حل صباح اليوم التالي لليزا المتعبة , التي تسمع صوت طرق نافذة غرفتها بالحجارة .. فتحت النافذة لتصيبها حصاة ما, صرخت : ما هذا !
صرخ كارلوس : استيقظي لدينا مهمة الأن !
صرخت : هناك اختراع ما يدعى هاتف الا تتذكر ؟؟
تنهد ثم صرخ مجدداً : لقد قُطعت التغطية عن المنظمة حالياً ... انزلي وحسب لم اقصد ان اصيبك هيا .
نزلت ليزا بعد ربع ساعة اخذتها لكي تتجهز وغادرت مع كارلوس .. لذلك المنزل الضخم الذي يضم داخله جريمة قتل اخرى .
تنهدت ليزا وقالت في نفسها : لماذا تحصل جرائم القتل لدى الاغنياء فقط ؟
دخل كارلوس للمنزل : انا كارلوس جلبت المحققة .
نظرت له ليزا وصدمت من دخوله بطريقة رسمية .. سألته هامسة بعد ذلك : ما الامر لماذا دخلنا بشكل رسمي هكذا ؟
تنهد كارلوس : هذا منزل عائلتي بالتبني , لقد قاموا بتربيتي ويبدو ان والدي بالتبني قد قُتل .
نظرت لوجهه الجدّي : أذاً انت متهم ؟
اومأ بوجهه موافقاً وقال : لكن عليك أن توضحي من هو القاتل , سواء أكنت انا ام لا عديني بهذا !
م.. ما الامر لماذا تتصرف بغرابة هكذا ؟ لا عليك سأجد القاتل ولن تكون أنت , انا اعلم انك لا تقتل إلا لسبب ! ارفقت جملتها هذه بابتسامة واثقة وهي تقول في نفسها : هذا هو الوقت المناسب لأثبت نفسي!
نظرت لمسرح الجريمة .. رجل سبعيني مضروب بخشبة بناء على رأسه افقدته حياته .. لكن مثل هذا المنزل الكبير وخشبة ؟ وليس بها أي بصمات ... يبدو ان القاتل شخص حذر ..
اذاً المتهمين هم ...
1- الفتى الكبير في المنزل ألريك في الثلاثين من عمره... قد عاد من دراسته في الخارج البارحة لذا ان يعثر على خشبة و يقتل والده هذا أمر مستبعد تماماً..
2- الخادمة قوين في السابعة والعشرين من عمرها .. التي خدمت العائلة منذ ان كانت طفلة .. إنها ابنة الخادمة السابقة .. هذا ما يفسر عمرها الصغير
3- المُتَبنَى .. كارلوس الذي يتظاهر انه يحقق لكنه فاشل في هذا تماماً ...
اذاً لا يمكن ان يُعثر على الخشبة إلا من شخص يحفظ المنزل .. وهذا المنزل حسب كلام الجميع جديد وقد انتقلوا اليه تواً قبل ان يعود ألريك من الخارج .... لكن هناك حلقة مفقودة بالتأكيد ...
تفقدت ليزا المنزل ... كل شيء مرتب تماماً .. ولا يوجد نتوء في الجدران حتى لتخرج خشبة منها .. ماذا يحصل هنا إن القضية تبدو وكأنها جريمة قتل كاملة ..
غرفة الخادمة تعلو غرفة السيد بطابق .. من المستحيل ان تنزل الخادمة من النافذة لكون النافذة صغيرة جداً ... هناك هاتف متنقل وصورة لألريك ايضاً ... ما هذا هل هي تحب ألريك يا ترى؟ يالـ كارلوس المسكين لا يحبه احد حتى في منزله .
أنت تقرأ
الليلة المفقودة
Bí ẩn / Giật gânفتحت عيني في ذلك اليوم , ألمٌ فظيع في رأسي , الجميع يرتدي الاسود ، ماذا حصل ؟ كيف حصل ؟ أين ومتى ؟ لا اتذكر . عمتي تخبرني بموت أمي وأخي في جريمة قتل , فتيات عائلتي يلقين الشتائم علي كوني نسيت , الجميع يخبرني بأنني كنت اتذكر كل شيء البارحة , لكن .. ل...
