الليلة المفقودة

الفصل السابع والعشرون : لقد كان حبي الأول .

التفت ترافيس بسرعة ليرى أن هناك رجلاً يحاول ضربه بعصا

وبالفعل كما اسلف ليون , كان "العفريت" ترافيس يمسك بتلك العصا بل حطمها بيده العارية، قال بكل غضب , وكأنه تحول الى مختل عقلي : لنعد موكب الموت معك ايها اللعين!!!! ضرب الرجل حتى افقده وعيه ، سحب الفتيات وقال : لافينيا و جيسيكا وكارلا .. لم اكن لأصدم من تشابه اسمائكن .. لكن كونكن جاسوسات قد صعب علي الامر .

قالت احداهن : لكن!! لكن انت لا تعرفنا حتى!!

ابتسم ترافيس : اجل , لكن ماري تعرفكن , حاولتن تحطيم ليزا معنوياً .. لمعرفتكن انها مادلين , لكن انتهى الامر باكتشاف ماري لكنّ فوراً .. ومنذ ذلك الحين قد وضعنا خطة .

لك .. لكنها قد اهانتك اليوم بشكل كبير!!!

ربطهن ترافيس بالحبل الذي اعطته اياه ماري : اوه اجل , لكن ليكن بعلمكن , هذه الفتاة هي الوحيدة التي يمكنها القيام بما تشاء لي .. لذا لا تتدخلن رجاءً .. خرج ترافيس بعد ماري وقال للفتيات بابتسامة وديعة : تفجرن مع المكان الان , الى اللقاء.

بينما هو يمشي مع ماري .. قالت ماري بتدلل : لعب دور الضحية كان صعباً بعض الشيء.

قال ترافيس : اعتذر حقاً .. كان علي خداع الجميع لكن لم استطع خداعكِ .. وقد ورطتك في هذا الامر .

ابتسمت ماري : لا بأس .. لا بأس .. هجمت على وجهه فجأة لكنه امسك بيديها : ماذا الان ؟ اما زلتِ تريدين رؤية وجهي كاملاً؟

قالت : اجل بالطبع .. انت لغز محير بالنسبة لي .. تذكرني بشخص ما لكن .. انت مختلف عنه بشكل من الاشكال...

ضحك ترافيس : حقاً ؟ لكن اعتذر هذا سري الصغير .. قابلا لافندر وقال : هيي لولو , اعتمد عليك في تنظيف المكان .

قالت لافندر بغضب : من التي تدعوها لولو .... سأنظفك مع هذا المكان!! .. لكن مهلاً كيف تصالحتما مجدداً ؟

ابتسمت ماري وقالت : هذه خطة!

قالت : كما هو متوقع من ماري.

قالت ماري : لا هذه خطة ترافيس .

نظرت له لافندر باستصغار : هل اصبح للحمير عقول لتفكر بها ؟

قال ترافيس وهو يحاول تمالك جماح غضبه : هل تعلمت الوقاحة من نواه بعد البقاء معه ؟ تلتصقين به كالمتحرشين تماماً.

قالت بصوت واحد : لكن انت المتحرش حقاً .. انت تتبع ماري في كل مكان .. انت مخيف حقاً...

لحسن الحظ .. كانت ماري تفكر بعمق ولم تكن تستمع لما يقولونه ..

اقترب ترافيس : ما الام—

قالت ماري بصوت مرتفع : طبيبي!

تفاجأ ترافيس : م .. ماذا ؟