(إِنْسِّحَآبٌِ) Part36

9.2K 521 534
                                    

#ماسومي

اغرورقت عيناي بالدموع ، لا أستطيع أن أرى أي شيء...

ان هذا السوار ثمين جداً انه ذكرى غالية على قلبي...

سمعت صوتاً من جانبي يقول:"أتبحثين عن هذا؟"

نظرت لجانبي بسرعة و خوف بعد ان تراجعت خطوة للخلف...

لم أستطع النطق و هو يمد يده التي تحمل السوار بينها..

تجمد الوقت حينها و كل شيء حركتي ، صوتي ، أفكاري و كذلك تنفسي...

عينيه لم تتزحزح أبداً عن عيناي كما لو انه ينظر من خلالي و يقرأ أفكاري...

أمسك بيدي اليمنى و ألبسني السوار لأبعد يدي و أقف متراجعة للخلف سامحة للهواء ان يخترق رئتاي...

لكن ذلك لم يدم طويلاً لأنحني ممسكة ركبتي قائلة:"مؤلم"

لمحته يخرج شيئاً من جيبه و يضعه في الماء...

ثم إقترب مني و انحنى ليربط ذلك المنديل حول ركبتي المجروحة...

قال بينما يربط المنديل:"أتبكين من أجل شيء تافه كهذا؟...غبية!"

وقف أمامي لأقول بإنفعال و انا انظر للأسفل:"ليس شيئاً تافهاً! انه شيء عزيز عليّ"

إستدرت مبتعدة عن الشاطئ قائلة بخجل محمرة:"أحمق!"

اصطدمت بأحدهم فقلت:"آسفة"

رفعت رأسي لأرى مايك ني و هو يلهث يبدو كمن جرى في ماراثون...

قلت:"مايك ني؟"

مايك:"هل أنتِ بخير؟ لقد أخبرتني الي انكِ ذهبتي للشاطئ"

قلت بإبتسامة واسعة:"لقد حصلت على ما أريد...سأعود للمنزل"

#مايك

قلت:"إذاً سأوصلكِ"

ماسومي:"حسناً"

لمحت شخصاً يقف على أطراف الشاطئ...

لكنني ميزته بسبب ضوء القمر المنعكس عليه...

تلك الوقفة و الهالة المنبعثة منه ، شعره الأشقر المميز...

إبتسمت بسخرية و أنا انظر اليه و ذكرى ذلك اليوم في المشفى تعود اليّ...

اوصلت ماسو للمنزل و استدرت لأذهب لكنني سمعت صراخاً...

استدرت بسرعة و قلت:"ماذا حدث؟"

لا تتركني وحيدة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن