الجزء الثاني

152 5 2
                                    

فقد مارك وعيه اعياءا امام بيت الجبل ذاك ومكث بتلك الحالة ساعتين تقريب

-استيقظ استيقظ مالذي تفعله هنا؟

-سليم اهذا انت لقد بحثت عنك في كل مكان ولم اجدك وها انت هنا

تعرف سليم الى مارك من خلال صوته فارتبك

-لا... لست سليم ومن هذا اتبحث عن احد

-اسف اعذرني خلتك شخصا اعرفه سارتاح قليلا هنا واذهب

حاول مارك الوقوف لكنه سقط ولم يستطع التحرك

-كاحلي يالمني لا اقدر على تحريك قدمي

-انت متعب ومتسخ ادخل معي وعندما ترتاح سترحل ان شات

-شكرا لك لا اريد ان اتعبك ساجلس هنا بعض الوقت ثم ارحل

-كما تريد

- دخل سليم الى بيته واغلق الباب ثم اسرع الى النافذة واخذ يسترق النظر الى مارك

اصبح اجمل بكثير مع انه متسخ ورائحته كريهة
مالذي تقوله يجب ان لا تقترب منه اكثر

اغلق النافذة والتفت فراى صورة له مع مارك فاسرع وقلبها ثم ضحك

لتدخله ياسليم من دون ان تخبره عن اسمك

مسك يد الباب وبدا وهم بفتحه

توقف ان سالك عن اسمك مالذي تقوله مالك نعم مالك
فتح الباب فوجده مستلقيا مغمضا عينيه فاقترب منه بتان

انه اجمل حقا

-ماذا هل ازعجتك سارحل حالا

-لا لا ستدخل معي

ساعد سليم مارك على الوقوف والدخول للمنزل ووضعه فوق سريره

نم هنا ساحضر لك بعض الضمادات والكحول لقدمك لن اتاخر عاد سليم وبيده صندوق احمر

-هل هذا الصندوق لك ؟

-نعم وهل من احد غيري هنا!

-صندوق جميل

-شكرا لك

-اسف نسيت الضمادات ساعود فورا

-حسنا

مسك مارك الصندوق فوجد جملة مكتوبة باحرف صغيرة
"لن نفترق ابدا"

لا يعقل ان يكون... هل انا اتخيل ام ماذا؟
انه صندوقنا اتذكر كيف سرقنا قطع الخشب من عند النجار جارنا وربطناهم الواحدة تلو الخرى ثم دهناه بقطراة دهن تكاد تدهن اصبعي قط, وكتبنا تلك العبارة بقطعة فحم

متمرد..يبحث..عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن