منقذي بارك جيمين [مكتملة]

7

كومنتاتكم بين الفقرات بليز 🖤❣

آرلين~

عاقبني مدير المؤسّسة على تصرفي كالحمقاء في التظاهر بالإنتحار و ها أنا الآن أنظف ساحة المدرسة كالبلهاء
..لا أحد هنا فالجميع ذهبوا لبيوتهم
حتى جيمين طلبت منه الإنصراف ،فبعد التنظيف سأذهب لنامجون كما طلب مني ؛تنهّدت بينما أحمل كيس القمامة للسلة المخصصة له و رميته هناك..

نظرت للشمس التي تكاد تختفي حتى نزلت دمعة من عيني ،أنا لا أرغب في هذا لكن أيضا لا أسمح لأحد بأذية جونغكوك و إن كان ما سأقوم به سيمنحه الهناء فأنا مستعدة..

حملت محفظتي و توجهت لمكان ما بالثانوية لكنه شبه فارغ و منعزل ،مشيت بخطوات متتاقلة و نفسي المترددة ثم وقفت في المكان المحدد للقائي مع نامجون

صعدت الدرج الذي يقود للجهة المنعزلة من الثانوية وهو المكان المقصود و فور مقابلتي لذلك الرواق المخيف أتتني رجفة في كل أنحاء جسدي ،

كان المكان هادئا للغاية و الزجاج المنكسر في كل مكان

كما كنت أشعر بالبر الشديد..
لا أعلم مصيري حقا ولا كيف أتراجع!
تقدمت أكثر حتى وصلت لممر يوصل إلى أربع ممرات ،،شمال يمين يسار و الذي أتيت منه

سمعت فجأة صوتا ينادي
"ارليين تعالي يا مثيرتي ،،أرغب بك بشدة"

كانت نبرة صوته لعوبة و سمعت آثار أقدامه تتقدم نحوي مع تعالي صوت ضحكاته الشريرة لكن جسده للآن لم يظهر..

أغلقت عيني بإحكام و سمحت للدموع بأن تنزل و صوت الأقدام أصبح يسمع بوضوح خلفي ..فتحت عيني و كنت سأستدير لكن هذا الذي خلفي سحبني بقوة إلى أحد أقسام هذا المكان
كنت سأصرخ بقوة بسبب الخوف الذي شعرت به و أنا مغمضة عيني مجدداً
..لكن ما منعني هو تلك الشفاه التي طبعت على خاصتي ،نزلت دموعي بسرعة دون فتح عيني لمواجهة مصيري المحتوم

أحسست بيده تحيط خصري و الأخرى تخللت شعري من الخلف ليلصقني و يسحبني إليه أكثر ..
كانت شفاهه ممتلئة و رائحته أعلمها من قبل لذا فتحت عيني بسرعة و غضب محاولة إبعاده إلا أن قوتي إختفت عندما وجدته جيمين؟؟

بقي يمرر شفاهه على خاصتي ،ذبت منذ البداية و ها أنا أغرق الآن تخللتني مشاعر مبهمة كالحب و الغضب و الراحة ..

إختل توازني و شعرت بالأرض تسحبني نحوها فسقطت مغشية !
.
.
.

نهضت ببطئ فوجدت نفسي في غرفة جيمين ،رفعت يدي ثم لمست شفاهي و أغمضت عيني ما إن أتتني تلك الأفكار الوردية..
يا إلهي هل كان حلما؟
حقا؟؟؟ بارك جيمين قبلني ؟؟