الفصل السابع عشر : علي كشف حادثة الماضي للجميع

273 24 25
                                    


بقي ترافيس مستيقظاً حتى وقت متأخر .. يفكر بهوية الشخص الذي دخل الى الغرفة وإثر دهسه لحبة الدواء قد كُسرت... استيقظ في الصباح واستحم كما العادة .. ضرب وجه كارلوس النائم بمنشفته المبللة : استيقظ هيا وقت الاستيقاظ انها الثامنة صباحاً بالفعل .

استيقظ كارلوس وهو يترنح واستحم ايضاً , خرجا بعد ذلك واتجها الى مكتبيهما , رحب ترافيس بليزا التي دخلت لتسلم كارلوس التقارير للقضايا .. لم يلاحظ أي خجل في تصرفاتها كفتاة تلقت اعترافاً بينما كارلوس كاد ينفجر من انتظار ردها.

سألها بإبتسامة : ليزاا عزيزتي ماذا حصل لردك على اعتراف كارلوس ؟

ابتسمت ليزا وقالت بفرح : أجل! لقد كان اعترافاً يعني اننا اصبحنا اصدقاء! ليس معلماً وتلميذة !!

لم يستطع ترافيس التحمل وانفجر ضاحكاً وخرج من المكتب : اههه لا استطيع التحمل احدهما استجمع شجاعته واعترف والاخرى فهمت الامر خطئاً ... اهه الامر ممتع حقاً .

نظر لماري من مكتب نافذتها وهي تبدو متوترة , طرق النافذة ثم دخل من الباب : ما الأمر ؟ هل تواجهك مشكلة ما ؟

فركت جبينها : أكبر مشكلة في التاريخ .

سأل : ما الامر ؟

تنهدت .. ثم قالت بنبرة حزن : والداي يريدانني ان ازورهما اليوم

و إذاً ؟

نظرت له : ألا تعرف لماذا دخلت الى المنظمة بنظر والداي ؟ انهما يظنان انها شركة مواعدة ... لذا ان اعود هكذا .. اه وجدتها!! سأخبرهما اننا انفصلنا تواً انا وحبيبي المزيف! لا لن ينفع .. اذاً سأذهب لأسأل كارلوس ان يساعدني .

امسك ترافيس بمعصمها بلا وعي وقال : عشاءنا اليوم , لنبدل المكان الى منزلك حينها لن يخسر احد مالاً ولا وظيفة

ابتسمت ماري : حقاً !! حقاً هل ستقوم بهذا من أجلي ؟

ترك يدها : أجل لمساعدتك لمعلمي ..

لنتقابل في السابعة إذاً ! هل سنستقل الحافلة ؟

ابتسم ترافيس : لا بالطبع فأنا لدي سيارة. في السابعة اذاً ! الى اللقاء .

غادر ترافيس الى غرفته وقال في نفسه : لطالما ذهبت مع مواعيد للفتيات لجمع المعلومات , لكن ما الامر مع قلبي هذه المرة ؟

..

استيقظت إيما من النوم ولكنها لم تجد ليو .. تنهدت وقالت : هل يذهب دائماً عندما استيقظ ؟ نزلت من السرير وخرجت من غرفتها , طلبت من الممرضة التي كانت تعتني بها اوراقها .. لتعلم المزيد عن حالتها .

تنهدت مجدداً : كان يمكنني الخروج البارحة .. اهخ لماذا يحب أن يحرجني ...

عادت الى غرفتها وامسكت بهاتفها .. حاولت ان تتصل لكنها ترددت .. ثم قال : لماذا اتردد ؟ إ .. إ .. إنه حبيبي! اجل انه حبيبي !

الليلة المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن