القَرنُ سارق الأعزاء

369 46 41
                                    

الملك : لسنا بجن.. لقد كنّا بشراً 

ايفا : ها قد انتهيت

جندي : من هنا
_______________

فريا -تنحني-

زرو : فريا، جئتِ في الوقت المناسب. أخبريني أين ايفا؟ من عادتها أن تخبركِ بكل شيء

فريا : أخشى أن أخيّب ظنك مقامك. لم تخبرني بشيء. أنا قلقةٌ جداً عليها

زرو -يبتسم- : لا بأس. لا شك أن الامبراطور يعلم بموقعها و سيساعدها

فريا : أرجو ذلك

تشارلي -يراقب من بعيد-

كفن : سيدي

تشارلي : هل وجدتها؟

كفن : نعم سيدي

تشارلي : و أين هي؟

كفن : عالم هاجريس

تشارلي : إذاً فقد كان توَقُّعي صحيحاً -يقبض يده- : لن أدعها تدخل المتاهة و لو كلّف هذا حياتي! -يتعدى كفن-

وي : تشارلي

تشارلي -يقف-

وي : إلى أين يا محتال؟

تشارلي -يبتسم ثم يدير وجهه ناظراً الى وي- : إلى عالم الظلمات. لربما وجدتُها هناك

وي : لن تذهب إلى أي مكان، لديك أعمالك الخاصة -يعطيه اوراقاً-

تشارلي : اعتذاري امبراطور، لا يمكننـ..

وي : ستنهيها حتى يوم غد

تشارلي -ينظر بصدمة- : ... هل هي كثيرة إلى هذا الحد؟ -ينظر الى الورقة- : "حسابات البنية التحتية"... هل تريد قتلي؟! لن تنتهي حتى مع العمل عليها ثلاث ليالٍ متواصلة

وي -يذهب-

تشارلي -ينظر بغضب-

كفن : سأأديها نيابةً عنك سيدي

تشارلي -يتوجه نحو غرفته- : سننهيها سوياً. تعال بسرعة

ميمي : ما هو مخططك وي؟

وي -يبتسم بشَر- : شيءٌ ما

ميمي : ماذا لو ماتت ايفا؟

وي : حينها سيعيش تشارلي حياةً بائسة

ميمي : هل تعني أنها لن تموت؟ سيحميها تشارلي؟

وي : خففي أسئلتك ميمي، غداً ستتضح الأمور. و أقصد بالغَد هو الغَدُ الحقيقي

ميمي -بقلق- : لا أشعر بالخير

جدرانٌ داكنة الخُضرة، مصنوعةٌ من الشُجَيرات، طويلةٌ جداً و كئيبة المنظر

جندي : هيا يا فتاة، ادخلي. تذكري أن اختياركِ لفرعٍ واحدٍ خاطئ سيؤدي بكِ الى الموت

ايفا -تأخذ نفساً عميقاً- : هيا! -تدخل-

الأميرة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن