فصل 14

31 0 0
                                    

قلت بكل صراحة"نعم وبمثلكَ نادرون"
ابتسم لي وقال"سوف اذهب الان اراكِ لاحقا" ذهبَ عمار وانا توجهتُ الى اصدقائي اتى امير مرة اخرى لقد سأمتُ منه فقلتُ له بغضب"نعم ماذا تريد"
نظرة لي بطرف عينه"اصمتِ من يكون هذا" استدرتُ الى جهة الاخرى وقلتُ له"مجرد صديق،ها وثاني شيء من انت حتى اخبرك من هوا هيا اذهب"
غصبَ كثيرا وامسكني من يدي بقوة"ان تكلمتي معي هكذا سترين شيء لم يعجبكِ حسنا"
افلتُ يدي منه"ومن انت حتى تتحكم بي هاا"
ضحكَ بسخرية"هه انا حبيبك وزوجكِ المستقبلي افهمتي"
ابتسمتُ له بسخرية "لاتحلم كثيرا ياعزيزي انا صعبة المنال هل فهمت والان اذهب من هنا"
صمتَ قليلا وبتسم قال"انا اسف حسنا اذهبي"
ابتعدتُ عنه وذهبتُ بقرب نور رأتني لستُ ع طبيعتي وقالت"مابكِ"
اشرتُ الى امير وقلت لها"هذا الغبي عكرة مزاجي يقولُ لي اني زوجته ههههه كم هوا مضحك"
ضحكت نور وقالت"لم يعرفكِ بعد"
غرور"وانتي قلتها،ها صحيح لقد رأيتُ عمار"
انهدشت نور"حقا واين"
. غرور بحزن"هنا ولكن لم اشبع من رؤيته اودُ لو احضنهُ فقط ولكن لايجوز"
نور"هل جننتي ان تحضنينه"
غرور"لااعلم"
نور"والان اين ذهب"اشارت غرور الى الحديقة"هناك مع اصدقائه"

اتى امير وبيدةِ كاسات عصير يبدو عليه الندم من ما قاله تقدمَ نحونا واعطانا العصير"غرور اريد ان اتحدث معكِ بموضوع"
قلتُ له بتكبر"وماهوا"
امير"ليسَ هنا تعالي في الحديقة"
غرور"حسنا" اتجهتُ معه الى الحديقة وجلسنا ع الطاوله وقالَ لي"انا اسف عما سببته لكِ"
ضحكتُ بخفة"اعتذارك مقبول ولكن لاتعديها مرة اخرى لاني اكره هكذا تصرف"
ابتسم لي وقال"حسنا اعدك ولان لنشرب العصير" شربتُ العصير حسستُ بدوار لم اكن ع وعيي رأيتهُ يبتسم لي واقترب مني وقال"هذا من يحاول العبث مع امير هكذا اجازيه"اشاره الى صديقه ان يفتح الكامرة انا لم اكن بوعيي فقط ابتسمتُ له وتقدمَ نحوي وقبلني ثم رفعني بقرب الاشجار انا قلتُ له بتعب"ماذا تفعل" امسك يدي بقوة وحضنني وقال"لم افعل شيء سوا انكِ ستكونين ملكي شأتي ام ابيتي"
لم يفعل شيء بي سوا انهُ كان يقبلني ويحضنني فقط وانا ابالده هذا بدن وعي.

في المنزل في صباح استيقظت من نومي بفزع وتذكرت ما حدث البارحه اخر شيء تذكرتهُ اني كنتُ مع امير اتصلتُ بسرعه بنور"مرحبا نور"
اجابت"اهلا كيف حالك اليوم"
غرور"بخير،من اتى بي الى المنزل وماذا حدث"
نور"امير اتى بكِ الى المنزل رأكِ مغمى عليكِ في الحديقة"
بقيت صامته لم اتذكر شي"حسنا وداعا" رميتُ الهاتف ولفتتُ نفسي بالغطاء اريد ان اتذكر ماحدث لم استطيع.

