قصة حياتي

من هو

توقفت معك سيدي القارئ عندما أخبرنا أحمد و محمود و نهاد بقصصهم
خرجت مع أمي و أبي الي الساحر محمد الرفاعي و طرقنا باب البيت
ساصف لك المكان
عبارة عن غرفة كبيرة مليئة بالكنب يجلس عليها ناس و الحوائط لونها أخضر بجانبها غرفتين واحدة حمام و الأخري مطبخ به رجل يعمل شاي و قهوة و أي طلبات
و الناحية الأخري غرفتين مغلقتين .
جلسنا علي أحدي الكنبات و اتي إلينا شاب قصير قال : تطلبوا إيه؟
أبي قال : 3 شاي و شيشة
ذهب الشاب ليحضر الأشياء
نسيت أن أخبركم
أنه يوجد في الغرفة سماعات صب يخرج منها إذاعة القرآن الكريم
---------------
بعد نصف ساعة
خرج إلينا رجل خمسيني يرتدي جلباب ابيض و عمه من نفس اللون، حليق الوجه
قال : السلام عليكم ورحمة الله ، إزيك يا كبيرنا ، إزيك يا دكتوره
قالت امي : ازيك يا شيخ أنا جبت باسم معايا
قال لي : إزيك يا باسم ، تعالي جنبي يا وليدي
نظرت حولي لكن لم أجد عمار المكان، هذا غريب!
جلست بجانبه ووضع يده على رأسي و قال : عندك كام سنة يا حبيبي؟
قلت له : 13
قال و هو يبتسم : كد ولدي مصطفي
قلت له : هو فين علي كده؟
قال لي : ده في الغيط بيساعد عمامه هاخدك علي يوم تشوفه
نظر الي والدي و قال له : إيه عامل يا حاج حسن
قال ابي : حمد لله يا باشتنا
قال : وانتي يا دكتوره
قالت امي : كويسة بس باسم عرف عنه
قال لي : صح إيه أخبار شندويلي الكلب؟
قلت له : مات
حرك أصابعه بالنفي و قال : لا مامتش بس هو اتجنن و طبعا الفضل ليك
نظرت له و قلت : لكن انا شفته مات
قال لي : لا انت شوفته وقع و جته له حاله زي الصرع
سألته : انت ليه خافي عمار المكان؟
قال لي : أنا طلبت من ميمون الطراق يخفي الهبه دي مؤقت و صارف عمار المكان علشان ميوصلوش ليك ، أهل اللي موته طالبينك و ميمون متصاب و قرينتك متقدرش تحميك لانها ضعيفة دلوقيت
قلت له : طيب و العمل؟
قال لي : بكره بعد أذان الظهر تجيلي لوحدك و هقولك تعمل إيه؟
خرجنا ثم شاهدنا التلفاز ثم نمننا
--------------
في المنام
شاهدت نفسي أمشي في مكان يشبه الصحراء ليس لها بدايه و لا نهاية، و شاهدت رجل جالس علي صخره معطيني ظهره يرتدي ملابس سوداء خافيه جسده كله
اقتربت منه و سألته : احنا فين يا حاج؟
اوووممممم
أنه يزوم
سألته : حاج؟ !
وقف فجأه و دار نفسه إلي
ااااااه اااااه صرخت صرخت رعبا لقد وجدت وجه أسود طويل و عينيه سوداء
امسكني من رقبتي و يضغط عليها
ااااااه اااااه صرخت صرخت رعبا مره اخرى
لاني استيقظت ووجدت قرد أسود علي صدري ينزف، أغمضت عيني خوفا
سمعت ابى  يدخل و أبي يقول : فيه إيه ياض ؟
فتحت عيني لأجد أبي أمامي و لا يوجد شيء آخر
قلت له : مفيش حاجة ده حلم
قال ابي بغضب : أبو سنينك صحتي من احلاها نومه
خرج أبي،  لكن وجدت بقع وردية علي عنقي
ده مش حلم، ده مش حلم
منتظر تعليقاتكم و نقدكم