(عَآدَتٍ الْمٍيّآهُ إِلَىّ مَجَآرِيّهٌآ) Part39

10.9K 602 641
                                    

#ماسومي

نظرت آيري للمتصل و تقول بإبتسامة ناعسة:"مرحباً خالتي!"

و ما هي ثوانٍ حتى إنقلب لون وجهها للأزرق و سقط الهاتف من يدها...

قلت بقلق:"ما الذي حدث؟"

لم تجبني و أمسكت أي معطف ملقي في الغرفة و خرجت فلحقتها...

و رأيت أنها خرجت من المنزل تماماً فصرختُ:"آيري!!!"

فإستيقظ الجميع بتفاجؤ و خوف!

كيت:"لماذا تصرخين؟"

قلت بقلق:"آيري تلقت إتصالاً و فجأة ركضت للخارج"

كيت بحدة:"هارونا تفقدي هاتفكِ"

هارونا بنعاس تفرك عينها:"ماذا؟"

كيت بحدة أكبر:"تفقدي هاتفكِ! أسرعي!"

أمسكت هارو بهاتفها برعب و عندما فتحته قالت بتفاجؤ:"والدتي إتصلت أكثر من عشرين مرة و والدي كذلك كثيراً"

ماهو بقلق:"هل كل شيء بخير؟"

آكي بهدوء:"لقد حدث شيء بالتأكيد"

هارونا بصدمة:"الفتيان!...في المشفى و هم مصابون بشدة"

كيت بسرعة:"هيا علينا الإسراع بالذهاب"

آكي تومئ بسرعة و قلق:"حسناً"

قلت لهارو بقلق:"هل كيويا كون بخير؟"

هارونا بسرعة و تشوش:"لا أعلم علينا الذهاب"

ماهو بجدية:"إذاً سأذهب معكنّ أيضاً"

#الراوية

وصلت آيري للمشفى لاهثةً بسبب ركضها لمسافة طويلة...

مباشرة ذهبت إلى الإستقبال و سألت عن المكان الذي تتواجد به خالتها سيوا....

عندما وصلت رأت الجميع مجتمعين في الممر المؤدي إلى غرفة العمليات...

سارت بسرعة بينهم حتى وصلت لخالتها الجالسة على الكرسي...

أمسكت بيديها و جلست على الأرض أمامها و قالت و الدموع تسقط من عينيها:"خالتي....ما القصة؟ أين ليو؟"

أغمضت سيوا عينيها لا تعرف كيف تجيب على إبنة أختها....

أبعدت سيوا يديها و وضعتهما على وجهها و عادت للبكاء فإحتضنها هيروشي الجالس بجانبها...

لا تتركني وحيدة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن