#الراوية
ابتعد عنها و فعلت المثل ثم وضع يديه على كتفيها و نظر اليها بهدوء...
قال اليها بوجه خالٍ من التعابير:"لنتوقف هنا!"
رفعت رأسها له بعد ان توسعت عيناها بصدمة و بدأت تمتلئ بالدموع....
اكمل يبتعد عنها ببرود:"لننفصل....."
لتسقط دمعة من عينها....
تراجعت ماسومي قليلاً الى الخلف و قالت بسخرية و الدموع اتخذت وجنتيها مجرياً:"أنت! ماذا تقول؟....أتمزح!"
وضع يديه في جيبيّ بنطاله و قال ببرود:"آسف...لكنها حقيقة"
استدار ليذهب فقالت ماسومي بصوت مبحوح:"أنتظر!"
اسقطت الباندا المحشو و جرت خلفه و أمسكت يده اليمنى بكلتا يديها...
ضغطت على يده و أغمضت عينيها و هي تقول و لا تزال تبكي:"كيويا كون...أنا أُحِبُكَ"
فتحت عينيها و رفعت رأسها له و أكملت:"أرجوك لا تتركني!"
ابعد يده عن يديها بالقوة لتسقط أرضاً على وجهها و لا تزال تقول:"لا تتركني!"
لم يستدر اليها و لو لحظة بل أكمل سيره عائداً الى منزله بينما قلبه ينغزه....
رفعت نفسها عن الأرض و لم تتوقف عن البكاء...
استدارت لتمسك ذلك الباندا و تحتضنه و هي تغمض عينيها بقوة...
خرجت من الحديقة مكسورة بخطوات متهالة و ضعيفة...
فقدت توازنها و كادت ان تسقط على وجهها لولا ان احدهم امسكها من خصرها...
حملها كأميرة بين يده لتقول ماسومي و هي تعود للبكاء:"كازوما ني!!"
توقف كازوما عن السير و قال بقلق:"ماسون؟...ما الذي حدث أخبريني!"
احاطت يدها حول رقبته و قالت:"لقد تركني!....لقد أخبرني ان ننفصل"
شد كازوما على اسنانه بغضب و قال متمالكاً نفسه:"اهدئي اولاً ، لقد عرفت انه عديم المسؤولية"
وصل للمنزل بعد ان نامت ماسومي بين يده...فتح الباب ليسمع الجميع يقول "عيد مولد سعيد"
لانا بضحكة:"ماذا هل تعبت في موعدها لدرجة النوم؟"
قالت اليزابيث بعد ان لاحظت آثار الدموع:"لا...كازوما ما الذي حدث؟"
أنت تقرأ
لا تتركني وحيدة!!
Fantasyفي عالم حيث يعيش البشر و الوحوش معاً منها اللطيفة و منها الخطرة تعيش بطلتنا ماسومي هناك... في يوم من الايام تتعرض ماسومي للتنمر من فتيان عصابات في المدرسة فتخطط للإعتراف للفتى الوسيم الجالس هناك لينقذها.. ذلك الفتى هو فتى عصابات شهير ملقب بـ الكيرين...