#ماسومي
اغرورقت عيناي بالدموع ، لا أستطيع أن أرى أي شيء...
ان هذا السوار ثمين جداً انه ذكرى غالية على قلبي...
سمعت صوتاً من جانبي يقول:"أتبحثين عن هذا؟"
نظرت لجانبي بسرعة و خوف بعد ان تراجعت خطوة للخلف...
لم أستطع النطق و هو يمد يده التي تحمل السوار بينها..
تجمد الوقت حينها و كل شيء حركتي ، صوتي ، أفكاري و كذلك تنفسي...
عينيه لم تتزحزح أبداً عن عيناي كما لو انه ينظر من خلالي و يقرأ أفكاري...
أمسك بيدي اليمنى و ألبسني السوار لأبعد يدي و أقف متراجعة للخلف سامحة للهواء ان يخترق رئتاي...
لكن ذلك لم يدم طويلاً لأنحني ممسكة ركبتي قائلة:"مؤلم"
لمحته يخرج شيئاً من جيبه و يضعه في الماء...
ثم إقترب مني و انحنى ليربط ذلك المنديل حول ركبتي المجروحة...
قال بينما يربط المنديل:"أتبكين من أجل شيء تافه كهذا؟...غبية!"
وقف أمامي لأقول بإنفعال و انا انظر للأسفل:"ليس شيئاً تافهاً! انه شيء عزيز عليّ"
إستدرت مبتعدة عن الشاطئ قائلة بخجل محمرة:"أحمق!"
اصطدمت بأحدهم فقلت:"آسفة"
رفعت رأسي لأرى مايك ني و هو يلهث يبدو كمن جرى في ماراثون...
قلت:"مايك ني؟"
مايك:"هل أنتِ بخير؟ لقد أخبرتني الي انكِ ذهبتي للشاطئ"
قلت بإبتسامة واسعة:"لقد حصلت على ما أريد...سأعود للمنزل"
#مايك
قلت:"إذاً سأوصلكِ"
ماسومي:"حسناً"
لمحت شخصاً يقف على أطراف الشاطئ...
لكنني ميزته بسبب ضوء القمر المنعكس عليه...
تلك الوقفة و الهالة المنبعثة منه ، شعره الأشقر المميز...
إبتسمت بسخرية و أنا انظر اليه و ذكرى ذلك اليوم في المشفى تعود اليّ...
اوصلت ماسو للمنزل و استدرت لأذهب لكنني سمعت صراخاً...
استدرت بسرعة و قلت:"ماذا حدث؟"
أنت تقرأ
لا تتركني وحيدة!!
Fantasyفي عالم حيث يعيش البشر و الوحوش معاً منها اللطيفة و منها الخطرة تعيش بطلتنا ماسومي هناك... في يوم من الايام تتعرض ماسومي للتنمر من فتيان عصابات في المدرسة فتخطط للإعتراف للفتى الوسيم الجالس هناك لينقذها.. ذلك الفتى هو فتى عصابات شهير ملقب بـ الكيرين...