1||~

38.5K 1.7K 265
                                    


ًآرلين ~

الأفعال دائماً أصدَق..
لا تتوهّمي أهمّيتكِ في قلبِ أحَدِهِم من الرّسم المُتقنِ لكلِماتِه..

لا تَفرِضي نَفسَكِ في واقِع شخصٍ يقوى التخلّي عنكِ وطمس أثرِكِ بسهولَة..
إرحلي مَا دُمتِ قادِرة،، وإحفظِ ما تبقّى منكِ في مأمَن مِن شَفقة العَابِرين..

الحُب؟
نعم شعوره مُقنِع في البداية لكِن الشخص الذي أحببته أنا قَبل سنوات سبّب لي الألم والحزن...

أصبحت منطوية، أعيش بمنزلٍ ليس كبيرًا لكِن مليئ بالتفاؤل والأمل والحُب.
والفضل يعود لأخي الأصغر مني بسنتين جيون جونغكوك وأمي وأبي!

لكِن مع ذلِك أنا لا أتشارك معهم مجرى حياتي، فقط أنعزِل عن العالم الخارجي في غُرفتي التي تعكِس حال البيت بسبب كآبتي ~

نهضت من سَريري بعد هذا التفكير الطّويل ثم حظرت نفسي وذهبت باكِرًا للمدرسة الثانوية..
لم يستغرق وقتاً طويلاً فهي تبعد عن منزلنا سوى ببضع خطوات

لا تزال الشمس خلف الكواليس ولم تظهر نفسها على مسرح الأرض ..
مع ذلك ذهبت وجلست على المقاعد بما أنني ثاني الحاضرين هنا!

فالأول كان فتى ذو شعر أسود~~
لم أكترث لوجوده وجلست قربه ببضع سنتيمترات.
يبدو مركّزًا على الهاتف الذي بيده

نظرت لما كان يفعله فأنا فضوليّة بطبيعتي، لكن عندما نظر لي فجأة تصنّمت مكاني بخجل..

رأيت شعره الأسود في البداية لكن ما لم أره هو وجهه اللطيف، غيّرت مجرى نظري بسرعة وأنا أعلم كم أن وجهي زاد إحمرارًا الآن

سمعت صوت ضحكته الصغيرة الهادئة
"يهمّكِ ما في هاتفي؟ "
قال لي بمزاج لكن لم أكترث مجددًا بكلامِه فأنا أفضل الصّمت

ويبدو أنّه فهم ذلك بالفعل بسبب الصمت الذي ساد بعد ذلك

أردت حقاً قول صباح الخير لهذا الملاك لكن لا يمكنني ذلك لأنني أتوتّر بسرعة وقد أقول أشياء لا معنى لها لذا جلسنا ننتظر ذلك الصوت الذي سمعناه بعد ساعة تقريباً

أتت فتاة لذاك الشاب لتنادي إسمه "بيكهيونآه! "

اوه اسمه بيكهيون، لطيف..
بدأ الطلّاب بالدخول للثانوية

ذهبت مباشرة لقسمي ودخل الآخرون من بعدي

وكالعادة بدأ الفتيان بالتعارك مع من علي أن أجلس اليوم

منقذي بارك جيمين [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن