#الراوية
ماسومي:"كيو-"
قاطعها بدفعه لها على الشجرة بينما رفع يدها و ثبتها فوق رأسها...
لم تستوعب ما حدث إلا عندما شعرت بشفاه كيويا تُطبِق على شفاهها يُقَبِلُهَا...
بعد ثوانٍ طويلة إبتعد كيويا عن ماسومي التي أصبح وجهها كإشارة المرور الحمراء...
قالت و هي تتلعثم بسرعة:"ما الذي فعلت-"
عاد ليُقَبِلَهَا مجدداً بينما هي أغمضت عينيها بقوة بعد أن رفعت يدها اليمنى لكتفه تشُّد عليه....
بعد ثوينات قليلة إبتعد عنها بهدوء بينما هي لا تزال مغمضة عينيها...
أرتخت يدها التي تشد على ملابسه و فتحت عينيها ببطء و خجل شديد بينما قلبها يتراقص...
تراجع هو خطوة للخلف لتقفز بسرعة ناحيته ممسكة وجهه بين يديها و طبعت قُبلَةً خفيفة على شفتيه...
إبتعدت بسرعة للخلف و رفعت يدها ناحية فمها بخجل و إرتباك واضح...
سألها بإستغراب:"ماذا فعلتي؟!"
أخذت تنظر بعيداً و جسدها يرتجف بإرتباك حتى عينيها لم تستقر على شيء واحد...
أعادت شعرها خلف أذنها و قالت تخفي إرتباكها بصوت خافت:"كنت أتأكد إن كان حلماً أو لا"
وضعت يديها بسرعة على وجهها و أحنت ظهرها و هي تقول بخجل:"يا اللهي إنه محرج"
وضع يده على فمه و قال:"طعمكِ كالكحول"
إرتبكت و لا تزال يديها على وجهها و قالت:"لقد كنت أشرب قبل مجيئي"
قال بحدة:"كثيراً؟!"
أبعدت يدها اليمنى عن وجهها و قالت:"كأسين فقط!"
إبتسم هو بخفة و إقترب منها ثم أبعد يديها عن وجهها لتقع عينيها على عينيها...
لم تستطع هي ألا تنظر إلى تلك العينين التي لطالما قامت بإلقاء السحر عليها...
وضع يديها حول رقبته و قربها منه ثم حاوط خصرها بيديه في عناق...
وضع رأسه على كتفها و شدها إليه أكثر بينما هي لم تستطع أن تخفي أماراتِ الخجل عن وجهها...
ثم إبتسمت بسعادة و هي تبادله ذلك العناق الحميمي الذي بينهما...
تحدث بهدوء:"لقد كنت غاضباً"
أنت تقرأ
لا تتركني وحيدة!!
Fantasiaفي عالم حيث يعيش البشر و الوحوش معاً منها اللطيفة و منها الخطرة تعيش بطلتنا ماسومي هناك... في يوم من الايام تتعرض ماسومي للتنمر من فتيان عصابات في المدرسة فتخطط للإعتراف للفتى الوسيم الجالس هناك لينقذها.. ذلك الفتى هو فتى عصابات شهير ملقب بـ الكيرين...