1 part 34 Recognition of love

12.3K 443 51
                                    


((الاعتراف بالحب 1 )) ..

الحلقه الرابعه والثلاثون :

اتسعت حدقتي ادم في صدمة كبيرة ، واحتقن وجهه نوعاً ما بحمرة غاضبة ..
أيعقل ما سمعه تواً ، هل تتحدث حقاً عن انتقال مايا الى غرفه اخرى؟ ، فكر بنفسه ، الهذه الدرجه تكرهني !! ..
عجز لوهلة عن التفكير ، وأفاق من شروده المصدوم على صوت الخادمه قائله بنبره رسميه :

هل اضع لك العشاء سيدي ؟ ..

رمقها بنظرات صارمه ، وسار بجانبها بغضب ..قائلاً :

لا اريد شيئا ..

صعد على - الدرج – مسرعا ، فتح باب الغرفه ، كانت الاضاءه خفيفه في الغرفه ..

#maya

شعرتُ بوجود حركة في الغرفه ، ولكني لم أستطع فتح عيناي بسبب الإرهاق وسيطرة سلطان النوم ..
ظننتُ أن الموجود هي الخادمه التي كانت تجلب بعض المتعلقات الخاصه بي .. فهمستُ بصوت ناعس :

ارجوكِ اخرجي ، عندما استيقظ اكملي عملك ..

اغلق ادم الباب ، تحرك عفوياً نحوي ، ثم جثى على ركبته أمام الفراش ، وظل يطالعني بنظرات متأملة وانا أحتضن الوسادة بذراعي.. ..
مرر عينيه ببطء على تفاصيل وجهي، وتنهد بحراره..

أحسستُ بتلك الأنفاس الحارة التي تلفح وجنتي.. فانتبهتُ لها ، ثم فتحت عيناي فجــأة لأجده أمامي محدقاً بي بنظرات متيمة ..

اتسعت عيناي الناعستين فجــــأة في هلع حينما رأيت تلك الأعين المحدقة بي ، وكنت على وشك الصراخ ، لكن سبقتني يد ادم لتكممني وتكتم صوتي .. ثم بذراعه الأخـــر ثبت جسدي في الفراش كي لا أتحرك..

..
تلويت بنفسي محاولة الخلاص منه وانا أُكافح لإخراج صوت صراخي المكتوم..

حالة من الفزع إنتابتني وانا أتخيل أني سأُقتل وسيتم اغتيالي الآن..

.........................................................................................

((لقد كان يوما رائعا)) ..

هتفت بها جان بفرح ، وهي تتناول – غزل البنات - ..

تناولت تاليا من – الفشار - ، قائله بأبتسامه خجل :

شكرا لك زين ، لقد استمتعتُ حقا ...

اقترب أكثر منها ، وهمس لها بحرارة شعرت بها على وجنتها ..قائلاً :
اشكرك انت على وجودك بحياتي ..

ابتسمت له بإستحياء وهي ترد عليه هامسة :
سوف يرانا احد ! ..

تنهد بحرارة أكثر وهو محدق بها بنظراته المتأملة لأدق تفاصيلها التي بات يعشقها بشدة ..قائلاً :

دعيهم ينظروا ..

حمحمت جان ..قائله مزاح :

هل انتهيتم ! ،نريد ان نعود الى المنزل ..

عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن