||..أنتَ وليِّي في الدُّنيا و الآخـرَة..||
°
°
°
°نسماتٌ خفيفة، أصـواتٌ خفيضة، ظـلام لـيليٌّ غير حالك، تُشيعه بضع نجمات تتناثرُ هنا وهناك، قمـرٌ غير كامل، وشرفة أنيقة..
"برأيي أنه لا داعي لأَن أتفنن في وصف شعوري، و لا داعي لأَن اتلعثَم في الحديث عن أفكاري، لأنّك بالفعل تسمعني و تـرانـي، وتعرف خاطري و خيالي.. تعرِفُ ما يجولُ ببالي.."
أخذت تعبثُ بأصابعِها قليلا بينما تتأرجَح عيناها بين النجوم الخافتة، كأنما تبحثُ عن ضالّتها هُناك، أكملت مُناجاتها بهمسٍ تردّد في أعماقها:
"تعرف أنني سيئة في الاختيار، في أبسط القرارات، يقولون أني قوية، ذكية، عاقلة..غير اعتمادية، لكنّك سُبْحانك تعلم أني بدون عونِك، لا حول لي و لا قوة.."تنهدت بعُمقٍ قبل ان تقول اخيرا:
"لذا، اختَر لي و لا تُخيّرني، و لا تجعلني في حيرة من أمري، ياربّ..لا تعلّـق قلبي بـمَا يؤذيـنـي"*******
'لطَالما تسائلتُ كيـف للنساء ان يقعن في حب رجال تفننوا في كسرهن، لم أتخيل حتى أنني سأحب واحدا.'
'هل يُمكن للعين أن تُحبّ مكروها؟ و هل للقلب ان ينبض لما يبغضُ يوما ما؟هل تتجاوز الروحُ عن الجراح العميقة؟ أم تُحولها الى ندَباتٍ أبـديــة؟ هل يُصبح النّـفور يومًا قَبـولا؟ و هل يغدو العَـبوس ابتسامةً و ترحـابـا؟!'
**★**
-النسخة المعدلة من رواية ||خارج التقاليد||..
اتمنى ان تنال اعجابكم∞💜♪
أنت تقرأ
"خارج.التّقاليد"_(قيد.التعديل)
Romanceحصلت الرواية على #1 في الاسلامي. ببرودٍ تقدم خطوةً أخرى، لم يلحظ هو عتابها الكامن في حديثها، ولا الغيرة التي تملكتها، ولا حتى حبها المختبأ في الزاوية.. ركز فقط على استنتاجه الذي كان يتوقعه"أهنتني" إنها تهتم لما في الأمر من إهانة لها، لكبريائها فحسب...