الأميرة المفقودة

إيفا و سن التاسعة عشر

لقد تذكرت أنني نسيت ذكر هذه النقطة..

هل تذكرون عندما كان زرو في السجن، قال تشارلي أنه الضحية التالية إذا خرج زرو؟.. بينما قال الأس آر لزرو في الحلم أنه إذا لم يوافق على العهد فستكون الضحية هي إيفا؟.. إذاً؟ ما هو سبب هذا التناقض؟ و هل هو تقصيرٌ من الكاتبة؟

في الواقع هو ليس بتقصير، فإن فكرنا بعمق سنجد أن الاس ار متعلقٌ بإيفا كثيراً... و إن كان هذا سبباً غير منطقياً فـ "هل كان تشارلي داخل السجن مع زرو؟".. لِمَ تتح الفرصة للأس أر بأن يأتي باسم "تشارلي" لأنه خارج السجن.. و سيكون من الطبيعي أن لا يتردد زرو في عدم الموافقة عن العهد.. لان أكرر، تشارلي خارج السجن

"لكن زرو ساحر و من الطبيعي أن يخرج و يقتل تشارلي"

نعم، هذا صحيح. لكن ما هو تعريف السجن؟.. هو الحِرمان من التعاملات الطبيعية.. مما يعني أنّ العصا السحرية قد تم سَحبُها من يد زرو... أي أنه لم يكن قادراً على الخروج لقتل تشارلي، فأنّا (كيف) للأس أر أن ينجح في اختيار تشارلي كضحية؟؟

المهم، يحتار البعض في حقيقة شخصية ايفا و فريا.. و الحقيقة انه لا يمكنني التنبيه على كل الرموز التي أكتبها في جُمَل شخصياتي.. كتشارلي و زرو و وي.
السبب هو أنه لو وضَّحتُ كل شيء فستُكشَف الحقائق كلها. من عنصر التشويق أن تبقى بعض الأحداث غامضة و لو بدت واضحة...
من بين الكلمات الواضحة قول وي "إيفا مُقيمة"... و قول الأس أر "ثلاثة أغلالٍ تتحرر و أخرى تُعاد".. و كلماتٌ فيها مُثنى و جمع .. و الجمع لها دور كبير. ففي الحلقة السابقة استخدمت الجَمع مع أنَّهُ كان عَلَيْ أن أستخدم المثنى. السبب هو أنّ لهذا رمزٌ و سر و تمنّيتُ أن أجد كونان من بين متابعيي ليأتي لي بالجواب

لا بأس إن لم تتوصلوا إلى الرموز، فما هي إلّا خفايا سيتم الكشف عنها قريباً. أمّا الآن فسنتحدث عن فتاةٍ غريبة الأطوار، لم يتوقع أحدٌ ظهورها..... بشرية لكن تصرفاتها لا توحي بذلك.. مَن هذه و ما دخلها بأحداث القصة؟

.
.
.
.

يااااااااااااااا !!!!

تُكسَر خشبة إلى نِصفَين و تتطاير أجزاؤها نحو الأعلى ~

ايفا : هاهاه! ساقي تزدادُ قوةً يوماً بعد يوم!

زرو -يبتسم- : هذا جيد

ايفا : أُريدُ مواصلة تدريباتي!

زرو : هيا

فريا -جالسةٌ تراقبهما-

صوتٌ طفولي مع قفزةٍ قوية~ يااااا !!

يتحول إلى صوت فتاةٍ مع قفزةٍ هجومية!

طااااق~

زرو -يبتسم بشَر- : هل هذا كل ما لديكِ؟

ايفا -تنظر بشَر- : ما هي إلّا البدايةُ فقط -تترك سيفها و تعود للخلف بسرعةِ البرق-