قصة حياتي

الجزء الثاني

استعراضا لما سبق
بدأت قصتي في عامي السابع عندما نزلت المقابر لأول مرة ثم عشقي لدفن الجثث ثم ظهور قريبتي مني و مشكلتها ثم ذهابي معها للساحر شندويلي و مقابلتي له و العرض الذي عرضه على ثم قصة الساحر ثم المواجهة مع الساحر و قبولي عرضه و الدرس الأول الذي كان دخولي لعالم اللامرئيات و العهد الذي اقمته مع الجان و القربان الذي قدمته ثم العهد الذي اقمته مع قرينتي ثم  الحرب الشعواء بيني وبين الساحر ثم إعتراف امي بأنها مخاويه و أنها ستاخذني الي الساحر محمد الرفاعي و أصابه الجان الذي معي  ثم جلستي مع أصدقائي و حكاياتنا .
-------------------
توقفت معك سيدي القارئ عندما أخبرنا أحمد و محمود بقصيتهما
سألت نهاد : طبعا انتم سمعتم عن حمار الليل؟
قالت نهاد : القصة بدأت عندما جلست مع جدي نشرب الشاي و دخل ابويا علينا و هو يقول " الحق يابا الواد عتريس لقيه ميت في الغيط امبارح
ذهبت مع جدي و ابي إلي الغيط الذي مات فيه
وجدنا الناس ملمومه و راح جدي للعمده و سأله عن الذي حدث
قال العمدة : ده طلع له حمار الليل و سأله فموته
دخلت انا وقلت : سأله إيه حمار الليل ده؟
قال جدي : بصي يا حبيبتي ده عبارة عن حاجة كده نصها حمار و نصها تعبان لكن بيتكلم زينا و يسأله سؤال واحد وهو تركبني و لا اركبك؟
قالت الرجال : عليه العوض منه العوض الواد عتريس مات
النسوان تصوت و الرجاله تبكي
أنهت كلامها نهاد ، الحق يقال انا اول مرة أسمع عن حمار الليل و مش مصدق أنه موجود
قال أحمد : خلاص كفاية كده يلا نلعب بلي
وقفنا نلعب حتي أذان العشاء ثم دخلت منزلنا و كانت امي مرتدية ملابسها لنذهب للساحر محمد الرفاعي
منتظر تعليقاتكم و نقدكم