الأميرة المفقودة

رَبَّيتُ عدواً

في ليلةٍ شديدة الظلمةِ و البرودة، يقف شعب عالم الشر أمام مقبرةِ شخصٍ ذا مقامٍ عال، و هم يرتدون ملابسَ سوداء ضد المطر, يغطون بها وجوهَهُم

صوت المطر الكثيف و الرعد الشديد ~

"آمييين!"

يضع رجلٌ يده على كتفِ أحدهم~

"هيا يا صديقي، لا يمكننا البقاء تحت المطر أكثر، فالنَعُد إلى غُرَفنا بسرعة"

يبدأ الجميع بالتشتت~

شششششششششش (صوت المطر)

و من بعيد، خرجَ شخصٌ يرتدي ملابس بيضاء نَيِّرة، بعكس ملابس عالم الشر السوداء. بِهَا أضاءَ الأماكِنَ السوداء الكئيبةِ حوله

يقف صاحب النور أمام المقبرة، غير واقٍ نَفْسَهُ من قطرات المطر الحادّة (لا يرتدي ملابس ضد المطر، شعره مكشوف أيضاً)

صوت الرعد ~

صاحب النور (أس آر) : لم أكن أنوي قتلك.. فالترقدي بسلام -يدير جسده- : سأذهب..

"اااا!"

اس ار : هاه؟!

"ااا"

اس ار : صوت طفل؟!! -ينظر حوله-

"ااا!"

اس ار -ينظر الى المقبرة- : لا يمكن!

يتطاير التراب في كل مكان~

اس ار -يحفر بسرعة- : لا يجب أن يكون هذا صحيحاً! كيف يمكن هذا!! هاه؟!!..

يُخرِجُ طِفلَةً من المقبرة ..

صوت الرعد ~

"اااااا! اااا! (بكاء)"

اس ار : !!!

.
.
.
.

يجلس الأس أر على فراشه في عالم السحر و يُخجرِج الطفلة من تحت عباءته~

أس أر -ينظر بضجر- : و الآن ماذا أفعل بك؟! لن أُعيدَكِ إلى عدوّي

الطفلة : ...

أس أر : و أنا عدوكِ الأكبر

الطفلة : ...

أس أر : لن تفرق عندي، قتلتُ الكثيرين و -يُخرِجُ خِنجَراً- : ... -يقترب من الطفلة- : ستعودين إلى مقبرتك