والداه الحقيقيان هما...

369 45 80
                                    

وي : والدا أستير شخصان آخران

ميمي -تضع يدها على فمها-

وي : القصة الحقيقية هي...

نعود بالزمن الى الوراء، حيث كان حكم الامبراطورة لالا الجائر طاغياً على عالم الشر. الجوع و الحزن و الظلم و القتل ...... فيما عدا عائلةً احتملت كل شيء و حاولت التكيف مع الوضع

والد استير : لم أعد أصبر! متى سيأتي ابننا الأول؟!

والدة استير : هههه، اصبر يا بابا -تقولها و كأن أستير يتكلم- : سآتي قريباً، أنا في شهري السابع

والِد استير : استير بني، كل صباح أتخيلك و قد اشتدَّ عودة (كَبُرتْ و أصبحتَ قوياً) و بتَّ تساعدني في أعمالي الشاقة

والدة استير : عزيزي، انها الساعة السابعة، يجب علينا الخروج للعمل قبل أن تصنع لالا مشكلةً لنا

الأب : هيا

تُضرَب مِحرَثَةٌ على أرضٍ خصبة و تُسحَب لتُنشَرَ عليها البذور~

تتوقف والدة استير

الأب : هاه؟ هل حدث شيء؟

الام : لا، لا تقلق

الأب : لا، أنتِ مرهقة و تحتاجين الى الراحة

الام : لا.. لا أُريدُ أن تقتل لالا استير بسبب تكاسلي

الأب -يمسك يدها- : سأعمل بدلاً عنك

الام : لكن..

الأب : ششش -يبتسم- : اجلسي تحت ظل تلك الشجرة لدقائق

يذهبان اليها~

الأب : تفضلي بعض الماء

الام : لكن.. إن انتهى الماء فلن يتوفّر غيره لليوم

احدى الفلاحات : لا تقلقي!

رجل : استير أعز علينا من الماء!

الأب : أسمعتي؟ الجميع يحبك و يحب أستير. اشربي

الام -تبتسم- : شكراً لكم جميعاً

وي : كانت والدة استير امرأةً طيبة. ساعدت جميع مَن قَسَت عليهم لالا. و في شهرها الثامن لم تعد تشعر بالقدرة على الحركة. كانت لابد أن تأخذ استراحة لشهرها الاخير

الام : يجب علينا تبليغ لالا

الأب : هل جننتي؟! لا يمكننا الذهاب اليها مباشرة!

الام : ستزداد ضرائبه كعقوبة إن لم أعمل. لا بأس بالمحاولة

الأب : لا! لن أخاطر!

الام : ارجوك

الأب -ينظر بقلق- : ...

الام -تمسك يده- : لن يحدث شيء -تبتسم- : ثق بي
.
.
.

لالا -بصوتها الضخم المخيف نظراتها الخضراء اللامعة- : عطلة ها؟

الأب : نعم سيِّدٓتي. سأعمل بشكلٍ مضاعف نيابةً عنها.. شهرٌ فقط

الأميرة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن