غٌروِر

فصل 9

محظوضه تلك التي تستيقظ ع الالحان صوتك*

*و ع عـــ⌣̴͡͡د̲⌣̴͡͡ ــيونگ الساحرة التي كل ماأنضر لـٍهآ تجلعني ابحر معها في خيالي الواسع♥ *....
.
.
.
.
.
.
.

ذهبتُ الى المحاضرة كانَ الاستاذ موجود لم يقل لي شيء اتجهتُ الى مقعدي كنت انظر الى الاستاذ وعقلي بعالم اخر،قرصتني نور بمعنى انتبهي.
.
.
.
.

انتهى اليوم ع خير ركبتُ في السيارة تمنيت ان لااراه ابعتدُ رأسي الى الشباك ولم انظر اليهِ ابدا،تجمعت في عيوني دموع لااعرف لماذا رغم اني فتاة قوية لايهابها احد لكن يوجد في كل انسان نقطه ضعف وانا نقطه ضعفي البكاء بسرعة ابكي مسحت اول دمعه سقطت بسرعة وبقيتُ اعض بشفتاي حتى وصلت لقد تألمت كثيرا لااعرف لماذا وهوة مجرد اني عرفتُ به متزوج.
عندما نزلت لاحظت شيء غريب بها اليوم ليس ع عادتها ان تنظر الى نافذة لوقت طويل حتى لم تنظر الي وعندما تقدمت من نحوي هل كانت تبكي ولماذا تبكي ،كنت افكر كثيرا واسأله تدور حولي تمنيت لو انها عندما اعود تتصل بي كي أطمئن عليها.
.
.
.
دخلتُ الى المنزل لم يكن احدا موجود وجدت ورقة ع الباب اخذتها وكان مكتوب بها:ابنتي نحنُ ذهبنا الى المشفى لم نتأخر عندما تعودين اغلقي الباب ورأكِ باحكام وانتظري حتى يأتي اخيكِ،مزقتها ورميتها في سله القمامه توجهتُ الى غرفتي بسرعة ورميت نفسي ع سرير كاعادتي رميّتُ حقيبتي فسقط الرقم امّسكتُه فكرت بيني وبين نفسي،ان اتصلت عليه الان سوف يقول لي اني غبية وبسرعة ينضحك عليّ ربما هوة اختبار منه كي يعرف شخصيتي الحقيقية مزقتُ رقم وريمته وقفت امام المراة وقلت:مابكِ لماذا تضعفين امامه لم يدوم ع تعارفكِ له سوا اسبوعين هل احببتيه حقا غرور كفاي ترهات الشاب متزوج ولديه اولاد،بدأتُ ابكي لاارادياً،لاتكبي لاتبكي انتي قوية تحملي كما تحمل ابيكِ،سمعتُ الباب يطرق مسحتُ دموعي بسرعة وركضت للباب.
.
.
.
.
.
.
.
كنتُ اعبث بهاتفي لعلة وتأتي رساله منها انتظرةُ طويلا لم يأتي منها شيء اغلقتُ الهاتف وخرجت كانت سارة في الحديقة جالسة ع الارجوحه قالت لي:الى اين؟
اجبتها بعدم مبالاه وخرجت من الباب سوف اشتم هواء واعود.
استغربت سارة منما فعله وقالت بتسأل :مابه تصرفاته غريبة هذا الايام.
.
.
.
.
.
.
كنت انظر الى نافذة والى سماء بلادي كم هية هادئة لايوجد بها اي غيوم تمنيت لو اني مكانها لااحد يعيشُ بها صافية،نطرق الباب ودخل اخي قال لي بتسأل:لماذا لم يأتو الى الان.
تقدمتُ وجلستُ ع السرير:لاادري ربما العملية تحتاج وقت طويل هل تريد شيء،نفى لي بلا وخرج.
فتحتُ كتابي وبدأتُ ادرس.
.
.
.
.
.
.

توجهتُ الى امي وقلتُ لها:امي اريد ان اخرج اليوم مع غرور.
قالت لي بعدم مبالاه:الى اين
نور:الى الحدائق او للتسوق اريد ملابس جديدة،ردة عليه بحذر:كونِ حذرة وعودي بسرعة،
نور:حسنا.
.
.
.
.
كنتُ اجلس ع احد كراسي الشاطئ وانظر الى البحر لمحتُ من بعيد نور صديقه غرور مع ذاك الفتى الذي تشاجرة معّه غرور هل يتواعدون ام انهُ يتسلى بها هل اذهب وافضحهم لا يهمني الامر فبعض الفتاة غبيات كنور لاتعرف ماعواقبه استدرتُ الى جهة الاخرى كي لايكشفو امري.
.
.
.
.
.

كنتُ اجلس في غرفتي كالعاة صعدت الي امي واخبرتني عن زواج اخي في الاسبوع اجبتها :احقا ماتقولين!،أومئت لي بنعم
قلتُ لها:ومتى سوف نذهب نشتري الملابس.قالت لي:لااعلم غدا او بعدَ غد قلتُ لها:همم غدا لنذهب بعد غد لدي سفرة علميه ربما لااستطيع.
الام:حسنا حضري نفسكِ للغد.
.
.
.
.
.

في الكفتيريا مع نور وغرور
قلتُ لنور:اليوم سوف اشتري ملابس لزفاف اخي.قالت بدهشة:حقا متى سوف تقيموه.اجبتها:هذا الاسبوع يعني الخميس تأتين معي اليوم لنشتري الملابس؟،تذكرت نور البارحة انها قالت لامها سوف تخرج مع غرور فلم تستطيع ان تخرج اليوم فردت عليها بحزن:لا لااستطيع لدي اعمال في المنزل.
غرور:حسنا،
رأيت عمار يقف مع اصدقائه اتجهتُ الى ناحية الاخرى كي لايراني.قالت نور بتعجب:مابكِ
قلتُ لها بحّزن:انهُ متزوج
استغربت نور وقالت:من،هل تقصدين عمار!
غرور:نعم
نور:وكيف عرفتي هذا
غرور:اخرجَ لي صور اطفاله وقال لي كل شيء
نور:حقا هذا غريب وهل زوجتهُ معنا.
حبست غرور دموعها وقالت:لا ليست هنا ،سوف اذهب الى الحمام لم اتاخر.بقيت نور تفكر وتتسأل :مابها غرور اول مرة اراها هكذا ضعيفه،عادت من الحمام وكانت سعيدة وتضحك.قلت لها :مابكِ قبل قليل الدموع في عيونك والان تضحكين.اجبتها بفرح:لا اريد ان احزن امام شخص او اريه اني ضعيفه ولان هيا الى القسم قد بدات الحصة.
.
.
.
.

كان علي يمشي مع اينور في الجامعه الجميع بنظر لهم هذا بمرح هذا بغيرة هذا بحقد ابتسم علي وقال لاينور:لماذ يغارون منكِ او مني،ضحكت اينور وقالت:هههه لااعرف ربما يستغربون لانك دائما معي،امسكني من خصري وقبلني في خدي وقال:لانكي خطيبتي وافعل مايعجبتي لاتبالي بهِم ابدا،
سمعت احد الطلاب يقول:الى يخجل وهوة يفعلها هنا
قالَ الاخر دعوه ربما لم يتحمل.
غضب علي وادار وجههُ لهم وقال بخبث:هل تريد واحدة ع كفك اجعلها تغير هذا الملامح القبيحه قليلا،اسكتني اينور وقالت:علي دعهم فقط يغارون منك.
قال احدهم:لم اقصدك انت لماذا تدخل بشيء لايعينك.
امسكهُ علي من ياخته وقال له:ابتعد والى رأيت شيء لم يعجبكَ ابدا.دفعته واخذت اينور وذهبت بقية يثرثر كثيرا تركته ودخلتُ الى القسم..
...
.

انتهى

بايخ😩😩مشمالني هالايام صايرة ماكتب عدل😩😩👊ووف.