الفصل 18 والاخير

50 0 0
                                    

"مااعحبني بك هوا قساوتك واصرارك ع حبي رغمَ اني حقيرة ومغرورة بعض الشيء ولكنك تحملتني،لذا تستحق مني ذالك الحب والاهتمام"
........

ودعانا بعضنا البعض وامير كان بعيونه كلام صحيح انا قسوت عليه ولكن ليتحمل قليلا سيأتي الوقت المناسب،

عدتَ الى البيت كنتُ متبعه وحزينه جدا لاني لم اراهم بعد سنه استقبلني اخي"اهلا بعودتك"
قلتُ له بتعب"اهلا بك".
نظرة لي بستغراب وقال"مابك تبدينَ حزينه"
-نعم لانه اخر يوم وايضا متعبه اريد ان ارتاح قليلا.
قال لي"الى تباركين لي.
قلت بتسائل"عن ماذا"
نفخ نفسه وقال بتكبر"سأصبح اب"
حضنته وصرخت"سأصبح عمه انا ايضا مبروووك"
ضحك بحفة وابعدني"نعم"
-ماذا ستسميه،هل هوا ولد ام بنت"
-اصبري علي اليوم فحصنا انهُ فتى سأسميه تيم
قلت"تيم لماذا لاتسميه كيان اسم جميل"
-تيم اعجبني.
قلت وانا افزر"هفف حسنا انا سوف اسمي ابني كيان"
ابتسم"ههه حسنا لكِ هذا".
-والان وداعا اذهب لارتاح"صعدتُ الى غرفتي ريمت نفسي ع السرير كنتُ افكر بامير هل يصلح لي ام لا ولكن انا لم انجذبه اليه كنجذابي لعمار لااعرف ماذا فعل لي هذا الفتى حتى وقعت بحبه هكذا،لن اضيع امير من يدي ربما لن اجد شخص يتحمل تصرفاتي مثله،ولكن اين سوف اجده واخبر.وقفت بسرعه وتذكرت"صحيح بعد غدا عيد ميلاد نور وربما سوف يأتي امير سوف اتصل بها واخبرها"
اتصلت بنور فتحت الخط"مرحبا نور"
-اهلا بك هل اشتقتِ الي ههه
-اخرسي فقط اريد ان اخبرك بعد غدا عيد ميلادك صحيح؟
-نعم،لماذا.
-هل سوف ياتي لؤي وامير والباقين؟
-اكيد،قولي لي مالذي تخطيط له.
-سوف اخبر امير انه احبه
-ماذااااااااا وهل حقا تحبيه ام مجامله فقط
-الصراحه انا لم اقترب منه يوما ولكن سوف اكون معه وان اصبحت حبيبته فعلا سوف ابقى معه وان لم اصبح سوف ابتعد عنه.
-هممم لماذا لم تقولي له هذا وجعليته يخرج بحزن.
-هذا افضل،اعرف جيدا ماذا افعل،
-لاتزالين قاسيه كما عرفتك هههه
-ههه اخرسي ولان دواعا اريد ان انام.
-وداعا.

اغلقت الخط،اتتني رساله من عمار"مرحبا".امسكتُ قلبي بدأ يدق بسرعه قلتُ له"اهدأ اهدأ انها مجرد رساله لاتصرخ بداخلي انك تؤلمني"ردتُ عليه"هلا بك"
عمار"كيف حالك.
-بخير وانت.
-بخير،هل استطيع رؤيتك اليوم؟.
-اين
-في الحديقه العامه.
-هممم،ساحاول ان آتي.
-حسنا وداعا
-وداعا.
...........

في الحديقة العامه كنا نجلس ع الكراسي قال لي"هيا تكلمي"
قلت بخجل"عن ماذا"
ينظر الى العشب وقال"منذ متى احببتيني؟"
قلت بيني وبين نفسي،عااا ماذا سوف اقول له"هممم منذا اول لقاء لنا في السيارة،هوا ليسَ حبا بل اعجاب ماجذنبي اليك هوا تلك العيون وشخصيتك الغامضه اردت ان اقترب منك حتى اعرف.
ابتسم ونظرة لي"فهمت الان ولكن لماذا لن تخبريني بهذا قبل ان اتخرج"
نظرتُ الى الاسفل"هذا افضل اخبرتك مجرد اعجاب وحبك خبأتكُ بداخلي"
اقترب مني وقال"وهذا ماجذنبي اليك"ابتعد عني وضحك بخفة"حسنا والان ماذا سوف تفعلين مع امير"
-لااعلم.
قال"اسمعي، الفتى حقا يحبك وبجنون وكل مافعلتيه معه لازال يريدك بادليه الشعور ولاتزعجيه بتصرفاتك هذا سوف تتعودين عليه وتحبينه"
قلت بحزن"حاولت ولكن سأحاول مرة اخرى"قلت بيني وبين نفسي،ولكن هل سوف انسى حبك لي يوما ان احببت امير لااريد هذا اريد بقلبي فقط حبك.
نظرة لي بستغراب"ماذا اين سرحتي"
ابتسمت له "لا لا شيء"
ضحك وقال"اعرف ماذا تفكرين انتي تشبهيني بتكفير نوعا ما،ولكن لاتقلقي اول حب لكِ لن يمحى ابدا حتى وان احببتي سبعين رجلا"وغمزة لي.
غضبت قليلاوقلت"لا لم افكر بهذا ابدا فقط شردت بخيالي قليلا"
وفقت ونظرة الى جهة الاخرى وضحك"حسنا لكِ هذا والان سوف اذهب هل اوصلك ام انتي تذهبين وحدك؟"
وفقت معه وقلت"لا سوف اذهب وحدي،وداعا اراك لاحقا"
استدار الي وقال"متى سوف اراك بعد؟"
قلت بتكبر"ان ارتبطتُ مع امير ربما لن نلتقي بعد هذا اخر لقاء بيننا،نتكرها للقدر وان شاء لله ان نلتقي"
-حسنا وداعا.
............

تسريع الاحدث
كنا في بيت نور لاجل حفلة عيد ميلادها اتى امير ولؤي وكثير من اصدقائنا في الجامعه امير لن يلحضني ان اتيت كان يقف في الخارج مع اصدقائه تقدمت نحو نور وقلت"اين هو الم يأتي"
همست لي نور"لا انه موجود ولكنه في الخارج مع لؤي سوف يدخلون بعد قليل"
كان جو صاخبا كثيرا واشغلوا اغاني صاخبه ايضا وصوت ضحك ولعب لقد ضاق تنفسي خرجت قليلا لاشتم هواء رأيت امير يقف مع لؤي،تعمدت ان اذهب اليهم وقتل"مساء الخير كيف حالكم لم اراكم منذ مدة"
استردت وكانت غرور لقد اشتعل بركان قلبي الما ولكن كابرت وقلت بابتسامه"اهلا بك"
لؤي"اهلا بك ونحن ايضا"
قلت لهم"الم تدخلوا لقد بدات الحفلة سوف نلتقط صور"
قال امير بحزن"انا باركتُ لها لذا يجب علي ان اذهب انا مشغول هذا الايام"
قلت له بغضب"لن تذهب سوف تبقى حسنا"
لم يكترث لي وحظن لؤي وقال"وداعا لؤي سوف نلقتي غدا حسنا"
قال له لؤي"وداعا"
غضبت كثيرا من تصرفاته وامسكته من يده"توقف اريد ان اتحدث معك قليلا"
قال لؤي"انا سوف ادخل".
ابعدُ يدها عني وقال "ماذا تكلمي"
قلت له "امير انا،احبك"
استغرب اول مرة وثم قال بتكبر "وانا اصبحت اهكرك وقد فات الاوان لقد احببتُ فتاة اخرى انا تعذبتُ بسببك كثيرا لذا ارجوك ابتعدي عني ولاتريني وجهك ثانيتا".
لااعرف ماذا اصابني ابكي ام اضربه ام اتركه يذهب،تجمعت الدموع بعيني وقلت"حسنا ان رحيلي يرضيك فلن تراني ابدا اعدك وانا اسفه"استدرت،وامسكني وحضنني وقال"كنتُ امزح معك قلتُ هكذا حتى اعرف انكِ حقا تحبيني ام مجالمه،كنت انتظر هذا اللحضة منك وبعدك عني عذبني اكثر ان قلتي لن تراني مجددا سوف اقتلك هل فهمتي".
ابتسمت وحزنت بنفس الوقت خطر ببالي عمار بنفس الوقت قلت له"حسنا ولكن علاقتي بك تبقى صداقه ليس مثل نور تخرج مع لؤي انا لن اقبل بهذا وان اردت ان تخرج معي تقدم لخطبتي حتى يكون خروجنا علنيا لا سرينا"
نظرة الي وقال"انتي لاتعرفيني جيدا بعد انا ان احببت فتاه اخبئها بقلبي حتى لايسرقها مني احد وانت اصبحتي هنا"يشير الى قلبه"هل فهمتي"
ضحكت بخفة"ههه فهمت ولان لندخل"

دخلنا الى القاعة كانو ينتظروننا لكي يلتقطو صور والتقطنا احلا صورة هذا المرة التقطتها مع من احب ولن تنسى ابدا هذا الذكرى.
همست بأذن نور وقلت"لقد فعلتها"
ضحكت نور وقالت"هههه من البدابه وكوني هكذا"
-لا انا احب العناد والتكبر لذا يتحملني من يحبني ههه"
امسكني امير وقال"احبك ولن اترككِ ابدا"
ابتسمت له"وانا ايضا هذا وعد".

هكذا انتهت الروايه
غرور احبت شخص متزوج ولازالت تعشقه ولكن امير احبها اكثر من روحه لذا انساها شخص اسمه عمار لم تلتقي به ابدا فقط في الصدفات.

عمار حزن كثيرا لان غرور احبت شخص هوا كان يعشقها حد الجنون تمنى لو تكن امراته هكذا ولكن بمرور الايام اصبحت سارة تميل الى عمار قليلا لانها راتهُ لايقترب منها احيانا حاولت ان تتغلب ع خجلها وتكون حقا زوجه مثاليه له.

اما نور ولؤي بقو بعلاقه سريه يخرجون مع بعض ونور كل مافاتحت لؤي بالموضع الخطبه غير رأيه هذا حال بعض الشباب انه يتسلى بها فقط ولكن سيأتي يوم يندم به ومن حفرة حفرة لاحبيته وقعت اخته فيها.

لاحظتم الروايه ليس بها هدف وانما بها حكم وعبر واقوال وربما نتعلم منها درسا بيسطا.

اتمنئ ان تعجبكم😇

عدد الكمات_1134

بقلم سنفورة✏






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غٌروِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن