تفكير تافه

43 2 0
                                    

من قال ان الفتاة ليس لها حق في كل شيء من قال ان الحرية فقط للفتان مخطأ من قال هذا ب للفتاه حرية وتعبير عن رأي وهية حالها حال الفتى لافرق بينهم.
.
.
.
.

ذهبَ عمار ورن هافته وردة عليه وذهب مسرعا قلت بتعجب:ماذا دهاه.

انتهى يومي ع خير كنت متبعه من ما حصل معي وسأمت الشجار مع الفتيان الى متى ابقى هكذا دخلت الى البيت كان ابي واخي يتقاسمون الورثة ربما باع ابي البيت هذا من حسنِ حظي تقدمت نحوهم:مرحبا ع ماذا تخططون.
استدارةَ اخي نحوي ونظرة لي بخبث:سوف اشتري سيارة.
صرخت بغضب:مااذاااا ابي تكلم ماذا يقول هذا عن اي سيارة يتحدث.
قال لي ابي بعدم مبالاه:نعم سوف اشري لهُ لحسن الحظ البيت لعد اشتروه وسوف اكملَ لهُ واشتري لهُ سيارة.
تفاجئت من ما قالة ماذا عني لقد وعدني انهُ سوف يتقاسم بالبيت معي انا وهوة:ابي الم تقل انك سوف تعطيني منه،رده علّي :لكن اخيكِ يحتاج سيارة والان وانتي ماذا تفعلين بيهم.
غرور:لدي جامعه وانا فتاه قد كبرت واحتاج الى مصروف كثير وملابس وكل شيء لن اطلب منك سوا 4 ورقات هل هذا سوف يكلفك الكثير
الاب:نعم سوف يكلفني واعدك عندما يحصل معي سوف اعطيك.
لقد غضبت من ماقاله:ولكن هل يوجد لي حق هنا ام لا ام ان علي فقط لهُ الحق في كل هذا
ردة علي غاضبا:لا تصرخي بوجه ابي قال انهُ سوف يعيدهن لكِ
نظرةت لعلي بحقد:تفكر فقط بنفسك ضننتك غير هذا مع الاسف.ذهبتُ الى غرفتي واغلقت الباب بقوة لقد غضبتُ كثيرا لم اعد اتحمل حقد لؤي ام اهلي الذين لااحد يفكر بي هل لايوجد للفتاه حقوق اكثر من مرة ابي يعامل اخي احسن مني وكاني لاشيء في المجتمع اين حقوق المراة هل كل المجتمع يكفر فقط في اولادة اكثر من بناته ولهم الاولوية في كل شيء ونحنُ لا.
رن هاتفي كانت نور:مرحبا
نور:اهلا مابكي تبدين غاضبة
غرور:من ابي واخي
نور:مابهم
غرور:ابي يفكر بأخي اكثر مني يعطيه حق الرأي وانا لا لقد غضبت لقد باع ابي البيت القديم ووعدني ان يعطيني منه ولكن اتيت اليوم لاجدهُ يخطط لشرء لأخي سيارة
نور:لا تحزني تفائلي ولاتغظبي انا ايظا هكذا لاأحد يفكر بالفتاه ابدا وكأنها لا شيء في المجمتع وخاصتا ان كان الامر بتعلق بعملها
غرور:لماذا تصلتي
نور:لااخبركي هل لدينا امتحان غدا
غرور:لا
نور؛حسنا وداعا اراكي غدا.

كان في المشفى قلقاً ع حالها فلمّ يهدأ لهُ بال ابدا
خرجة الطبيب وذهبَ عمار مسرعه له:ماذا بها
اجابهُ الطبيب:ضهرها يؤلمها كثيرا فيها انزلاق.
انصدمت من ما قاله:وهل تعالج ام لا.
الطبيب:تُعالج براحة لاتجعلها تحمل شيء ثقيل وحدها اهم شيء هية راحة لها
عمار:هل يمكنني رأيتها.
اؤمئهَ لهُ بنعم،ذهبَ عمار الى غرفة سارة كانت ممدة ع سرير وكانونه تغذية بيدها جلسَ بقربها وقال بينه وبين نفسة.
ماذا افعل معها سوف يتفطر قلبي بسببها عنيدة صغيرة متكبرة ماذا فعلتُ بحياتي حتى اجازي هكذا ندمت كثيرا لااعرف لماذا كرهتُ حياتي حظنتُ يدها ونمتّ.
.
.
.
.
.
.
.
.

في ليوم تالي
كنتُ جالسة مع نور اتكلم عن موضوع الامس.زفرت نور بحزن
:يكفيي لن يعدو حقكِ ابدا انتظري حتى يحسو بكي ويعطوكِ اياه
غرور:الان عرفت معانا المواطن عندما ينسلب حقهُ منن الكل ضده لايعطونه الحرية في الرأي.رايت عمار من بعيد نظرة لي وبأبتسم لاحظت نور وضحكت نظرتُ لها :مابك
نور:ههههه يحبكِ اليس كذالك
غرور:اخرسي مجرد صديق لن اقع بحبه
نور:هههه ليس من قبلك هذا الكلام
غرور:اخرسي قلتُ لكِ
اتى لؤي من دون ان اشعر به ورحبَ بنور:مرحبا ياعشق
نور:لؤي،قامت وخضتنه امام جميع هل هية مجنونه ام مجنونه ابتسمت لي :سوف اذهب
قلتُ لها بعدم مبالاة:خذي راحتك
نظرة الى طلاب منظرهم جميل فنهم مع اصدقائه ومنهم مع صديقته ولهم الحرية في كل شيء لكن للقانون قانون لايتجاوزونه ابدا شعرتُ بشخص يجلس بقربي:مابالها الوردة ذبلت الى يوجد من يسقيها اليوم
نظرتُ له بتعجب متى اتى الى هنا ومن سمحَ لهُ بجلوس لم استطيع ان اتشاجر معه لااعرف ماذا منعني ردتُ عليه بحزن:الوردة تسقي نفسها كل يوم ولكن اليوم حزينه لقد ذبلت من معالمه الاشخاص لها
عمار:هههه تفهمينني بسرعة
غرور:وانتَ ايضا،نظرة لي بتعجب وانا نظرةً له قلتُ له :مابك
عمار:تبكين،استغربت منه:ابكي!
ضحكه باعلى صوته.ضحكاته طرقت بابَ قلبي وتعزف ع دقاته انهُ يجعنلي احبه بشغف قلتُ له بغضب:لماذا تضحك
عمار:ليس من قلبي،تحولت ملامحهة من شخص مرح الى شخص عبوس:اكره الحياة
غرور:لما
عمار:لانها تكرهني
غرور:سوال؟
عمار:تفضلي
نظرتُ الى الطلاب وقلت:هل لديك اصدقاء،ردة علي:هل الجواب اجباري،قلتُ له:لا
عمار:لدي ولكن لااخرج معهم كثيرا هنا نصفهم مخطوب ويخرج مع حبيته والاخرين متزوجين
غرور:وانت
عمار:لا احب اي فتاه
غرور:الم تحبَ من قبل
عمار:تمنيت هذا ولكن يوجد من يمعني،تفاجئت منه وقلت:من؟
اخرج هاتفه واعطاني اياه
قال بعدم مبالاه:افتحيه.
نظرتُ له بتعجب فتحت الهاتف لاارى صورة طفلين وهوا يقف معهم احسستُ بشيء يقتل قلبي ويكسرة بأعلى صوت توارت دموعي ع عيني لكني مسكتُ نفسي :من هؤلاء
عمار:حسن وعلي اولادي.
شعوري لااعرف كيف اصفهُ لكم انا عن نفسي لااعرف كيف اصفه متزوج اذن ارد ان اتهرب منه ولكن سوف يقول اني احبه لحسن حضي رن الجرس وبدأت الحصة الثانية:نكمل غدا والان لدي حصة.امسك يدي وقال هذا رقمي ان احتجتي شيء اتصلي بي.نظرةُ له بتعجب اخذته وذهبت.كنتُ العن نفسي ع حضي كيف سوف احبه بعد الان وهوة في قبله امراة واولاد كيف سوف اتكلم معه.

انتهى

غٌروِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن