الفصل التاسع : مادلين جايدن , عند قَتَلَةِ جايدن

362 23 53
                                    


في اليوم التالي , كانت ليزا تفكر كثيراً بموضوع الامس , من الذي هجم عليها؟ انه يعرفها . وقد وضح انه القاتل .. من سيده ؟ نحن آذيناه ؟ ومن هو كارلوس هذا ؟ لماذا غطى أذناي؟ هل يعتقد أنني اخاف من صوت الرصاص ؟ لربما تلك المنظمة لديها خبرة قليلة بالنساء .. أريد ان اتحقق اكثثثر!!

تنهدت بصوت مرتفع وسألها لوكاس : ما الامر ؟ تشعرين بالملل ؟ غادري اذا الباب يسع الجميع .

نظرت له ليزا : سيدي , كيف اجمع معلومات عن الشخص بطريقة غير شرعية بدون مذكرة تفتيش ؟

اسقط لوكاس كوبه مصدوماً .. وتبادل هو وشيتا النظرات المصدومة .

ماذا هناك ؟ هل هذا الكلام ممنوع؟؟؟؟

قال لوكاس وهو لا يزال على حاله : لقد قلتِ لي سيدي تواً !!

عقدت ليزا حاجبيها : اخبرني وحسب كيف لي هذا ؟

وقف : هممم , فقط إن انضممتِ الى K.L.T.K هم فقط من يمكنهم هذا .

هممم هكذا اذاً .. تذكرت ليزا شيئاً : اوه وايضا سيدي .. كيف تعرف ليو ؟ لقد حدثتني البارحة عنه .

قال لوكاس في نفسه : انها لا تتذكر انني حدثتها عنه عندما اتت الى هنا اول مره , انها كخالها تماماً .. اكمل رده عليها : انه ساقي حانة اعرفه , لقد اخبرني انه يريد ان يضم احدا الى الشرطة لكنني لا اعرف من هو هذا الشخص حتى الان ... اذا سأغادر .

غادر بينما قالت ليزا : انه غبي الا يفكر للحظة انها انا

صعد لوكاس الى السطح , اتصل على ليو : اوه مرحباً بالخال .. ما اخبار حانتك ؟

ماذا ؟ هل علمت تواً بالأمر ؟

أتحسبني صامتاً هكذا ؟ انا اعلم انها ابنة جايدن , ولكن لماذا جلبتها الى وكر العدو ؟

قهقه ليو عبر الهاتف : اتساءل ...

ايها اللعين , انت اكثر من يتساءل في العالم , على كل إنها ابنته أليس كذلك ؟ ذلك الشخص.

انت تمتلك عقلاً فذاً يا لوكاس .

إن لم ينقذ عقلي اصدقائي فما فائدته ؟ على أي حال اغلق سأذهب لأعذب ابنه اختك قليلاً الى اللقاء

اغلق لوكاس الهاتف وسط صراخ ليو عليه وتحذيره من ان يلمس مادلين بشيء .. ضحك لوكاس : ااخخخ اتمنى ان تجد حلاً لنفسك ايضاً .. اريدك ان تنتقم لي قبل ان تنتقم لنفسك...

نظر ليو الى هاتفه المغلق , كاد ان يرميه على الجدار لكن استدرك الامر وامسك بطرفه بصعوبة : هل أنا غبي ؟ علي ان اسيطر على نفسي ..

سمع صوت شخص يضحك من الزبائن .. نظر له وقال : ماذا يا نيكولاس؟ هل تريد ان تموت؟

لم يستطع نيكولاس ان يتمالك ضحكاته : انا اعتذر حقاً .. لكن منظرك وانت تحاول اللحاق بالهاتف قبل ان يسقط مضحك فعلاً .

الليلة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن