غٌروِر

فصل 10

.
.
.

مرت ايام ع تعارفي مع عمار لكن لن اتغير معهُ ابدا كي لااحسسهُ بشيء بدأت حياتي تتغير شيء فشيءً في الجامعه اضطررت ان اعملَ كروبات بيني وبين نور ولؤي ونبراس صديق لؤي وتينا صديقت نور.

..
.
.
.
اليوم هوة يوم زفاف اخي
اخذت اجازة من الجامعه ولم اذهب كنتُ احظرَ نفسي مع بنات عمي وخالالتي وقفتُ امام المراة لاقول بغرور:واووو يالة جمالك وكأنكِ انتِ العروس.
ضحكت ريهام ابنت عمي:ههههه تجاملين نفسكِ كثيرا.
نظرةُ لها بطرف عيني ونظرة الى المراة:من قالَ لكي اني اجامل هذا حقيقة.خرجت ريهام من العرفة وقبل ان ترخج قالت:ههههه تخدعينَ نفسك هيا اكملي ثم الحقيني الى الاسفل.
.
في الاسفل كان المكان صاخبا يعج بالناس منهم نعرفهم ومنهم لا.نزلت من على الدرج كان الجميع ينظرُ لي فلم اكترث لأحد ذهبتُ الى المطبخ حيث امي واخواتها وعماتي قلت للجميع:مرحبا الم تنتهو بعد
الام:اذهبي وشغلي الدي جي كي تضيعوو وقت حينما يحضرو العروس.قلت بتفاجئ:اليس نحن من يذهب الاحضارها
الام:لا لانستطيع سوف يذهبون فقط الفتيان وكم امراة وانا انتي سوف تقبينَ هنا
غرور:لااااا لماذا لم اذهب
الام:هذا افضل
غرور:حسنا،حزنتُ كثيرا وذهبتُ الاشغل الدي جي اشغلته ع معزوفه شهيرة قامت ريهام ترقص وتنظر الى الجميع البعص يصفق والبعض ينتقدها طلبت مني ان ارقص فرفضت.اعرف ان ارقص ولكن حفاضا ع كرامتي امام اشخاص لااعرفهم.

تسريع الاحداث اتت العروس وبدات الزفة ودخلَ اخي كان بغايه الجمال رميتُ عليهم الورد وصليتُ ع محمد جلسو في اماكنهم بدات الناس تبارك لهم وانا ذهبت ووقفت بجانب اخي:مبروك اخي مبروك اينور
اخي+اينور:شكرا لكِ
شاورني اخي وقال:اين امي
غرور:سوف تاتي.
أتت امي مع الكيك وقطعو الكيك كالعادة والجميع صفق.

كانَ يوم مرهق جدا انتهى كل شيء ذهبتُ الى غرفتي واتصلتُ بنور:مرحبا
نور:اهلا
غرور:لماذا لم تاتي اليوم
نور:لقد حلصَ معي شيء حطم مستقبلي
تفاجئت منها:ماهوة قولي
كانت تبكي :لؤي لقد خانني
غرور:ماذاااااا كيف واين
نور:كانَ يتلكم مع تينا
غرور:ومن قالَ لكي هذا
نور:نبراس انهَ صديق تينا فهي اخبرته بكل شيء
غرور:سوف اتكلم معهُ بعد غد
نور:ماذا تقولين له.
غرور:اعرف كيف اتصرف معه
هوة علم بك او لا
نور:لا لم يعلم الى الان
غرور:جيد ابّقي معهُ وكأن شيءً لم يحدث
نور:كييف اتكلم معه بعدَ مارأيته لااستطيع
غرور:حسنا تجاهلية ان تكلم معكِ الى ان يحل يوم السبت واتي واتكلم معه.
نور:حسنا والان سوف اذهب لقد تعبت كثيرا
غرور:حسنا انتبهيِ ع نفسك
نور:حسنا وداعا
.
..
..
.

في الجامعه

كانت تجلس ع نافذتها تنتظرهُ يأتي فلم تاتي صديقتها اليوم وكانت تتصل بها لاتجيب سوفُ تنتقم منه ولكن ليس بالعراك بل بالكلام،سمعت صوته وهوة يدخل الى القسم رأيته يخرج معه اصدقائه خرجت بسرعة ورأه.
التحقتُ به الى ان وقفَ وحده تقدمتُ نحوه وقلتُ له:في الاستراحة اريدُ التلكمَ معك
تفاجئ مني :اولا قولي صباح الخير
غرور:لايهم ولان وداعا.
اتجهتُ الى ساحة وفي مكاني المفضل تحت الشجرة جلست اول ماخطرة ببالي عمار اريد ان ابتعت عنه بقدر استطاعتي فهوَ الان لا شيء بنسبه لي رغمَ هوة كل شي في نفس الوقت كيف سوف اقولَ لهُ ان يرحل سوف يشك بأمري.
احسست بشخص يجلس بقربي استدرتُ له
قالَ بحزن:صباحُ الخير
نظرةُ الى عيونه كالعادة:صباح النور لماذا الحزن ؟
عمار:ههه ومن قالَ لكِ اني حزين
غرور:تعرفني كيف عرفت
ضحكة بخفة:غرور،اجبّته:نعم
عمار:عندما تكونين حزينه ماذا تفعلين.تفاجئتُ من سؤاله:لاافعل شيء اتجاهله ويذهب وحده
عمار:ان كان مايسعدكِ هوة نفسهُ يعذبك.
غرور:تقصد امرأتك
عمار:نعم
غرور:لماذا تعذبك
عمار:اتمنى لو تفهمني يوما تحضنني لتقول لي انا معك لاتقلق مصاعب الحياة بجهة وهية بجهة اخرى.صمتُ انزله رأسه وكانت بعيونه الكثير من الكلام
غرور:اعانكَ لله ع ضجيج قلبك،قمتُ من مكاني:والان سواف اذهب قبل ان تبدا الحصة.
امسكني من يدي وحضنني بقوة لااعرف ماذا افعل كنتُ متفاجئه حضنهُ دافئ،ايقنت ماذا افعل وابتعدُ عنه وقلتُ له:من سمح لك ان تحضنني ان اعتها مرى اخرى سو يصبح شيء لم يع...قاطعني بقبلة،يالهي مابه هذا يريد ان يقتلني او يثير غضبي عليه،ابعتدهُ بقوة وقلتُ له بغضب :كفى لماذا فعلت هذا بي اشكر لله ان لم يكن احدا هنا ورأنا لقتلك حيا.
ينظر لي ببرود ولم يجب ع اي كلمه ; ابتسم ورحل.
قلتُ متفاجئة:لقد جنه جنونه انهُ مختل عقليا،غضبتُ كثيرا وبدأتُ اكرههه دخلتُ الى القسم وتوجهتُ الى مقعدي ادارة الي لؤي وقال :اين نور؟
قلتّ لهُ بعدم مبالاه:لادري".تمنيت يومي ينتهي ع خير لان الغضب الذي بداخلي قد جنه جنونه.