في الجامعه كنتُ اسير مع نور رأيت امير من بعيد ينظر لي وبتسم قلتُ لها"نور ماذا قال لكِ امير عني" ردت نور"لم يقل شيء سوا انكِ شعرتي بدوار وسقطتي عندما كنتي تتحدثين معه"
صمتُ قليل وقلتُ لها"سوف اذهب اليه استفسر منه"

ذهبتُ الى امير واشرتُ اليه ان يأتي تقدم الي وقال"نعم ماذا تريدين" نظرتُ له بستغراب"اخبرني ماذا حدث في ليل البارحة كيف اغمى علي"
امسكني من يدي وقال"تعالي الى مكان اخر"
اتحهنى الى الحديقة التي اجلس بها دائما وجلسنا ع العشب وقلت "هيا تكلم" فتحه هاتفه ورأني ماحدث كنتُ مصدومه جدا ايعقل اني فعلتُ هذا،المشهد كان اني اقبل به وامسك بيده،نظرة الي وبتسم"هذا كل شيء والعصير كان شراب لم تتحملي فوقعتي والان هذا بيدي ان تكلمتي بحرف سوف افعل ما لم يعجبكِ"
لم اقل شيء فقط مصدومه ،ابتسم وقال"هه دواعا"

لااعرف ماذا افعل لقد امسكني من يدي التي تؤلمني كيف سوف اسرقها منه،جلست ع العشب وغطيتُ راسي بكتفي وبدأتُ ابكي وقول "هل هذا غرور التي اعرفها اين الغرور التي لايهباها احد هل سوف استسلم له،ماذا افعل ان علم طلاب ماذا سيقولون ياالهي صبرني وساعدني عن ماانا به.

كنتُ في المطعم مع اصدقائي اتتني رساله من غرور استغربتُ كثيرا،قال احد اصدقائي"من يكون" ارتبكت وقلتُ له"لاأحد سأعود بعد قليل" قمتُ من طاوله وتصلتٌ بها"اهلا"
ردتّ بصوت. مبحوح"عمار اريد ان اتكلم معك بموضوع مهم متى سوف تأتي الى جامعه"
استغرب من صوتي"ماذا بك هل انتي بخير؟" قلتٌ له"لاتقلق انا بخير فقط متى اراك"
عمار"سوف آتي غدا لاني قلقتٌ كثيرا،والان وداعا"


عدتٌ الى المنزل لم اكن ع عاتدي حتى ابي لاحظ ولحقني الى غرفتي "غرور ماذا بك. لم. تكوني ع طبيعتك" تقدمتُ نحوه وابتسمتٌ ابتسانه جانبيه "لاشيء ابي فقط تعب بسبب الامتحانات لاتشغل بالك بشيء" ابتسم وخرج وقال"عندما تنتهين انزلي لامك ربما تحتاجك"
غورو: حسنا.

في الجامعه اتصل بي عمار"مرحبا" اجبته"اهلا كيف. حالك"
عمار"بخير غرور الااتسطيع ان آتي لنلتقي في الحديقة العامه اليوم تعالي انتي واحد صديقاتك حسنا"
حزنتُ كثيرا ولكن. ابتسمت من خلف شاشه "حسنا انا اشكرك سوف ناتي"
عمار"لم انم منذ اسم بسببك الانكي. شوشتي افكاري"
ضحكت بخفه"عندما تاتي سوف اخبرك. كل شيء"
عمار"حسنا والان وداعا".

اغلقتُ الخط رايت امير من بعيد مع اصدقائه اتجهت الى الكفتيريا مع زملائي قالت نور"مابكِ لم اعتد ع هذا الوجه الشاحب"
قال لؤي:"اين غرور التي كانت تتشاجر معي. كل يوم"
ابتسمت لهم"ههه" اتى امير وجلس بقربنا"مرحبا اين كنا في تقرير هيا نكمل، غرور الم تنتهي من التقرير"نضرتُ له بطرف عين"غدا سوا احضره" قال بابتسامه خبيثه"حسنا ،وانتم شباب لا تتكسول به كي ننتهي منهٌ بسرعه"


انتهى. ... 


بايخه. لو. اكمل😩😩

غٌروِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن