غٌروِر

فصل 15

في الحديقة ذهبتٌ وحدي كي لايشكَ امري كنتُ اجلس ع المقاعد الى ان اتى عمار"مرحبا،هل اتيتي وحدك" ابتسمتُ له"نعم لااريد ان اوقع احد في مشاكلي هذا افضل"
. جلس عمار امامي وقال"هيا تكلمي"
بدأت اعض بشفتاي والعب بيدي لااعرف من اين ابدأ امسكني من يدي وقال"تكلمي هيا لااستطيع الانتظار"
قلتُ له"حسنا".

نور كانت تبحث عني في القسم لم تجدني فأنا اخذتُ اجازة وخرجت قبل انتهاء الدوام ذهبت الى امير لتسألهُ عني"امير الم ترى غرور" اسغترب من سوألها وقال"لا رأيتها في الادراة قبل قليل"
نور"حسنا"

انصدم كثيرا وبقى ينظر الي بستغراب"كيف حدث هذا"
اجبته بحزن"لااعرف حدثَ صدفه وانا خائفه ان يهددني به يوما حتى اتزوجه".
امسك يدي وقال"لاتقلقلي لم يحدث هذا سوف اتكلم معه انا وان لم يمسح كل شيء سوف اتصرف معه تصرف ٱخڑ" ابتسمتُ له"حسنا شكرا لك،عندما علمت بالامر لااعرف ماذا افعل وخطرة ببالي ان آتي اليك". نظرة لي"ومافعليته هوا صواب،ولن اخيب ضنكِ بي سوف القنهة درسا"
ضحكت بخفه"هههه عندما تقول هكذا اطمئن نفسيا" ابتسم لي"واتمنى هذا ،وسأكون عند حسن اطمئنانك".

في اليوم التالي كنتُ اجلس مع نور في الكفتيريا لم اخبرها بأي شيء الى الان هذا افضل لي،قاطعنا صوت امير غضبتُ كثيرا اتى وجلس بقربنى قالت نور
"انا سوف اذهب" امسّكتها من يدها وقلت"الى اين من يذهب هوا امير وليس انتي هيا اجلسي" نظرة الي امير بحتقار وقال"نور اذهبي اريد تكلم مع غرور" ابتسمت لي نور وذهبت،نظرة الى جهة الاخرى وقلت له"تكلم ماذا تريد".امسكني وادار وجهي"اريد روأيت هذا الوجه لقد اشتقت اليه" ابعدتُ يدي منه وقلت"لاتلمسني قل ماعندك وذهب" ضحكه بخفة"اسمعي انتي ملكي شأتي ام أبيتي هذا مفهوم،انا احبك بل اعشقك هل فهمتي هذا ولن يمنعني كبريائكِ هذا"
صمتُ قليلا وقلت"امير الحب ليس بالغصب هل فهمت وان كنت تحبني اتركني
اعيش حياتي".
تقدمة نحوي"لا لن اتركك قلتُ لكِ انتي ملكي يعني ملكي هل فهمتي هذا لا تجادليني والى افعل شيء لم يعجبك،والان وداعا"

قام من الطاوله نظرتُ له بختقار تمنيت لو اقتله وارتاح من عذاب قَلبـ♡ــيے،تجمعت الدموع بعيني لم اعتدت ع البكاء يوما ولم اعتدت ع ضعف يوما ولكن اتى من يكسر هذا الغرور والكبرياء ولكن هيهات لن اسمح لأي شخص ان يتحكم بي،قاطعني اتصال عمار ذهبتُ الى الحديقه وفتخت الخط"مرحبا"
عمار"اهلا،اين امير"
غرور"كان بقربي والان ذهب"
عمار"حسنا اعطيني رقمه سوف اتصرف معه الًيَوُم"
غرور"حسنا ولكن كن حذرا منه".

في المطعم كان يجلس عمار وينتظر امير،رئاه من بعيد يسأل اين طاوله اشار اليه عمار وتقدم"هه مرحبا"
اجابه عمار ببرود"اجلس"
امير بستهزاء"لماذا اتيت بي الى هنا هل سوف تأتي غرور لنتفق ع زواجنا"
ضربتُ طاوله بخفه وقلت"اخرس،تحسب نفسك رجلٍّ بتصرفاتك هذا تهدد فتاه ع ان تحبك هذه ليست رجوله بل ضعف بشخصيه انته مريض تفهم مريض"ضحكه امير بسخريه"نعم مريض بحبها انا اعشقها تفهم"
غضبتُ لااراديا"ان كنت تحبها لا تعذبها بتصرفاتك اوتهددها لو كنت فعلا رجل وتحبها لفعلت المستحيل لاارضاها وليس لتعذيبها"
قال وهوا يشعل سجارته"افعل مايعجبني ،صح ومن تكون انت حتى تدخل بيننا ها،هل انت عشيقها هيا قلي"
عمار"انا مجرد صديق اعرفها اكثر منك ولم اهددها يوما بشيء لانهاليست من رجولتي، انت فقط اسمك رجل وتصرفاتك انثويه هل فهمت هذا".غضب امير ورمى سجارة ع الارض"ان كنت حقا امراءة انا هيا واجهني ان كنت تستطيع"
ضحكه عمار بخفه"هه لااواجه الضعفاء انت سلاحك تهديد وانا سلاحي الكلام، انكنت رجل ابتعد عن الفتاه تريدها تحبك افعل ما تقوله لك وليس ماتقوله لها انت وتغصبها ع هذا".
وقف امير وقال"لم اهددها بها انا رجل لدي كرامتي ولكن فقط ارديها ان تحبني لاشيء اخر وهية لم تبادلني هذا شعور انا اخاف عليها من سمعت الاخرين لذا مجرد تهديد لاقل".
ابتسم عمار"هه سوف اكلمها بهذا واتمنى ان تتقبل الامر".
امير"حسنا شكرا لك"

في الجامعه كنا نجلس مجاميع ليس لااجل عمل او تقرير لا للتسيله وضحك امير كان معنا ايضا،اخبرني عمار بكل ماحصل بينهم لم اصدق بكلمه واحدة من امير وايضا قال لي عمار ان اعطيه فرصه وانا لم اسمح لهُ بهذا.
قال امير"شباب بما انهُ لم يتبقى شيء وننتهي من الجامعه لما لا نتجمع في اخر يوم ونقيم حفله بسطيه لنجاحننا" بادلهُ رأي لؤي"معك حق فكرة. رأئعه مارايكم"
لم يعارض احد بهم فقط انا "انا اسفه لا استطيع الحضور ربما"
غضب امير وقال"انتي اول من يأتي انا اقمتها لأجلك"
ادرتُ وجهي للجهة الاخرى"
ابتسم امير واقترب مني"احبك وانتي هكذا قاسية"
ضحك جميع. وبسبب امير بعض زملائي عرفو ان امير يحبني،ابتسمت لهم ابتسامه جانبيه وقلت"سوف اذهب وداعا"
امسكني امير"الى اين"نظرتُ له بطرف عين"للجحيم وماشأنك انت" غضب امير.كثيرا وامسكني من يدي وعدتُ وجلست بمقعدي وقال لي"لاتجعليني اتعصب عليك مرة اخرى اتفقنى"
امسكته من يده" وانا الااحب ان يتحكم بي شخص افهمت هذا يزعجني"
الجميع كان ينظر لنا ويضحك بخفه قالت نور"هههه عادتك السئيه هذا وغرورك الا تبطلينها"
نظرتُ لنور بغضب"لا ولن افعل، كم انتم مزعجون"
قمت من طاوله وتوجهت الى الحديقه،سأمت من تصرفاته تمنيت وكأني لم التقي به بدا وكأني لو تخرجت مع عمار،هذا امير سوف يجلب لي المتاعب، والمسبه له كم اكرههه.

انتهى