السماء زرقاء... الهواء لطيف و... اصوات السكان، الأطفال منهم و الكبار
"امي امي! اريد ان اركض الى تلك الشجرة!"
"تفضل سيدي"
صوتٌ داخلي مرهق:
"ماذا يحدث..؟ لماذا لا يمكنني أن أحرك رأسي؟ أشعر بثقلٍ كبير.............. مَن أكون و ما هذا المكان؟""امي؟ لماذا يستلقي هذا الرجل هناك؟ ألم ينم ليلاً؟"
"ششش! ما دخلك أنت؟!"الصوت:
"هل تكلم الصبي عني؟"
يحرّك عينيه قليلاً ثم رأسه لليمين ببطء و إرهاقاطفال يركضون و كبارٌ يمشون~
"عالم الشر.. الحديقة السوداء.. امام البحيرة.."
لمحة بصوتٍ امراة..
"أُريدُ أن احصل على شعرك"
ينهض وي بسرعة~
وي -يسحر مرآةً و..-
مع نفسه "شعري!!!!!!.... عيناي!!! تباً لتلك الحقيرة! -ينظر حوله بحقدٍ و غضب شديدين-
بالمناسبة، لمن لم يقرا قصة وي.. ملاحظة هامة جداً:
وي بملخص شديد لديه لعنة منذ كانت والدته لالا حامِلاً بس لسببٍ معين لسنا بحاجة لمعرفته.. المهم، هذه اللعنة هو انه يملك شعراً أبيضاً و ذكاءً خارقاً و عيوناً حمراء تسمح له بالسيطرة على مَن يريد (لكن بطريقة خاصة).. اذا فقد وي شعره فسيفقد ذكاءه و قدرته على السيطرة... و سيفقد شعره لونه الابيض و تختفي هذه اللعنة..... اذ سيعود شعره الى طبيعته بلونه الاسود و عيون بلونٍ ازرق.. و شخصية عادية كأي شخصية اخرى لا تملك خططاً و تتصرف بعشوائية. من الخطورة انه قد يفقد جُزءاً من ذاكرته ايضاً.ينظر وي بصدمة في المراة~
وي -يهدأ من فوره- : ... لكن لماذا أشعر بأن شخصيتي لم تتغير؟ -ينهض ناظراً حوله- : هاه؟ -يجد شعرة واحدة لم تُقَص من شعره- : ... يبدو بأنها لا تريدني أن أفقد لعنتي لسببٍ ما (لو كنت في مكانه كان قلت انها بالغلط ما أنقصت) -يسحر الشعرة و يخفيها عن الأنظار ثم يمسك كتفه- : طاقتي منخفضة جداً
استير : ما بك يا رجل؟ تبدو مهموماً جداً
وي : ألم تعرفني؟
استير : رأيتك من قبل؟ -يصرخ- : تشارلي! تعال يا صديقي! هل رأيت هذا الرجل من قبل
تشارلي : امممم. لا
وي -ينظر بصدمة- : تشارلي!
تشارلي : مهلاً لحظة.....
وي : !!
تشارلي : لا، لا اذكر
وي -ينظر بضجر- : انا وي يا غبي
يعم الهدوء~
استير و تشارلي "بفففت هاهاهاهاه!"
وي : تشارلي، رأيتَني في الجزء العاشر و انا أتحول الى هذه الهيئة، ما خطبك اليوم؟
أنت تقرأ
الأميرة المفقودة
Aventuraتبدأ القصة في يومٍ مظلِمٍ و مشؤوم لإمبراطورية "عالم الشر" حيث كان الجميع مجتمعاً حولَ مقبرةٍ ما. و بعد أن يفترق الجميع يقتربُ شخصٌ من صاحب المقبرة و إذا به يسمع صوتَ بكاء طفل!... بعدَ حفرٍ سريع يتضح أن طفلةً جميلة كانت مدفونةً هناك، فهل يا ترى أخطأ...