part 37 Everyone knows

12K 429 92
                                    

((الجميع يعلم بالامر ))..



الحلقه السابعه والثلاثون :

لم يصدق ما يراه ، استغرقه الأمر عدة ثوانٍ ليدرك أن مايا حامل..

اقترب من السرير ببطء ، ازاح الملائه وتمدد على السرير ، استدار الى الجهة الاخرى ، نظر لها بحب واشتياق ، وضع يده على بطنها ومرر يده عليها بحنان ، قائلا بصوت هامس :

لا اصدق ان ابني سوف يتكّون داخل آمراءه اعشقها ..احــبــك !..

نظر لها لمدة طويله ، حتى غلبه النوم ، وهو ممسك ببطنها..

............................................................................................

صـــدح صوت الميكروفون الداخلي في المطــار الدولي ليعلن عن وصــــول الطائرة...

وقف يراقب بأعين ثاقبة جميع الدالفين إلى الخارج ..قائلاً :

اين هو! ..

راقب خروج بعض السيدات ، وكذلك الأطفال الممسكين بأيدي أبائهم ، وبعض الرجــال المهمين ، ولكن لم يظهر ذلك الشخص المنتظر ..
زفـــر هو في ضيق ، ثم رفع يده لينظر إلى الساعة التي يرتديها في معصمه ..قائلاً :

كيف سأجده بين تلك الامه !! ..

لــــوى زاك فمه في امتعاض ، ورفع يده عالياً على شعره ليعبث بخصلاته القصيرة ..قائلاً :

لولا انك صديقي العزيز ، لتركتك وذهبت ! ..

تحـــرك الشخص المنتظر في اتجاه بوابة الخروج ،شعر ذلك الشاب بحرارة العاصمة تلفح جسده ، ففتح أزرار قميصه حتى منتصف صدره لتظهر تلك القلادة الفضية التي يرتديها حول عنقه ، وتحمل رمــز السلام العالمي .. ثم رفع يده الممسكة بالنظارة القاتمة ليغطي بها عينيه..

سحب حقيبة سفره الكبيرة ذات اللون الأزرق القاتم من مقبضها المعدني ، وســـار بخطوات واثقة نحو بوابة المطـــار ..

جاب ببصره بين الواقفين باحثاً عن زاك ... وظهرت ابتسامة عريضة على وجهه حينما لمحه الأخير ..
لوح بارون بيده إلى زاك ، ثم ســار بخطوات ثابتة في اتجاهه ، وقام بنزع نظارته القاتمة .. ومن ثم أرخى قبضته عن مقبض الحقيبة ليصافح صديقه .. قائلاً :

مرحبا بك صديقي ! ..

بادله المصافحه ..قائلاً :

اهلا ومرحبا بك مجددا ..

سأله بأهتمام وهو ينظر الى حقيبته ..قائلاً :

يبدو انك انتهيت من كل شيء، وسوف تبقى هنا ..

بارون وهو يمط شفتيه في جدية ..قائلاً:

اجل ، لقد انتهيت ..

وضــع بارون يده على ظهر زاك، ثم أمسك بحقيبة السفر و مبتسماً بمكر ، وبنبرة متشوقة :

عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن