منقذي بارك جيمين [مكتملة]

11

آرلين ~

دخلنا القصر و جونغكوكيي يقفز من الفرح و السعادة

سبقنا جونغكوك بينما أنا و جيمين كنا نشابك أيدي بعضنا و نتمشى في الحديقة ببطئ.

رأيت تايهيونغ يفتح الباب فتركت يد جيمين و أسرعت إليه ،يالا سعادتي أخيراً استيقظ، كان نائمًا منذ البارحة!

توقفت عندما وجدته ينظر لجونغكوك بفراغ لكن لحماس كوكي قام بمعانقة تايهيونغ "هيووونغ اشتقت لك"

نظرت لجيمين الذي كان خلفي فإبتسمت له و قلت
"جيميني أتمنى أن تنجح خطتنا"

إبتسم بالمقابل و قال بسعادة
"كلا، بل بدأت تنجح منذ الآن!"
إستغربت من كلامه ليكمل
"انظري الى تاي"

نظرت اليه فوجدته يبتسِم فصرخت بسعادة و عانقته أيضا
"أوبا عاد أخيراا"

ربت على شعري ثم أمسك وجنتي بعد أن أبعدني عنه و قال
"آرلين-آه.."

نظرنا لبعضنا لثواني ،ربما أربعة؟ خمسة؟
لا أعلم.. فكل ما أعلمه أنها كانت كافية لإنزال دموعي

الحقيقة التي علي تقبلها هي أنني مدينة لتايهيونغ بحياتي كلها، فضل تدمير مستقبله ليحميني .
فضل تشويه صورته من أجلي .

عانقته مجددا لأنفجر في حضنه فقال
"يآ حقاً لست بتلك الحالة السيئة! انظري من الضعيف الآن أنا أم أنتِ؟ لطالما قمت بحمايتكِ حتى لا أرى هذه الدموع.. انتِ تخيبين املي هكذا؟"

ابتعدت عنه لأبتسم فمسح دموعي بأنامله الناعمة..

تذكرت لوهلة حبيبي و أخي اللذان أمامنا فإحمرت وجنتاي و دخلت القصر قبلهم فتبعوني

طلب جيمين من تايهيونغ أن يأخذ جونغكوك ليريه الحجرات و ألعاب الفيديو فصعدوا ليتيهوا في أرجاء القصر بسعادة.

كان جيمين سيصعد ايضا لكن أمسكت يده و قلت
"اوبا! "

لم يتكلم أو يتحرك فواجهته ليظهر لي وجهه العابس و عيونه التي تتحاشى النظر الي.
ضحكت قليلا على شكله لكنني توقفت عندما نظر لي بجدية..

أمسكت وجهه بين راحة يدي و قلت بلطف
"لما قد يكون جيميني غاضب، هل يشعر بالغيرة؟"

تنهد ليقول لي
"اكره عندما تعانقين شخصا غيري.."

ضحكت على شكله اللطيف ثم قلت
"حسنا، اذا كان هذا يزعج حبيبي فلن أفعل"