الفصل الثاني والثلاثون : لنصلي على قبرها غدا

213 17 25
                                    




       

قبل ساعة من اتصال مادلين , كان الجميع يرتب بيت فريد , لأنهم يريدون المغادرة فقد مكثوا فيه اكثر من اللازم .. وقد وقع لوكاس في مصيدتهم لأنه اتى ليتناقش مع مادلين بشأن روزالين التي كانت تتسوق وحدها .. بينما كان يناقشها ورده اتصال .. كان رقم روزالين .. لكن ما سمعه كان صُراخاً ..

سأل قلقاً : هيه روزا!! ما الامر! مرحباً!! ردي !! اين أنتِ ؟؟؟

قالت مادلين : نظام تتبع المواقع!! لنبحث عن هاتفها!

نظروا جميعا الى نواه الذي قال : انا لا اهتم دعوها ترحل وحسب .. لنصلي على قبرها غدا

قال لوكاس .. الذي اصبح يتكلم بهدوء لأول مره في حياته : هناك اشتباه بجريمة اختطاف وتصرفك هذا يعطل عمل الشرطة .. هل علي القبض عليك وتسليمك للسجن ؟  .. اقترب و امسك برقبة نواه : ام اسلمك الى المقبرة.

ابعده نواه : حسناً حسناً لماذا تتصرفون هكذا جميعكم الا يمكن لأحد أن يطلب مني طلباً باحترام ؟

قال ليون : اسرع اسرع فقط ولا تعطل عمل الشرطة ..

وجدو موقع روزالين في نقطة تجمع الاسواق , وخرج كل من لوكاس وليون مسرعين..

قالت ايما لدايلان و نواه : هل يمكننا الاعتماد عليكما في حمايتنا ؟ فكيفين قد ذهب مع نيكولاس و جايدن

استلقى نواه : انا سأنام

وضعت مادلين الوسادة على رأسه : أنا من سترسلك الى المقبرة..

بينما .. عند روزالين ..

كان هناك عشرة قطاع طرق ؟ ام عصابة ؟ يسرقون وينهبون .. وكان كبيرهم واضخمهم يضحك متبختراً ..

نظرت روزالين له وهو يدفع عجوزاً امسكت بها وصرخت في وجهه :مهلاً الا ترى انها عجوز مسكينة ؟

نظر الى السماء وقال : هه ! قصيرة مثلك تصرخ في وجهي؟ .. نظر في عينها ثم اشاح وجهه بسرعة

وقفت روزالين وقالت : هه! مهلاً .. انت هو اليس كذلك ؟ أنظر إلي ! جو الصغير!

ابتعد جو عنها ورفع صوات اوامره لكي لا يظهر صوتها ..

قالت بصوت مرتفع اكثر : انت هو جو الصغير الذي بلل ملابسة واختبأ خائفاً في اول مره اقتحمنا فيها احدى الحانات ؟؟ أليس كذلك ؟؟ الا تسمعني ايها الجبان؟؟ هل تتوارى عن انظار زعيمتك ايها المغفل ؟

اشار جو الى اثنين من جماعته و هجما على روزالين التي رمت حقيبتها على احدهم وقفزت على احد السلال ثم ركلت الاخر بقدمها .. وعادت إلى الاول لتلكمه على وجهه وسقط طريحاً كصديقه..

نظرت الى جو وقالت : هل دورك هو التالي ؟

هجم السبعة البقية عليها وبدأت تضرب احدهم وتلكم الاخر .. لقد كانت اكثر شبهاً بتصرف العصابات منهم .. كانت اكثر قوة وسيطرة وثقة .. لكنها نست كونها حاملاً .. بعد ان انهت اخرهم امسكت ببطنها وقالت : اوووههه سحقاً نسيت انني حامل ... هل جنيني بخير ؟

الليلة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن