الفصل الحادي عشر : لقد كان مستودعاً ... قبل ثلاث سنوات

337 23 29
                                    

       

جحيمي المطلق , ايام عمري البائسة ستبدأ الان .. هل لديكم معلم يضع امامكم صناديق مليئة بأوراق تقارير ويخبركم ان تحملوها وحدكم ؟؟؟؟؟؟؟

اجل اجل انا مادلين جايدن اعيش حياة البؤس هنا , هذه ليست المشكلة , المشكلة هي انه يحب شخصيتي مادلين ولا يحب شخصيتي ليزا!

تلقت ليزا ضربة اخرجتها من حبل افكارها : ماذا تنتظرين ؟ هل تنتظرين ان يحملها عنك احد ؟ كم عمرك ؟ خمس سنوات ولا تستطيعين حملها ؟

تنهدت ليزا : اجل اجل سيد كارلوس سأحملها ..

تحرك كارلوس وقالت ليزا بصوت عالٍ : على الاقل انا لست عديمة ذوق لأجعل آنسة تحمل اشيائي .

اقترب كارلوس ليصفعها على جبهتها مجدداً , لكن وقفت امرأة امام ليزا وقالت بكل غضب : كارلوس ايها اللعين , هل تتنمر على الجدد مجدداً ؟؟؟ هل نسيت ضرباتي ام ماذا يا ولد ؟

ابتعد كارلوس : مممممماااارررريي!! ماذا تفعلين هنا ؟؟؟؟؟

تنهدت : وماذا افعل , لقد انتهت مهمتي في الجبهة اليمنى , وعدت ..

نظرت ماري لليزا وربتت على كتفها: اسمعي يا صغيرة , لا احد ينجح هنا وهو ينتظر الرحمة , وخاصة ان كنت امرأة .. عيشي بلا خوف ولن يضرك احد!!! , نظرت ماري الى كارلوس بوجه متكبر : الان هيا احمل هذه الصناديق , ستجدني انا وليزا في المكتب .. مشت وسحبت معها ليزا

هه! قال كارلوس

اتت ضحكة من خلفة , ذلك الشخص الذي حوطه بيده : اما زلت تخاف منها يا كارلوس ؟

ابعد كارلوس يد هذا الشخص : ابتعد يا ترافيس وساعدني في حمل هذه الصناديق

حمل ترافيس مع كارلوس وسارا معاً , قال ترافيس : ياااه امرأة بارعة الجمال كماري, ذات شعر طويل بني  , وعينين زرقاوات  , وقوام مثالي .. الجميع يجري خلفها لكن شخصيتها التي لا تنكسر تخيف الجميع .. لطالما هددتها بالقتل لكن ينتهي الامر بك مقروص الاذنين

تنهد كارلوس : وماذا افعل ؟ لا يمكنني سوى ان اهددها , انها يد الرئيس اليمنى عفريتة التخطيط . لم تفشل لها أي خطة ابداً , يمكنها صنع خطة لقتلي في ثوان وتجعلها كجريمة انتحار .

في تلك الاثناء .. كان ليو ينتظر دوره ليدخل عيادة ايما .. بعدما خرج ذلك الفتى واهدى ايما وردة حمراء وقال : شكراً لك ايتها الطبيبة الجميلة .

فرقع ليو اصابعه وقال في نفسه : لمن الرائع ان يكون هذا الشخص هو من اتدرب عليه لأخفي خوفي .

امسكت ايما بالوردة ووضعتها في جيب بدلة الفتى وقالت : اعذرني لكن لدي حساسية من الورود .. ودخلت الى مكتبها .

دخل ليو بعد مغادرة الفتى وقال : لا عجب ان الورود تتحسس من بعضها .

.. .. لا رد من ايما التي تعطيه ظهرها

الليلة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن