتُ يدي ، قائله :

اسمع لقد قلت لك لا تتدخل بما لا يعنيك ، والان اعطيني الهاتف اللعين واذهب ..

اخرج الهاتف من جيبه ، ورمقه بنظرات فاحصه ..قائلاً :

هل هذا ما تريدين !! ..ممم..

مد يده بالهاتف ليعطيني اياه ، كنت سوف أخذه منه ، لكنه رفع يده ورماه بقوه على الارض وتحطم الى اشلاء ..قائلاً بتأسف زائف :

آآوه ..اعتذر ..

حافظ هو على برود أعصابه ، وتقوس فمه بإبتسامة مغترة وهو يطالعني بنظراته الثابتة الواثقة..وخرج من الغرفه وكأنه لم يرتكب شيئا ..

انفرجت شفتي في صدمــــة أكبر ، وجحظتُ بعيني غير مصدقة ما حدث توا.. وطالت نظراتي المحتقنة إلى الهاتف المحطم ..

جثيت على ركبتي ..ومسكت اشلاء الهاتف بصدمه..قائله :

لقد حطم الهاتف ..