عذراً مره ع التأخير، مخي وقف بعدما تركت الكتابة عشان اختباراتي ومارضى يشتغل إلا قبل يومين مدري ثلاثة 💔
- البارت الجاي راح يكون الأخير وبيوضح كل شيء باذن الله-
..
لا زال مستلقياً بالرغم من استيقاظه منذ اكثر من نصف ساعة.. لم يتحرك مُطلقا منذ ان فتح عينيه
"إلى متى سأظل هنا؟.. لا استطيعُ العيش معهم الى الابد، ولكنني ايضاً لا استطيعُ العودة لمنزلي"
"ان عدتُ فـ على الأغلب سيكون ذلك الرجل بانتظاري"
نهض فجأة واتجه ناحية المرآة ليخلع قميصه وينظر للجروح على صدره وبطنه وايضاً ذراعيه، ركز على تلك الأحرف التي على صدره " WM Toy " ..
تنهد وهو يُخرج لاصقة جروح كبيرة ويضعها على تلك الأحرف، سيُكمل شهراً كاملاً وهو يعيش في رُعب، إلى متى سيصمد قبل ان يقرر اما الإنتحار او الاستسلام لذاك المُجرم!
الإنتحار...
ابتسم بينما تتعمق الكلمة في عقله، تبدو فكرةً رائعة له
قطع سلسلة افكاره صوتُ طرق الباب، ليُفتح بعدها ويدخل سيهون الذي استند على الجدار بعد رؤيته لوهان: اعتقدتُ انك لا زلت نائما!
اجابه لوهان وهو يحمل قميصه ليلبسه: استيقظتُ منذ نصف ساعة تقـ....
قاطعه سيهون: توقف
رفع لوهان نظره الى سيهون: ماذا؟
اتجه سيهون ناحية لوهان مُسرعا ليلمس مكان لاصق الجروح وهو يقول بحاجبين منعقدين: ما هذا؟
ابتعد لوهان فوراً وهو يُسرع بإغلاق ازرار قميصه: لا شيء
تنهد سيهون ليتقدم اكثر ويفتح قميص لوهان بقوة لينزع بعدها لاصق الجروح وَينظر الى الاحرف، عم الصمتُ لدقائق كانت كـ سنين..
وضع سيهون اللاصق بهدوء وابتعد خارجاً
- ألن تسألني عن هذا؟
اجابه سيهون بدون ان يلتفت: لا حاجة لي بالسؤال، اعتقد انني فعلا اعرف السبب.. اسرع لتتناول إفطارك، سنخرجُ بعد ساعة لشراء بعض الاغراض لأجل الضيوف!
اغلق الباب خلفه ليقف لوهان بلا حراك ينتابه شعورٌ بالشفقة، الشفقة على نفسه، والخوف من شفقةِ سيهـون
جلسَ يتناول افطاره بهدوء الى ان قرر كسرَ حاجز الصمت بينهما
- اين جونق ان؟
- سيعودُ بعد قليل مع اصدقاءه
- اصدقاءه؟
اجابه سيهون ومن الوَاضح ان صبره بدأ ينفذ: اخبرتك مسبقاً انه سيأتي بعض الضيوف.
قرر لوهان عندها التوقف عن الحديث والإستمرار فقط بإكمال طعامه بصمت بينما يسترقُ النظر الى وجه سيهون بين الحين والآخر
" ارجوك، لا تشفق علي "
~
- اي نوعٍ من اللحوم تفضل؟
رفع رأسه يُجيب سيهون الواقف بجانبه: جميع الانواع..
مد يده مغلقاً عينيه ليسحب عشوائياً ويضعه بالسلة، ثم يلتفت لـ لوهان يبتسم بخفة : طريقتي في الإختيار!
سار بعيداً عنه بينما ينظر له الآخر وبهدوء: غريبُ اطوار
